يرى السلك الايل للزوال منذ صدور القانون 315/08 في 2008 والقانون المعدل والمتمم له 12/240 الذي اقصى خيرة ابناء الجزائر من حقهم في الترقية رغم كفاءاتهم في كل الاختصاصات. النخبة التي ازدهرت بها المدرسة الجزائرية منذ سبعينيات القرن الماضي الى غاية بداية الاصلاحات ان حلهم الوحيد المرجوا من الوزارة هو التسريح بشرف.
فلا يعقل ان يصنف اساتذة حاملين لشهادات عليا مثل "الليساس"" و "الماجستير " ان يؤولوا للزوال في الحياة الدنيا و في عز الشباب .
نحن ندرك تمام الادراك ان اي موظف على مستوى كل وزارة من الوزارات وعلى المستوى العالمي له حق الترقية في مناصب عمله بالاقدمية .
والذنب الذي اقترفه السلك الايل للزوال هو تحسين مستواه عبر التكوين بالجامعات و الحصول على شهادات في عدم الاختصاص ، لان الاختصاص الحقيقي توج به في المعاهد التكنولوجية .
فلا صوت يعلو فوق صوت المعاهد التكنولوجية لانها هي الاب الروحي للمدرسة الجزائرية ، ولا صوت يعلو فوق صوت الذين درسوا اختصاص تدريس خلاف عن التوظيف المباشر الذي لايرقى الى هذه الرتبة مهما اعدت له من امكانيات .
عن الايل للزوال .............