منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأمانة الوطنية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليمة





اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي Empty
مُساهمةموضوع: اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي   اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي Emptyالأحد أغسطس 23, 2009 1:28 pm

الطائفة اليهودية في البلاد العربية


يعود وجود الطائفة اليهودية في الدول العربية الى القرن السادس قبل الميلاد ، و منذ ذلك الحين كان اليهود في تلك الدول رغم قلة أعدادهم ، جزءاً متمماً لسكان البلاد ، امتزجوا في حياة البلاد العامــة ، و عاداته و تقاليده ، و لم تتوفر الظروف المشابهة لليهود في الوطن العربي في الحضارات الأخرى التي عاشوا بها ، فلم تكن الفيتوات موجودة للتجمعات اليهودية في الدول العربية . و على الرغم من ذلك حاولت اسرائيل و أصحاب القرار فيها منذ عام 1948 أن تشوه صورة أوضاع اليهود في الدول العربية ، هذا فضلاً عن الحملات المتكررة من الدعاية و الإعلام الصهيوني الموجه لحمل اليهود في الدول العربية للهجرة الى فلسطين المحتلة ، و ذلك بغية وصول الحركة الصهيونية و إسرائيل الى أهدافها الديموغرافية ، الرامية الى تجميع أكبر عدد ممكن من اليهود في فلسطين لتحقيق المادة البشرية للمشروع الصهيوني برمته . في هذه الدراسة محاولة لتوضيح أوضاع الطائفة اليهودية في الوطن العربي، و لا يعد ذلك تسليط الضوء عليها ، ليس بكونها خارج النسيج الاجتماعي العربي في كل دولة عربية ، بل لإظهار مؤشرات أساسية ، بعد أن استطاعت اسرائيل جذب غالبية يهود العرب التي غررت بهم الدعاية الصهيونية خاصة خلال السنوات الأولى من إنشائها .

أصول اليهود في الدول العربية

يعود وجود الطائفة اليهودية في المنطقة العربية الى موجات متتالية ، بدأت بالمستوطنين الأوائل منذ القرن السادس قبل الميلاد (النفي البابلي) ثم موجة أتت بعد سقوط القدس (القرن الأول الميلادي) و هاجرت هذه الجماعات شرقاً نحو العراق أو جنوباً نحو الجزيرة العربية ـو جنوب غرب مصر ، و تسربت أعداد منها الى شمال أفريقية ، و قد امتزجت بأهل البلاد الأصليين و تكلمت لغتهم و أطلق بعضهم على أفرداها اسم المستعمرين ، و هم أقدم الطوائف اليهودية المقيمة في المنطقة (1) .

إلا أن الموجة الكبرى هي التي أتت بعد خروج اليهود الجماعي من اسبانيا ، على أثر انهيار الحكم العربي، و انتشر من سموا (سفارديم) الناطقين بلغة Ladino (لهجة اسبانية عبرية) ، في كل مكان على سواحل المتوسط من مراكش حتى آسية الصغرى ، و نزل بعضهم في اليونان و إيطاليـا ، و حتى شمال غرب أوروبا ، و كانوا يختلفون عن غيرهم من المجموعات الشرقية من الناحية العرقية . و حتى في بعض الأمور الدينية ، و ليس يهود اليمن و العراق أو إيران أو أفغانستان هم سفارديم(2).

و كان قد أتى عدد من اليهود الإيطاليين الى الجزائر و استوطنوا في ليبيا و الجزائر في القرن السابع عشر ، و كلا المجموعتين من أصول إسبانية سفاردينية ، و مختلفة من عدة وجوه عن المستوطنين اليهود القدامى ، إذا كانوا أكثر عنى و ثقافة . و في القرون التالية أصبح الفرق بين اليهود السفارديم و اليهود الشرقيين أقل وضوحاً إلا أنه لم يختف بشكل كالم .

لا يمكن حصر اليهود في الدول العربية بشكل دقيق خاصة قبل عام 1948 ، بسبب ضعف الوعي الاحصائي العربي أساساً ، و عدم وجود التمايز الطائفي أساساً ، فضلاً عن عدم القيام بمسوح و تعدادات سكانية عامة في كافة الدول العربية قبل عام 1948 . إلا أن هناك تقديرات مختلفة لمجموع اليهود في الوطن العربي في عام 1946 ، قدرتهم احصاءات الوكالة اليهودية بنحو (800) ألف يهودي ، يشكلون نحو (5-6) في المائة من اجمالي عدد اليهود في العالم في العام المذكـــور و المقدر بنحو (16-17) مليوناً (3) .

و من بين مجموع اليهود في الوطن العربي في العام 1946 ، نحو (16-18( ألفاً في سـورية و لبنان ، و (120-130) ألفاً في العراق ، و في اليمن و عدن (45-50) ألفاً ، و مصر (70-80) ألفاً ، في حين عاش في تونس (70-80) يهودي ، و الجزائر (120) ألفاً ، و مراكش الفرنسية (170-190) ألفاً ، و مراكش الاسبانية و طنجة (30) ألفاً ، و في مناطق أخرى (حضرموت)، البحرين،السودان الخ ، كان يوجد في عام 1946 نحو ثلاثة آلاف يهودي .

