الخبرة و الشهادة بين الصراع و التكامل في القانون الخاص الجديد
إن الصراع المحتدم بين الأسلاك داخل كل طور في قطاعنا لا سيما الطور الابتدائي و المتوسط مرده في الحقيقة إلى فكرتين إثنتين هما:
1- حملة الشهادات الجامعية يريدون أن يكونوا الأعلى تصنيفا تكريما للعلم الذي تلقوه في الجامعات و تثمينا لشهاداتهم و أن الثروة العلمية التي يمتلكوها أكثر من نظرائهم في نفس الطور و التي تؤهلهم لإكتساب الخبرة التي يحوزها شركاؤهم في سنة أو سنتين بل أن الله كرم العلماء
2- أما ذووا الخبرة لا يريدون التصنيف أقل من أولئك تثمينا للخبرة التي مكنتهم من التحكم في البرنامج و التلميذ معا و أعطتهم القدرة على تبليغ المعلومة للمستهدف دون عناء فهذه القدرة لا تنال بالشهادة قطعا و لن يحوزها سوى من تعامل مع التلميذ و البرنامج سنوات طويلة
فهل ننتصر للفريق اللأول أو الفريق الثاني ؟
أم أن هناك طريقة للجمع بينهما ؟
و هل نعتمد في القانون الخاص الترقية و التصنيف باعتماد ما يملكه الموظف من شهادة أو خبرة؟