رئيس الجمهورية يعلن عن تنظيم الإنتخابات التشريعية يوم 10 ماي
توجه منذ قليل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخطاب إلى الأمة أعلن فيه عن تنظيم الإنتخابات التشريعية يوم 10 ماي المقبل.
وقد ذكر رئيس الجمهورية أن الدولة ستعمل على ضمان انتخابات في جو احترام الديمقراطية وضمان التنافس النزيه بين المترشحين واحترام القانون من طرف المتنافسين لضمان شفافية الانتخابات بالإضافة إلى دعوة مراقفبين دوليين لمراقبة الانتخابات.
وذكر رئيس الجمهورية بمجموع القوانين التي تم تبنيها في اطار سلسلة الإصلاحات السياسية التي باشرها منذ شهر أفريل 2011 موضحا أن كل من الهئيات المستقلة والأحزاب السياسية ولجنة مكلفة حصريا من قضاة ستعمل على مراقبة العملية وضمان انتخابات شفافة.
وأضاف رئيس الجمهورية ان السلطات المحلية تتحمل مسؤولياتها في ضمان حيادها كما يتعين على الإدارة المحلية التعاون التام مع الهيئات الوطنية والملاحظين الدوليين في اطار تنظيم العملية الإنتخابية موضحا أنه يتوجب على "كل مسؤول أو عضو في الحكومة أو موظف سام أو اطار مسير" مترشح في الإنتخابات الإمتناع عن استعمال وسائل الدولة أو القيام بأي زيارة عمل للولاية التي يترشح فيها".
من جهة أخرى، دعا بوتفليقة الشعب الجزائري والشباب إلى "الإحتكام" إلى صندوق الإقتراع مطالبا الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني بضرورة العمل سوية لتعبئة الناخبين والناخبات قائلا "أن دور الأحزاب السياسية يتمثل في اعداد برامج جدية تتساوق" ومطالب المواطنين مطالبا بضرورة فتح المجال السياسي أمام الشباب والنساء وداعيا الشعب الجزائري إلى التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع لإختيار ممثليهم لما له من اهمية بالغة في تحديد مستقبل الوطن وذلك وفق التشكيلة المقبلة للمجلس الشعبي الوطني.