و هناك مصادر أخرى قامت بتقديرات أعداد اليهود في الوطن العربي (انظر الجدول رقم 1 بالملحق) و أوضحت أن هناك ثمة فروق قليلة عن الأرقام التي أشرنا إليها سابقاً ، و على سبيل لا الحصر ، أشارت الوكالة اليهودية الى أن عدد اليهود في سورية كان (16-18) ألفاً ، في حين يوضح الجدول أن عدد اليهود في سورية لم يتعد 6000 يهودي في عام 1950 ، و في لبنان (6700) يهودي ، في حين وصلت أرقام اليهود الى 225 ألفا في مراكش الفرنسية ، على عكس تقديرات الوكالة اليهودية التي قدرت الأرقام بنحو (190) ألفاً في عام 1946 ، و قد أغفلت الوكالة اليهودية بعض التجمعات اليهودية في الدول العربية مثل ليبيا التي وصل عدد اليهود فيها الى نحو (14000) يهودي في عام 1950 (كما هو موضح في الجدول رقم 1 بالملحق) . و مع إنشاء اسرائيل تغيرت و تراجعت أرقام مجموع اليهود في الدول العربية ، نتيجة قدرة الحركة الصهيونيــة و اسرائيل، بتهيئة الظروف الجاذبة باتجاه فلسطين المحتلة ، خاصة الشعارات اليهودية ، على أن فلسطين هي أرض الميعاد ، و هي جنة الدنيا بالنسبة لهم .

و عندما فشلت جهد أصحاب القرار في اسرائيل في جذب مهاجرين يهود من أمريكة ، قامت الحركة الصهيونية بتحويل الأنظار الى مناطق تجمع اليهود في العالم ، مثل الوطن العــربي ، و بعض دول الشرق الأوسط ، و عن طريق الاعلام اليهودي ، و غرس الخوف من الاضهاط "الوشيك" و أساليب الدعاية الأخرى ، يمكن وكلاء الصهيونية من تحطيم الوجود الأمني الذي يتمتع به اليهود في إطار تجمعاتهم الأصلية في الدول العربية منذ آلاف السنين ، و تم خروج (700) ألف يهودي من الدول العربية ، لم يذهبوا جميعاً الى اسرائيل ، إذ أن بعضهم قد عاد الى بلاده ، و بعضهم حصل على تأشيرات الى كندة و الولايات المتحدة ، و أمريكا اللاتينية (4) .

و تبعاً لجذب آلاف اليهود العرب باتجاه فلسطين المحتلة بعد إنشاء اسرائيل في عام 1948 ، شكل يهود الدول العربية في اسرائيل جزءاً من المجتمع الاسرائيلي الذي ينقسم الى أربع مجموعات : الأشكناز الناطقين بالبديش من أوروبا ، و السفارديم الناطقين باللادينو من البلقان و الشرق الأدنى ، و اليهود الناطقين بالعربية الموجودين في كل بلد عربي من اليمن حتى الجزائر ، و عدد من أعضاء جماعات يهودية متعددة ، لكن الملاحظ أن أصحاب القرار في الدولة العبرية ، يعتبرون أن حماة الدولة و بناتها الأصليين هم الأشكناز ، أصحاب الأفكار الصهيونية ، التي استغلت العلاقات مع الدول الغربية ذات النفوذ العالمي ، و تم إنشاء اسرائيل في أيار 1948 في ظروف إقليمية و دولية استثنائية ، و كانت السنوات العشر الأولى من إنشاء اسرائيل ، الأهم في جذب اليهود من العالم ، حيث ساهمت الهجرة اليهودية بأكثر من نحو (65) في المائة من إجمالي الزيادة السكانية اليهودية في فلسطين خلال الفترة (1948-1958) ، و قد لعبت عملية جذب نحو (150-200) ألف يهودي عراقي في الخمسينات دوراً بارزاً في ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليمة





اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي   اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي Emptyالأحد أغسطس 23, 2009 1:33 pm

تصنيفات اليهود

يمكن تصنيف الجماعات اليهودية المتنوعة على عدة أسس ، كلها ذات مقدرة تفســيرية و تصنيفية جزئية ، و هذا يعود الى إشكالين أساسيين كامنين في الشرع و الموروث الديني اليهوديين ، فاليهودي يعرف بأنه من ولد لأم يهودية بحسب الشريعة . و هو ما يعني أن هناك أساساً عقائدياً (التهود و الإيمان باليهودية) و أساساً عرقياً (لأم يهودي) ، أي أن الانتماء الى اليهودية يمكن أن يتم على أساس أي من المنطقين . كما أن اليهودي الملحد يظل يهودياً على الرغم من إلحاده و هذا أمر ينفرد الشرع اليهودي به دون الاسلامي و المسيحي .

