نقابة عمال التربية طالبت السلطات العليا بالتدخل العاجل
"رخصة استثنائية" لترقية أساتذة مادة الإنجليزية في الرتب العليا
نشيدة قوادري
ناشد أساتذة اللغة الإنجليزية على المستوى الوطني، وزير التربية الوطنية، بابا أحمد عبد اللطيف، التدخل لدى السلطات العليا في البلاد، للحصول على "رخصة استثنائية" تمكنهم من الترقية في الرتب العليا، خاصة وأنهم قد تلقوا تكوينا "متخصصا" وتحصلوا على شهادة نجاح منحتها لهم جامعة "كمبريدج" البريطانية.
وأوضح لعجاج حمود عزيز، ممثل أساتذة اللغة الإنجليزية، وعضو النقابة الوطنية لعمال التربية، في بيان، أن وزارة التربية برمجت سنة 2009، تكوينا لفائدة 5 آلاف أستاذ في مادة الإنجليزية لتطوير قدراتهم اللغوية والمعرفية، بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني، بحيث تمت برمجة دورتين الأولى تم تنظيمها سنة 2009، والثانية نظمت ببسكرة سنة 2011، أين توج تكوينهم بحصولهم على "شهادة نجاح" من جامعة "كمبريدج" البريطانية، مشيرا إلى أن المركز الثقافي البريطاني استدعى أفضل الأساتذة الناجحين من أجل أن يصبحوا "أساتذة مكونين" ويساهموا في تكوين باقي زملائهم، من خلال برمجة "تربصات مغلقة" أو على فترات تحت إشراف مفتشي المواد بتوصيل المعارف التي تعلموها للمتربصين الجدد، غير أن العملية توقفت بسبب انعدام التمويل المادي وعدم اهتمام المسؤولين على مستوى مديريات التربية بالعملية.
وأضاف المتحدث أن القانون الأساسي لمستخدمي القطاع، وعقب صدوره قد أقصى أساتذة المادة من الترقية رغم تلقيهم تكوينا، بحجة أنهم لم يستوفوا سن الخبرة المقدرة ب20 سنة، على اعتبار أن هذا الشرط لم يكن مطروحا في 2009، كما همش القانون بعض زملائهم من ذوي الكفاءات والشهادات وتم استخلافهم بآخرين لم يتلقوا التكوين ولم يتحصلوا على شهادة "الكفاءة المعرفية"، بالإضافة إلى أنهم لم يكونوا ضمن من تم اختيارهم من طرف المركز الثقافي البريطاني، ورغم ذلك أصبحوا "أساتذة مكونين".