اخواني أخواتي زملاء المهنة الشاقة فكريا والمتعبة روحيا .لايسعني سوى أن أتقدم لكم بأحر حسرات التعازي والبؤس والشقاء بقية مشواركم العملي والتربوي ولم يبقى لكم سوى إحتساب عملكم لله عز وجل .بعد صدور مشروع قانون المخاض الذي ولد لنا فأرا بعد أن كنا نأمل بأن يلد لنا جملا.
مع الأسف الشديد لقد لاحظتم رد وزارةالتربية الوصية علينا وعلى كل النقابات التي ظربت مقترحاتها عرض الحائط .
فنقول للمعلم تعازينا ولأستاذ التعليم الأساسي وللمفتش تعازينا ونقول لمديري المتوسطات هنيئا لكم بعتم زملائكم ومناضليكم بأبخس الأثمان.لقد تم الإستيلاء على الخدمات الإجتماعية بطريقة غير مباشرة وبتواطؤ الوزارة و قانون العار الذي سيبقي علقم في حلق جميع المعلمين والأساتذة طوال حياتهم يتحسرون على هبتهم التي ذهبت أدراج الرياح.
فسامحوني إن قلت لكم إلى متى ستبقوا مغفلين.