و يمكن تصنيف أعضاء الجماعات اليهودية على أساس عرقي أو ، الى مجموعات كبرى ثلاث (5):

السفارديم و هم اليهود الذين كانوا يتحدثون اللادينو ، و هم نسل أؤلئك اليهود الذين عاشوا في شبه جزيرة أيبيريا أصلاً ، أما الفئة الثانية فهم اليهود الأشكناز ، و هم يهود شرق أوروبا (روسيا/بولندا) الذين يتحدثون اليبديشية (وهي العصور الوسطى بعد أن دخل عليها بعض المفردات السلافية و العبرية ، و تكتب بحروف عبرية و يعود أصلهم الى ألمانيا (أشكناز بالعبريـة) . و مع أن أغلبية الأشكناز كانت تتحدث اليبديشية ، فقد كان هناك أشكناز يتحدثون اللغات الأوروبية الأخرى (6).

و يشار الى أن هناك فئة ثالثة هي فئة يهود الشرق و العالم الاسلامي ، حيث تشير لهم الدراسات على أنهم (سفارد) أيضاً ، و هذه تسمية مغلوط فيها ، و يعود هذا الى أن كثيراً منهم يتبع النهج السفاردي في العبارة ، لكن هذا لا يجعلهم من السفارد ، فتجربتهم الدينية و الثقافيــــة و التاريخية مختلفة تماماً .

و ينقسم يهود العالم الاسلامي الى عدة أقسام ، أهمها يهود البلاد العربية المستعربة الذين استوعبوا التراث العربي ، و أصبحوا جزءاً لا يتجزأ منه . غير أن هناك جماعات صغيرة أخرى ، مثل اليهود الأكراد و بقايا اليهود السامريين * و يهود جبال أطلس من البربر و يهود إيران ، و غيرهم . و يتميز كل فريق بأنه مستوعب في إطاره الحضاري للمجتمع الذي يعيش كنفه فيتحدث لغته ، بل أيضاً لهجة المجتمع الذي يعيش فيه ، و يتعامل مع العالم من خلال أقسامه الثقافية الرمزية ، و هناك أحياناً سمات دينية فريدة لأعضاء هذه الجماعات الصغيرة ، تعزلها عن التيار الرئيسي لليهودية ، إذ إن المكون الإثني كثيراً ما يؤثر في المكون الديني (7).

*توجد طائفة اليهود السامريين في عام 2001 ، في منطقة جبل نابلس في الضفة الفلسطينية، و تعد أسرها بالعشرات فقط ، و تربط هذه الطائفة علاقة جيدة مع أهالي نابلس ، و يحملون الهويات و الجوازات الفلسطينية و ليس الاسرائيلية .

احصاءات و معطيات حول اليهود في الدول العربية

بسبب عدم إجراء الدول العربية احصاءات متخصصة باليهود الموجودين كمواطنين لديها في إطار النسيج الاجتماعي العام ، فإن المصادر الرئيسية لتواجد اليهود في الدول العربية تكون من مراكز بحث أو جهات اسرائيلية أو صهيونية ، و في هذا الإطار قام مركز الإسراء للدراسات و البحوث في بيروت بترجمة كتاب صادر عن الحكومة الاسرائيلية في عام 1997 يحمل عنوان "الانتشار اليهودي في العالم" حيث يتضمن الكتاب معطيات و احصاءات عن اليهود في الدول العربية ، و بعض نشاطاتهم الاقتصادية و الاجتماعية التي يقومون بها ، لذا يجب التمحيص في تلك المعطيات خاصــة و أنها من مصادر اسرائيلية و لا يوجد مصادر أخرى سواها .

اليهود في البحرين (Cool

أشارت المعطيات الإحصائية الى وجود (30) فرداً يهودياً في دولة البحرين من بين مجموع سكان البحرين البالغ (549) ألفاً في عام 1997 ، و تعود أصول اليهود في البحرين الى هجرة بعض يهود إيران و العراق و استيطانهم في البحرين في أواخر القرن التاسع عشر ، و قد نشط هؤلاء في مجالات التجارة و المهن الحرفية . و تشير المصادر الصهيونية و الاسرائيلية الى وقوع اضطرابات "ضد اليهود" في عام 1947 ، و سقط نتيجتها يهودي واحد و عدة جرحى من الجماعة في البحرين ، كما دمر خلالها الكنيس الوحيد هناك . و قد هاجر العدد الأكبر الى الخارج عبر السنين ، و يتم إجراء المراسم الدينية في أيام العطلات داخل منزل خاص ، و يحتفظ اليهود بالأرض الخاصة بهم لدفن موتاهم .

و تتمتع الغالبية العظمى منهم بالثراء و لديهم علاقات ممتازة مع جيرانهم المسلمين ، وتشير المصادر الاسرائيلية أنه لا يوجد علاقات رسمية بين اسرائيل و دولة البحرين .

اليهود في تونس (9)

يصل مجموع اليهود في تونس الى 2000 يهودي ، من أصل مجموع سكان تونس البالغ (8733000) ، و تقطن الجماعة اليهودية في تونس بشكل رئيسي في تونس العاصمة ، و هناك تجمعان صغيران لليهود في "الحارة الكبيرة" و "الحارة الصغير" داخل جزيرة جربا ، حيث يعيش نحو (900) يهودي ، كما يقطن نحو (200) يهودي في منطقة سوسة-المنستير .

و نسبة لتاريخ اليهود في تونس ، فإن الغموض يكشف هذا التاريخ ، تماماً كما هو عليه الأمر بالنسبة الى الجماعات اليهودية المنتشرة في دول الشرق الأوسط الأخرى ، إلا أن بعض المؤرخين يؤكدون حسب المصادر الاسرائيلية ، أن وجود الجماعة اليهودية في تونس و خاصة قرطاجة يعود الى عام 200 م ، و قد تهددت الأخطار الوجود اليهودي خلال العهد الرومــاني . و نشط العديد من اليهود في القطاع الزراعي ، بينما انخرط غيرهم في القطاع التجاري مع رومـا ، و استمرار الارتفاع في عدد أفراد الجماعة اليهودية ، كنتيجة مباشرة للهجرة المتواصلة الى تونــس و نشاط الارساليات الدينية اليهودية .

هناك خمسة حاخامات يهود في تونس ، الحاخام الأكبر في تونس العاصمة ، و حاخام آخر في جربا ، و ثلاثة حاخامات لدى باقي الجماعات الصهيونية في البلاد ، و هناك دار لحضانة الأطفال اليهود في جربا ، إضافة الى 6 مدارس ابتدائية ، (3 في تونس العاصمة ، 2 في جربا ، و واحدة فقط في مدينة زارزيس الساحلية ) و 4 مدارس ثانوية (2 في كل تونس العاصمة و جربا) و توجد مدرسة دينية يهودية واحدة في كلا من هاتين المدينتين أيضاً، هذا و قد هاجر نحو (53054) يهودياً من تونس باتجاه فلسطين المحتلة منذ عام 1948 .

و من العادات و التقاليد الدينية ، يحج الكثير من السياح لزيارة كنيس "الغربة" الواقع في قرية "الحارة الصغيرة" و على الرغم من أن الهيكل الحالي لهذا الكنيس تم بناؤه سنة 1929، إلا أنه من المعتقد أنه كان هناك في الموقع عينه كنيس قديم يعود تاريخه الى 1900 سنة خلت . و تتميز نشاطات الجماعة اليهودية بالعديد من الاحتفالات الطقسية المتعددة الألوان ، بما فيها الحج السنوي الى جربا ، و يضم "متحف باردو" في العاصمة التونسية معرضاً مخصصاً للأغراض المستعملة خلال أداء الشعائر و الطقوس الدينية اليهودية.

يهود جبل طارق (10)

يصل مجموع اليهود في منطقة جبل طارق في عام 1997 الى (600) يهودي ، من أصل عدد السكان البالغ (28) ألفاً ، و قد قدم اليهود الأوائل الى جبل طارق من إسبانيا في القرن الرابع عشر ، و انضم لاحقاً الى هؤلاء السفارديم أعداد كبيرة من اليهود في اسبانيا في القرن التالي ، و نال اليهود سنة 1749 الموافقة النهائية على الاستقرار في منطقة جبل طارق من سلطات المغرب آنذاك ، يوصف غالبية هؤلاء اليهود من التجار ، و مع وصول يهود أفريقيا الشمالية الى جبل طارق ، ثم بناء الكنيس اليهودية ، و باتت الجماعة تلعب دوراً بارزاً في المنطقة المذكورة ، الجماعة التي كانت تعد حينذاك 2000 يهودي بالازدهار الكبير :

يوجد في جبل طارق (4) كنس قيد الاستعمال ، و يشرف عليها حاخام تعينه الجماعـة . و تضم المدارس الابتدائية التابعة للجماعة معظم الأطفال اليهود ، كما أنه بإمكان الفتيات دخول المدرسة الثانوية اليهودية ، هناك (3) محلات لبيع أطعمة الكوشر المعلبة ، إضافة الى فرن و مطعم للكوشر ، و تنشر الجماعة كتيب أسبوعي خاص بها ، كما أن هناك نادٍ اجتماعي و فرع لمنظمة wizo النسائية اليهودية . و تمتلك اسرائيل قنصلية في جبل طارق ، و بإمكان زيارة الكنس الأربعة الموجودة هناك بعد تحديد موعد معين مع الجماعة ، أما المقبرة اليهودية القديمة الموجودة على قمة الصخرة ، فما زالت تنال الاهتمام الكبير للسياح اليهود .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليمة





اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي   اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي Emptyالأحد أغسطس 23, 2009 1:40 pm

اليهود في الجزائر (11)

من أصل (27325000) نسمة هم سكان الجزائر في عام 1997 ، بلغ عدد اليهود هناك نحو (50) يهودياً ، و تعود أصول هؤلاء اليهود الى العصر القديم حين أتوا البلاد جماعات ، خاصة من إسبانيا ، غير أن غالبيتهم أجبروا على اعتناق الاسلام خلال فترة سلالة "الموحدين" التي دامت من سنة 1130 و حتى سنة 1269 ، و مع تدهور ظروف اليهود في إسبانيا في القرن الرابع عشر ، انتقل العديد منهم الى الجزائر ، و من ضمنهم الكثير من العلماء الموهوبين مثل "ريباش" و "راشاتز"، و مع مرور الزمن و مجيء الفرنسيين الى الجزائر عام 1830 ، تبنى اليهود الثقافة الفرنســــية ، و أعطيت لهم الجنسية الفرنسية أيضاً .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليمة





اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي   اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي Emptyالأحد أغسطس 23, 2009 1:42 pm

خرج العديد من يهود الجزائر بعد عام 1962 ، أي بعد استقلال الجزائر ، و اتجهوا الى فرنسا و استقروا هناك ، أما اليهود في الجزائر حالياً فيتجمعون في العاصمة الجزائر ، بالإضافة الى أعداد قليلة في مدينة وهران و بليدا . يوجد معبد يهودي واحد في الجزائر العاصمة ، و لكنه يعمل من دون حاخام . و م تحويل المعابد الأخرى الى مساجد في أنحاء متفرقة من الجزائر ، و لا ترتبط اسرائيل بعلاقات مع الجزائر ، و قد هاجر الى اسرائيل منذ عام 1948 نحو (25681) يهودياً من الجزائر .

اليهود في سورية (12)

من بين مجموع السكان في سورية في عام 1997 و البالغ (14171000) ، هناك ثمة (250) نسمة من الطائفة اليهودية ، و قد غادر آخر اليهود من سورية مع حاخامهم الأكبر في شهر تشرين الأول من عام 1994 . و كان العد الإجمالي لليهود في سورية قد بلغ (30) ألف شخص قبل سنة 1947 ، ينتمون الى (3) جماعات مختلفة في عاداتها و تقاليدها : اليهود الناطقين باللغة الطردية في منطقة القامشلي ، يهود مدينة حلب الذين تعود جذورهم الى اسبانيا ، و اليهود الشرقيين من ذوي الأصول المحلية و الذين يطلق عليهم لقب "المستعمرين" و كانوا يقطنون العاصمة السورية دمشق ، و لم يعد هناك الآن في سورية سوى القدر القليل من أفراد هذه الجماعات ، تشير المصادر الاسرائيلية الى تضاعف الهجمات على اليهود في سورية بعد نيل استقلالها في عام 1946 ، و كان اليهود الأكبر في محلاتهم التجارية في مدينة حلب السورية ثاني أكبر مدينة هناك . و تشير المصادر فيها الى أن سورية أصدرت قوانين جائرة بحق اليهود ، و خاصة عملية منع اليهود لأملاكهم و تجميد كافة الحسابات المصرفية العائدة لهم ، و قد أكدت المصادر الاسرائيلية الى أن الحكومة السورية صادرت أملاك اليهود ، و حولتها الى اللاجئين الفلسطينيين و لكن هذا غير دقيق حيث وضعت الحكومة السورية أملاك تحت إشراف الدولة المباشر ، و لم تدفع لليهود السوريين للهجرة الى خارجها .

بعد انطلاق المفاوضات مع الأطراف العربية و بالتحديد هاجر من سورية الى الولايات المتحدة نحو (2600) يهودياً خلال عامي 1992 و 1993 ، و قد ترك معظم اليهود سورية بدءاً من سنة 1992 ، حيث وصل الى الولايات المتحدة (3565) يهودياً ، أما الباقين فتوجهوا الى فلسطين المحتلة . و منذ عام 1948 هاجر الى فلسطين المحتلة 9945 يهودياً من سورية ، و بالنسبة للكنس اليهودية في سورية ، يوجد في حلب الكنيس الأصغر .

اليهود في العراق (13)

بقي في العراق حتى عام 1997 (120) يهودياً ، في إطار مجتمع يصل عدد سكانه (14654000) نسمة ، و تعتبر الجماعة اليهودية في العراق إحدى أقدم الجماعات اليهودية في العالم على الإطلاق ، كما ان لديها تاريخاً في تقديم العلم و المعرفة ضمن الثقافة اليهودية ، ، و تعود أصول اليهود في العراق الى فترة النفي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد ، و ذلك في أعقاب احتلال نبوخت نصر لأرض إسرائيل و طرد معظم أفراد شعبها الى المنفى في بابل . عاش اليهود فترات مختلفة في العراق ، و في عام 1950 وافق البرلمان العراقي على السماح بهجرة اليهود الى اسرائيل ، و نجحت الحكومة الاسرائيلية بين أيار 1950-1951 بنقل حوالي (110) آلاف يهودي الى اسرائيل بالتنسيق مع الوكالة اليهودية ، عبر عمليتي "عزرا" و تيجيميا" ، و يضم هذا العدد نحو (80) ألف يهودي كردي يملكون الكثير من التقاليد الخاصة بهم .

و هكذا فقد تحولت الجماعة اليهودية التي وصل عدد أفرادها في سنة 1947 الى (150) ألفاً، الى مجرد أقلية في سنة 1951 ، لا يربو عدد أفرادها سوى على (6) آلاف يهودي. هناك كنيس واحد لليهود في العاصمة بغداد ، أما لجنة هذا الكنيس فهي المنظمة الوحيدة التي تخدم هذه الجماعة ، و لا يوجد سوى اتصالات متقطعة مع العالم الخارجي ، و قد هاجر الى فلسطين المحتلة منذ عام 1948 (129539) يهودياً بينهم (123371) شخصاً خرجوا من البلاد بين سنتي 1948-1951.

اليهود في لبنان (14)

و في لبنان كان يوجد في عام 1997 نحو (20) يهودياً ، من أصل سكانه البالغ آنذاك (2915000) نسمة ، لقد استقرت غالبية اليهود العظمى في القرى اللبنانية خلال القرنين الثامن عشر و التاسع عشر ، و بنى هؤلاء علاقات وطيدة مع أفراد الجالية الدرزية. و قد ارتفع عدد أفراد الجماعة اليهودية خلال النصف الأول من القرن الحالي بشكل كبير ، و ذلك بفضل هجرة اليهود الأتراك و اليونانيين الى البلاد ، و تبعهم في ذلك يهود من سورية و العراق ، و صل عدد اليهود الى أكثر من ستة آلاف يهودي في عام 1944 ، ثم وصل الى (10) آلاف في عام 1952 ، مما جعل لبنان الدولة العربية الوحيدة حسب المصادر الصهيونية ، التي شهدت ارتفاعاً في عدد جماعتها اليهودية بعد سنة 1948 .

يقيم معظم اليهود اللبنانيين في مدينة بيروت ، حيث توجد لجنة في بيروت تمثل الجماعة اليهودية في البلاد . و كانت هناك مدرستين و كنيسين في بيروت ، و مدرسة في مدينة صيدا الساحلية قبل اندلاع الحرب الأهلية عام 1976 ، هذا و قد هاجر (4062) يهودياً من لبنان منذ عام 1948 باتجاه فلسطين المحتلة .

اليهود في ليبيا (15)

يعود تاريخ التواجد اليهودي في ليبيا الى القرن الثالث قبل الميلاد ، و لم يتعد عدد اليهود في عام 1997 (5) أفراد ، من أصل نحو (5) ملايين نسمة في العام المذكور ، و قد تمتع اليهود بازدهار حقيقي خلال الحكم الروماني لهذه البلاد حسب المصادر الصهيونية ، و قد حثّ المتحمس اليهودي "جوناثان الحاتك" على أخذ دورها و نشاطها اللائق و تقول المصادر الاسرائيلية ، أن اليهود في ليبيا، استمروا في العيش ضمن جو من الراحة النفسية مع مجيء الاحتلال الإيطالي سنة 1911 ، كما أنهم خطو خطوات كبيرة في مجال التعليم ، و وصل عدد اليهود في تلك الحقبة الى (21) ألف شخص ، عاش معظمهم في مدينة طرابلس الغرب . و حين أتى الاحتلال الألماني في عام 1942 الى بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا ، دمر الألمان المال التجارية اليهودية هناك ، و طردوا أكثر من (2000) يهودي نحو الصحراء ، حيث واجه أكثر من (20) في المائة منهم حتفه . و في عام 1948 واجهت الجالية اليهودية في ليبيا حسب المصادر الصهيونية هجمات عنيفة من قبل المسلمين هناك ، قتل إثرها (10) يهود ، و دمر (300) منزلاً يهودياً ، فترك معظم اليهود ليبيا (3) آلاف يهودي ، غالبيتهم اتجهوا الى اسرائيل بعد إنشائها مباشرة و حتى عام 1969 ، أي بعد تسلم الرئيس القذافي الحكم في ليبيا حسب المصادر ذاتها بقي (500) يهودي في ليبيا ، حيث باشرت الحكومة الليبية بمصادرة كافة الأملاك العائدة لليهود ، و ألغيت كافة الديون التي كانت من حقهم . و لم يبق في ليبيا سوى (20) يهودياً سنة 1997 ، و من المعتقد حسب المصادر الاسرائيلية عدم وجود أي يهودي الآن .

اليهود في مصر (16)

يوجد في مصر الآن (100) يهودي من بين سكان مصر البالغ (61636000) نسمة ، ترى المصادر الاسرائيلية و الصهيونية ، أن اليهود سكنوا مصر منذ العهد التوراتي ، حيث كانت مصر بمثابة مهد الثقافة و التعليم اليهودي في المنطقة حتى العصر الحديث . و مرَّ اليهود بفترات مختلفة في مصر ، و ترى المصادر أن هناك ثمة اضطهاد بحق اليهود في مصر منذ عام 1948 ، الى أن استعادوا حقوقهم سنة 1979 عقب توقيع الرئيس أنور السادات اتفاقات كامب ديفيد مع اسرائيل ، بحيث سمح للجماعة اليهودية توطيد علاقاتها مع اسرائيل و العالم اليهودي ، و تقطن الغالبية العظمى من اليهود حاليا في القاهرة ، و هناك وجود قليل منهم في مدينة الاسكندرية . معظم أفراد الجماعة اليهودية هم من كبار السن ، و بالتالي فإن الجماعة باتت في طور الاندثار ، و يوجد للطائفة اليهودية في مصر كنيس واحد في القاهرة و هو كنيس " شاماييم" و تتولى المحافظة و العناية به السفارة الاسرائيلية هناك ، هاجر الى فلسطين المحتلة منذ عام 1948 نحو (37518) مهاجراً يهودياً من مصر، و هناك علاقات دبلوماسية تربط اسرائيل و مصر ، منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد في عام 1979 ، و هناك سفارة اسرائيلية في القاهرة ، إضافة قنصلية عامة في مدينة الاسكندرية ، كما يوجد مكتب سياحي اسرائيلي حكومي و بعثة أكاديمية اسرائيلية في القاهرة .

يهود المغرب (17)

يوجد في المغرب حالياً نحو (7500) يهودي ، من بين نحو (46488000) نسمة هم سكان المغرب في عام 1997 ، و يمثل اليهود المغاربة بقايا جماعة يهودية قديمة و مزدهرة ، بلغ عدد أفرادها أكثر من ربع مليون شخص في عام 1956 ، و تغطي الشريحة الكبرى من هذه الجماعة في مدينة الدار البيضاء (5000) يهودي ، و في الرباط (400) ، و مراكش (250) ، مكناس (250)، طنجة (150) ، فاس (150) ، ططوان (100) يهودي . و ينحدر اليهود بشكل تقليدي من 3 طوائف مختلفة : السفارديم ، اليهود البرابرة، الأشكناز .

و يعود تاريخ يهود المغرب حسب المصادر الاسرائيلية الى 2000 سنة ، و قد مرَّ اليهود في فترات مختلفة ، و يعتبر مجلس الجماعات الاسرائيلية في الدار البيضاء ، بمثابة المنظمة الرسمية اليهودية الأولى في البلاد ، و يشرف على العلاقات الخارجية لهذه الجماعة ، و الشؤون الاجتماعية و الماليـة و أمور الميراث ، و كذلك الحفاظ على الأماكن المقدسة و النشاطات الشبابية ، و الحياة الثقافيــة و الدينية ،و هناك بعض اللجان تعنى بالحاجات الاجتماعية لليهود في المغرب ، و في عام 1993 تم ضم (4) يهود الى لائحة مكونة من (2042) مرشحاً للمقاعد النيابية في المغرب الـ (330) في البرلمان المغربي . و ساهمت الجماعات اليهودية في اسرائيل التي ما زالت تحافظ على جذورها المغربية في إقامة جسر للتعاون بين الدولتين ، هناك العديد من الكنس اليهودية ، و مطاعم الكوشر لليهود في المغرب في مدن الدار البيضاء ،فاس،مراكش،الرباط،طنجة،و ططوان . هذا و قد هاجر الى فلسطين المحتلة منذ عام 1948 و حتى عام 1997 نحو (215677) يهودياً ، و يشكل اليهود المغاربة أقليات كبيرة في المجتمع الاسرائيلي نتيجة ذلك .

اليهود في اليمن (18)

من بين مجموع سكان اليمن البالغ (13873000) نسمة ، ما زال في اليمن نحو (800) يهودي ، و يتركز هؤلاء اليهود في اليمن الشمالية ، و هم يتألفون من يهود الغرب و يهود الشرق ، و يعيش معظمهم في القرى الواقعة ضمن محيط "سعدى" الموجود في ريف " " بالقرب من الحدود السعودية و تتميز الجماعة اليهودية في اليمن بعزلتها لتامة مع محيطها ، و تعود أصول يهود اليمن حسب المصادر الصهيونية الى الحقبة التوارتية ، أم الإشارة الأولى الى الوجود اليهودي في اليمن فجاءت في القرن الثالث الميلادي ، و يعتقد أن التجار اليهود هم اللذين كانوا نواة اليهود هناك .

و من هذه الجماعة بفترات مختلفة في اليمن ، و خلال الفترة الممتدة (1919-1948) هاجر نحو ستة آلاف يهودي يمني الى فلسطين ، و كان هذا الرقم الأكبر المسجل بين صفوف يهود أي دولة سعى أفراداها الى الهجرة للاستقرار داخل دولة فلسطين ، تلا ذلك هجرة نحو (50) ألف يهودي الى فلسطين المحتلة خلال العامين 1949 و 1950 ، و جاء إليها من محمية عدن آنذاك عبر (400) رحلة جوية تم تسييرها بشكل متواصل . و من المعتقد أن هناك كنيسين يهوديين في اليمن في منطقتي (سيكا و أملح) ، و يحرم على اليهود في اليمن الزواج من غير اليهوديات في اليمن ، هــذا و قد هاجر من اليمن الى فلسطين منذ العام 1948 نحو (51127) يهودياً بما فيها منطقة عـدن ، و من بين هؤلاء ثمة (48315) يهودياً هاجروا الى فلسطين خلال الفترة (1948-1951) ، و في الاتجاه الآخر لا يوجد علاقات دبلوماسية بين اسرائيل و اليمن .

و بعد هذا العرض المكثف لأوضاع اليهود في بعض الدول العربية ، لا بد من الإشارة الى أن المصدر الأساسي للمعطيات كان مصدراً اسرائيلياً ، و لذلك لا بد من التمحيص في المعطيات أكثر في الدول المذكورة ، حيث اعتمدت الحركة الصهيونية منذ مؤتمر بال 1897 ، و اسرائيل منذ عام 1948 على تزوير الحقائق التاريخية ، و كذلك المعطيات الاحصائية ، و ذلك بغية أهدافها الدعائية ، و خاصة شعار معاداة السامية ، لذا اقتضى التنويه لذلك و البحث و التمحيص ، فقد عومل اليهود في الدول العربية معاملة جيدة طيلة وجودهم فيها ، و لم تكن عمليات الهجرة باتجاه فلسطين المحتلة قسرية من قبل الحكومات و الشعوب العربية ، لكن الدعاية الاسرائيلية و من ورائها الصهيونية الغربية دوراً في جذب مزيد من يهود العالم في فلسطين المحتلة .

اليهود العرب في اسرائيل

بات اليهود من أصل عربي يشكلون في عام 2000 نحو (9) في المائة من إجمالي السكان اليهود في اسرائيل ، فهناك نحو (124100) يهودي من أصول جزائرية و تونسية ، (61100) من أصول مصرية ، و (72600) يهودي من أصول ليبية ، و (37700) من أصول سورية و لبنانية ، (151000) يهودي يمني ، و هناك ثمة نحو (253200) يهودي من أصول عراقية .

أما يهود المغرب باتوا يشكلون نسبة كبيرة من اليهود في اسرائيل ، فهناك نحو (500900) يهودي من أصل مغربي في اسرائيل في عام 2000 ، و يشكل اليهود من الدول العربية الأفريقية ، أي من مصر و ليبيا و الجزائر و المغرب نحو (89.6) في المائة من إجمالي اليهود من أصل أفريقي و البالغ عددهم بالأرقام المطلقة في عام 2000 نحو (846900) يهودي أفريقي (19) .

إضافة لذلك فإنه بات في اسرائيل (1200600) يهودي من أصل عربي ، اليهود العرب من أصل أفريقي يشكلون نسبة (63.2) في المائة منهم ، و (36.Cool في المائة من أصول عربية آسيوية ، و بشكل إجمالي بات اليهود العرب يشكلون نحو (9) في المائة من إجمالي مجموع اليهود في اسرائيل في عام 2000 ، و من المؤشرات ذات الدلالة ، أنه من بين مجموع اليهود العرب في اسرائيل المشار إليه، هناك ثمة (67.4) في المائة منهم هم من مواليد فلسطين المحتلة بعد عام 1948 ، ما يؤكد ارتفاع معدلات الولادات بينهم ، أي أن هناك (809400) يهودي عربي في إطار الخارطة السكانية لليهود في اسرائيل ، هم من مواليدها (20) .<
أهم الاستخلاصات التي يمكن تسجيلها

يمكن تسجيل ملاحظات عديدة من خلال ما أتى في عرضنا المبسط حول الطائفة اليهودية في الدول العربية و أهمها :

أولاً : إن هجرة اليهود من الدول العربية باتجاه فلسطين لم تصل بأي حال تحت ضغوط رسمية أو شعبية عربية ، حيث كان اليهود عبر التاريخ ، جزء من نسيج اجتماعي له حقوقه في الدول العربية .

ثانياً : استطاعت الدعاية الصهيونية و الاسرائيلية من جذب غالبية اليهود في الدول العربية باتجاه فلسطين المحتلة ، حيث تعتبر المادة البشرية اليهودية الأداة الرئيسية لتنفيذ المشروع الصهيوني في المنطقة العربية ، و ارتفع مجموع اليهود في اسرائيل ليصل الى 1200600 يهودي بحلول عام 2000، يشكلون نحو (9) في المائة من إجمالي عدد اليهود في اسرائيل البالغ (4883300) يهودياً .

ثالثاً : يشكل اليهود المغاربة غالبية يهود الأفارقة في اسرائيل .

رابعاً : لا يتعد مجموع اليهود في الدول العربية في الأعوام الأخيرة 11470 نسمة، منهم (7500) يهودي في المغرب ، أي حوالي (65.5) في المائة من إجمالي اليهود في الدول العربية .

خامساً : يعمل اليهود في الدول العربية بالأعمال التجارية ، و يتركزون في مناطق الجذب الاقتصادي خاصة العواصم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليهـود و تواجدهم في الوطن العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية :: الــــمــكــــــــــتـــــبـــة-
انتقل الى: