منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأمانة الوطنية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حميدي البشير

حميدي البشير



ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Empty
مُساهمةموضوع: ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك   ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:29 pm

رغبة لطلبات الاخوة اليكم هذا الركن الخاص بالسادة المفتشين لطرح ارائهم وانشغالاتهم
وكذا تم ادراج ركن خاص بهم بسيرفر الجلفة التربوي :
ركن الخلية التربوية الخاصة بالسيد (ة) المفتش
ركن البرامج الضرورية الخاصة ب
السيد (ة) المفتش

برنامج تسيير مكتب السيد (ة) المفتش (ة)
برنامج اكثر من رائع به كل ما يحتاجه السيد (ة)
المفتش (ة) :



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدي البشير

حميدي البشير



ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك   ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:33 pm

العصف الذهني وحل المشكلات الحل الامثل لندواتنا

أولاً : أسلوب العصف الذهني Brain storming ، أو ما يعرف بالقصف الذهني أو التفتق الذهني :

إن مصطلح العصف الذهني يعد أكثر استخداماً وشيوعاً حيث أقربها
للمعنى ، فالعقل يعصف بالمشكلة ويفحصها و يمحصها بهدف التوصل إلى الحلول
الإبداعية المناسبة لها .


مفهوم العصف الذهني :

استرتيجية العصف الذهني واحدة من آساليب تحفيز التفكير والإبداع
الكثيرة التي تتجاوز في أمريكا أكثر من ثلاثين أسلوبا ، وفي اليابان أكثر
من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية .


ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير
من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة ، بقصد زيادة القدرات والعمليات
الذهنية .

ويعني تعبير العصف الذهني : استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة .

أهداف العصف الذهني :
تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي :
1 ـ حل المشكلات حلا إبداعيا .
2 ـ خلق مشكلات للخصم .
3 ـ إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة .
4 ـ تحفيز وتدريب تفكير وإبداع المتدربين .

مراحل العصف الذهني :
يمكن استخدام هذا الأسلوب في المرحلة الثانية من مراحل عملية الإبداع ، والتي تتكون من ثلاث مراحل أساسية هي :
1 ـ تحديد المشكلة .
2 ـ أيجاد الأفكار ، أو توليدها .
3 ـ إيجاد الحل .
مبادئ العصف الذهني :
يعتمد استخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما :
1- تأجيل الحكم على قيمة الأفكار :

يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار
المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني ، وذلك في صالح تلقائية الأفكار
وبنائها ، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ
ظهورها يكون عاملاً كافياً لإصدار أية أفكار أخرى .

2- كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها :

قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتي ترى أن
الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي
الأفكار العادية والشائعة المألوفة ، وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ،
غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار .


القواعد الأساسية للعصف الذهني :
1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة :

أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات
العصف الذهني ، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المفتش (ة) وهو
رئيس الجلسة .

2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها :

والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في
التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو
مستواها .

3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة :

وهذه القاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار
المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل السادة المربين /
الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على
الحل المبدع للمشكلة .

4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها :

ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من المربين
أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو
تطويراً .


مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني :
هناك عدة مراحل يجب اتباعها في أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسات العصف الذهني وهي :
- صياغة المشكلة .
- بلورة المشكلة .
- توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة .
- تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها .
1 ـ مرحلة صياغة المشكلة :

يقوم المفتش وهو المسؤول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة على
السادة المربين وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها بغرض تقديم المشكلة
للمربين .

2 ـ مرحلة بلورة المشكلة :
وفيها يقوم المفتش بتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط :
ما هي النتائج المترتبة على العمل إذا استمر بهذه الصورة ؟
كيف يمكن البحث عن أبدال جديدة مستقبلاً ؟
إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاً مقبولة دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني .
3 ـ العصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها :

وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالها إثارة
فيض حر من الأفكار ، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة الجوانب التالية :

أ عقد جلسة تنشيطية .
ب عرض المبادئ الأربعة للعصف الذهني .
ج استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة .
د تدوين جميع الأفكار وعرضها ( الحلول المقترحة للمشكلة ) .
هـ قد يحدث أن يشعر بعض التلاميذ بالإحباط أو الملل ، ويجب تجنب ذلك .
4 ـ تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها :

تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار
المطروحة حول مشكلة معينة ، ومن هنا تظهر أهمية تقويم هذه الأفكار
وانتقاء القليل منها لوضعه موضع التنفيذ .


عناصر نجاح عملية العصف الذهني :
لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عملية العصف الذهني وتتلخص في الآتي :
1 ـ وضوح المشكلة مدار البحث لدى المشاركين وقائد النشاط مدار البحث .
2
ـ وضوح مبادئ ، وقواعد العمل والتقيد بها من قبل الجميع ، بحيث يأخذ كل
مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق ، أو تجريح من أحد .

3 ـ خبرة قائد النشاط ، وقناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدي البشير

حميدي البشير



ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك   ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:33 pm


نصائح لجلسات العصف الذهني( Mind Storm )

إن حجم المجموعة والطريقة التي تجلس فيها يجب أن يسمح بأن:
1- يجلس أكبر عدد من الأعضاء في مواجهة بعضهم البعض .
2- ويجب أن لا يزيد عدد أعضاء المجموعة عن 15 مشاركاً .
3- والجلوس الى الطاولات المستديرة في هذه الحالة أفضل من الطاولات الطويلة والضيقة .
4- أبلغ المجموعة أن الهدف من الاجتماع هو خلق الأفكار أو الحلول .
5- امنع التقييم أو الاقتراحات .
6- لا تقزم بتقييم أفكارك أو أفكار الآخرين ، كلما اتسعت الأفكار كلما كان ذلك أفضل .
7- شجع أعضاء المجموعة على إصغاء بعضهم لبعض بانتباه.
8- اطلب منهم أن يفكروا بطرق تساعدهم على البدء من حيث انتهت آراء الآخرين .
9- ابدأ بالبحث عن الأجوبة فإن الجواب الصحيح سيظهر في النهاية .
10- لا تلتفت للشكليات
11- دع الناس يعبرون عن أفكارهم دون أن يرفعوا أيديهم طلباً للإذن بالكلام .
12- عليك أن تتبع طريقة ما لتسجيل الجلسات.
إن جهاز التسجيل يفيد في مثل هذه الحالات . إن السبورة
أو ما يشابهها قد يبطئ من تدفق الأفكار ولكن هناك ميزة في استعمالها حيث
أن الأفكار تظل مثبتة يستطيع أن يراها الحاضرون ويبنوا أفكاراً جديدة
عليها وعند ما يتم تدوين الجلسة على السبورة قم بتبديل من يكتب الملاحظات
بين الحين ولآخر .

13- اترك وقت الجلسة مفتوحاً.
إذا أن هذه الجلسات تخلف عن جلسات اجتماعات الموظفين
التي يجب أن يتم تحديد مدتها . إن جلسات الأفكار العاصفة لا تنتهي حتى
تنتهي الأفكار التي لدى المجموعة . تأكد من أعضاء المجموعة قد علموا
حسابهم للبقاء في الاجتماع قدر ما يتطلب الأمر من وقت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدي البشير

حميدي البشير



ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك   ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:33 pm

وهذه مجموعة من الكتب :

سيرفر الجلفة التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدي البشير

حميدي البشير



ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك   ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:35 pm

كيف تنتقد بأصح الأمور - النقد الصحيح - تعلم كيف تنتقد !
ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Pr33

1 ـ البينية :
ليكن نقدك لأخيك ، أو لأيّ إنسان آخر نقداً بينياً ، أي بينك وبينه ولا
تنقده أمام الآخرين ، فحتى لو كان نقدك هادفاً وهادئاً وموضوعياً إلاّ أنّ
النقد في حضور الآخرين ممّن لا علاقة لهم بالأمر قد يدفع الطرف الآخر إلى
التشبّث برأيه ، أو الدفاع عن نفسه ولا نقول عن خطئه . ولذا جاء في الحديث :
«مَنْ وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومَنْ وعظه علانية فقد شانه» .

2 ـ الإنصاف :
النقد هو حالة تقويم .. حالة وزن بالقسطاس المستقيم ، وكلّما كنت دقيقاً في
نقدك ، بلا جور ولا انحياز ولا تعصب ولا افراط ولا تجاوز ، كنت أقرب إلى
العدل والانصاف ، وبالتالي أقرب إلى التقوى ، قل في منقودك ما له وما عليه
.. قل ما تراه فيه بحق ولا تتعدّ ذلك فـ «مَنْ بالغ في الخصومةِ أثِم» .

3 ـ إجمع الإيجابي إلى السلبي :
وهذا الأسلوب هو من الأساليب المحبّبة في النقد((1)) ، حيث تبدأ بالإيجابي
فتشيد به وتثمّنه ثمّ تنتهي إلى السلبي ، وبهذه الطريقة تكون قد جعلت من
الإيجابيات مدخلاً سهلاً للنقد ، لأ نّك بذلك تفتح مسامع القلب قبل الأذنين
ليستمع الآخر إلى نقدك أو نصيحتك .. إنّك تقول له : إنّه جيد وطيب وصالح
ومحترم لكنّ ثمة مؤاخذات لو انتبه إليها لكان أكثر حسناً وصلاحاً .
فإذا ما احترمت إيجابيات الشخص المنقود وحفظتها له ، ولم تنسفها أو تصادرها
لمجرد ذنب أو خطأ أو إساءة ، فإنّك سوف تفتح أبواب الاستماع إلى ما تقول
على مصراعيها ، وبذلك تكون قد حققت هدفك من النقد ، وهو إيصال رسالة
للمنقود حتى يرعوي أو يتعظ ، كما إنّك لم تجرح إحساسه ولم تخدش مشاعره .
وقد دعا القرآن المسلمين إلى احترام إيجابيات الناس في قوله تعالى : (ولا
تبخسوا الناس أشياءهم )(2) .

4 ـ الإلتفات إلى الإيجابي :
وقد يكون السلبي لدى أحد الأشخاص أكثر من الإيجابي بحيث يغطّي عليه ، ويكون
الإيجابي نادراً للدرجة التي يتعيّن عليك أن تبحث أو تنقّب عنه تنقيباً ،
فلا تعدم المحاولة لأن ذلك مما يجعلك في نظر المنقود كريم الطبع .
فلقد مرّ عيسى (عليه السلام) وحواريّوه على جثّة كلب متفسّخة ، فقال الحواريون :
ـ ما أنتن جيفة هذا الكلب !
وقال عيسى (عليه السلام) : انظروا إلى أسنانه .. ما أشدّ بياضها !
لقد كان الحواريون محقّين في نقدهم للجثّة المتفسخة التي تنبعث منها روائح
كريهة ، لكنّهم ركّزوا على السلبي (الطاغي) على الجثّة . أمّا المسيح (عليه
السلام) فكان ناقداً لا تفوته اللفتة الإيجابية الصغيرة حتى وإن كانت
(ضائعة) وسط هذا السلب من النتانة
وهذا درس نقديّ يعلّمنا كيف أ نّنا يجب أن لا نصادر الإيجابية الوحيدة أو الصغيرة إذا كان المنقود كتلة من السلبيات .

5 ـ أعطه فرصة الدفاع عن نفسه :
حتى ولو كوّنت عن شخص صورة سلبية فلا تتعجّل بالحكم عليه .. استمع إليه
أوّلاً .. أعطه فرصة كافية ليقول ما في نفسه وليدافع عن موقفه . قل له :
لقد بلغني عنك هذا ، واترك له فرصة الدفاع وتقديم الإفادة ، أي افعل كما
يفعل القاضي العادل فهو يضع التهمة بين يدي المتهم ويعطيه فرصة للدفاع عن
نفسه وموقفه ، إمّا مباشرة أو عن طريق محام ، فلا تأتي كلمة القضاء الفصل
إلاّ بعد أن يدلي الشهود بشهاداتهم ، والمحامي بمرافعته لكيلا يُغمط حق
المتهم .

6 ـ حاسب على الظواهر :
قبل أن تمضي في نقدك وترتب عليه الأثر ، احترم نوايا المنقود وحاسبه على
الظاهر «فلعلّ له عذراً وأنت تلوم» . وهذا هو الذي يدعو المربّي الاسلامي
إلى أن نحمل أخانا على أكثر من محمل ، أي أن نحمل عمله أو قوله على محمل
حسن الظن لا إساءة الظنّ .
فقد يكون مضطراً وللضرورة أحكامها فـ «الضرورات تبيح المحظورات» وقد يكون
ساهياً ناسياً غير قاصد ولا متعمّد ، والقلم مرفوع عن الناسي أو الجاهل غير
المتعمّد ، وقد يكون له رأي أو مبرر غير الذي تراه .
المهم أنت لست مسؤولاً عن دوافع المنقود ونواياه ، وإنّما مسؤول عن ظاهر عمله فقط .

7 ـ استفد من تجربتك في النقد :
لكلّ منّا تجاربه في نقد الآخرين ، أو نقد الآخرين له . وربّما أفادتك
حصيلة تجاربك أن تبتعد عن أساليب النقد التي جرحتك أو عمقت جراحك القديمة ،
أو سببت لك النفور والبرم ، وربّما زادت في إصرارك على الخطأ كردّ فعل
عكسي .
وطالما إنّك كنت قد اكتويت بالنار فلا تكوِ بها غيرك .. حاول أن تضع نفسك
في موضع الشخص المنقود ، وتحاش أيّة طريقة جارحة في النقد سبق لك أن دفعت
ضريبتها .
فلقد بعث أحد الأدباء الشباب ـ ذات مرّة ـ نتاجه إلى إحدى المجلاّت الأدبية
الشهيرة ، وحينما صدر العدد الجديد من المجلة هرع الأديب الشاب إلى السوق
لاقتناء نسخته وراح يتصفحها بلهفة بحثاً عن إبداعه فلم يجده لكنّه وجد
ردّاً للمحرر يقول له إنّه لا يصلح للأدب وعليه أن يفتش عن مهنة أو هواية
أخرى ! وفيما هو يعيش الصدمة وإذا به يرتطم بعمود النور فتنكسر رجله ..
المهم .. انّ همته لم تنكسر .. فقد واصل .. وأصبح أديباً مشهوراً يشار له
بالبنان ، فلا تكسر منقودك لأن «مَنْ كسر مؤمناً فعليه جبره» .

8 ـ لتكن رسالتك النقدية واضحة :
لا تجامل على حساب الخطأ ، فالعتاب الخجول الذي يتكلّم بابن عم الكلام ليس
مجدياً دائماً ، وقد لا ينفع في إيصال رسالتك الناقدة . فإذا كنت ترى خرقاً
أو تجاوزاً صريحاً فكن صريحاً في نقده أيضاً ، وتعلّم خُلق الصراحة وعدم
الاستحياء في قول الحق من الله سبحانه وتعالى : (والله لا يستحي من الحقّ
)(3) .. قُلْها ولو على نفسك .
يقول أحد الأدباء عن كلمة الحقّ :
«إن أنتَ قلتها متّ
وإن سكتَّ متّ
قُلها إذن ومتْ» !!

9 ـ لا تكل بمكيالين :
إن من مقتضى العدل والانصاف أن لا تكون ازدواجياً في نقودك فإذا انتقدت
صديقاً في أمر ما ، وكنت سكتّ عن صديق آخر كان ينبغي أن تنقده للشيء ذاته ،
فأنت ناقد ظالم أو منحاز بالنسبة للمنقود لأ نّه يرى أ نّك تكيل بمكيالين ،
تنتقده إذا صدر الخطأ منه ، وعندما يصدر الخطأ نفسه من صديق آخر فإنّك
تغضّ الطرف عنه محاباة أو مجاملة له .
وقد تكون الازدواجية في أ نّك تنقد خصلة أو خلقاً أو عملاً ولديك مثله ، وهنا عليك أن تتوقع أن يكون الردّ من المنقود قاسياً :
يا أ يُّها الرجلُ المعلّمُ غيره***هلاّ لنفسِكَ كان ذا التعليمُ
ومن مساوئ هذه الحالة أنّ المنقود سوف يستخفّ بنقودك ويعتبرها تجنياً
وانحيازاً . فلقد كتب إثنان من الأطفال كتابة وعرضاها على الحسن بن علي
(عليه السلام) وقالا له : أيّنا أحسنُ خطاً ، وكان أبوه (علي) حاضراً ،
فقال له : احكم بينهما بالعدل ، فإنّه قضاء ! فإذا كان العدل مع الصغار
مطلوباً ، فكيف بالكبار ؟!

10 ـ لا تفتح الدفاتر القديمة :
انقد الجديد ودع القديم .. لا تذكّر بالماضي لأنّ صفحته انطوت .. ولا تنكأ
الجراح ، فقد تضيّع الهدف من النقد لما جرى مؤخراً ، وربّما تغلق مسامع
المنقود عن نقدك وتستثيره لأ نّك نبشت ما كان دفيناً .
إن أخطاء الماضي قد يخجل المنقود من ذكرها ، وربّما تجاوزها وعمل على
إصلاحها فتذكيره بها أو ربطها بالأخطاء الجديدة يجعلك في نظره إنساناً غير
متسامح ، فلا تصفح ولا تمحو ، وكأ نّك تريد أن تقول له : ما زلت على ضلالك
القديم ، وهذا أمر لا يطيقه ، وربّما ثأر لنفسه منك .

11 ـ التدرّج في النقد :
ما تكفيه الكلمة لا تعمّقه بالتأنيب ، وما يمكن إيصاله بعبارة لا تطوّله
بالنقد العريض ، فالأشخاص يختلفون ، فربّ شخص تنقده على خطئه ويبقى يجادلك ،
وربّ آخر يرفع الراية البيضاء منذ اللحظة الأولى ويقرّ معترفاً بما ارتكب
من خطأ ، وربّ ثالث بين بين .
الأمر الذي يستحبّ معه التدرج في النقد والانتقال من اليسير إلى الشديد .

12 ـ انقده لشخصه :
قد يخرج بعض أصدقائك أو إخوانك عن حدود الأدب واللياقة في النقد ، فلا
يكتفي بنقدك شخصياً ، وإنّما يتعدّى إلى والديك وإخوتك فيرشقهم بسهام نقده
مما يعقد الموقف ويحول النقد إلى مهاترة . فلا يصح أن تنساق معه ، وإذا كان
بينك وبينه نقد ، أي أردت أن تنقده أيضاً فانقده لشخصه لأ نّه هو موضع
النقد وليس والديه (ولا تزِرُ وازرة وزر أخرى )(4) .

13 ـ اقترح حلولاً :
قدِّم نقدك في تبيان الإيجابيات والسلبيات ، وركِّز على الجديد ، وعلى نقطة
محدّدة بذاتها ، وفي كلّ الأحوال إن كان بإمكانك أن تقدم حلاًّ أو مقترحاً
أو علاجاً فبادر ، وسيكون نقدك مقروناً بما يعين المنقود على التخلّص من
سلبياته .
ومن الأفضل أن تطرح اقتراحاتك بأسلوب لطيف مثل : (الرأي رأيك لكنني أقترح)
.. (هذا ما أراه وفكِّر أنت في الأمر جيِّداً) .. (ماذا لو تفعل ذلك لربّما
كان الموقف قد تغيّر) .. (دعنا نجرّب الطريقة التالية فلعلها تنفع) .. إلخ
.

14 ـ راعِ الموقع والمكانة :
كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : «أُمرنا معاشر الأنبياء أن
نخاطب الناس على قدر عقولهم» كمظهر من مظاهر الحكمة التي تقول : «لكلّ مقام
مقال» الأمر الذي يستدعي أن تراعي مقام الشخص المنقود ، فإذا وجّهت نقدك
لأبويك أو أحدهما (فلا تقل لهما أُفٍّ ولا تنهرهما وقول لها قولاً كريماً
)(5) . احفظ احترامك لهما ، ابتعد عن كل ما يخدش إحساسهما ، يمكن أن تصبّ
نقدك في قالب لطيف ، مثل :
(أنتم أكبر منِّي سنّاً وأكثر تجربة لكنني ـ بكل تواضع ـ أقول أن هذا الأمر
غير مناسب) أو (مع كامل حبي واحترامي لكما ، أرى لو أن نعدل عن هذا
الموضوع) أو (ما تذهبون إليه صحيح ، لكنّ الأفضل في نظري هو هذا) وما إلى
ذلك من عبارات محبّبة توصل بها نقدك ولا تؤذي منقودك .

15 ـ لا تكن لقّاطاً للعثرات :
التقاط العيوب وتسقّط العثرات وتتبّع الزلاّت ، وحفظها في سجل لا يغادر
صغيرة ولا كبيرة ، بغية استغلالها ـ ذات يوم ـ للإيقاع بالشخص الذي نوجّه
نقدنا إليه ، خلق غير اسلامي . فقد جاء في الحديث : «إنّ أقرب ما يكون
العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجلَ فيحصي عليه عثراته وزلاّته ليعنّفه
بها يوماً ما» .
فخيرٌ لك وله أن تنتقده في حينه ، وفي الموضع الذي يستوجب النقد ، ولا تجمع
أو تحصي عليه عثراته لتفاجئه بها ذات يوم ، ولا تفاجأ إذا قال عنك أ نّك
جاسوس أو متلصص عليه، أو أ نّك تنقده بدافع الحقد الدفين .

16 ـ النقد هدية .. فاعرف كيف تقدّمها :
ورد في الحديث : «أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» فلقد اعتبر الاسلام
النقد والمؤاخذة على الخطأ (هدية) وترحّم على مهديها «رحم الله مَنْ أهدى
إليَّ عيوبي» لأجل أن يكون النقد والنصيحة والتسديد مقبولاً ومرحباً به ،
بل يُقابل بالشكر والإبتسامة .
والهدية ـ كما هو معلوم ـ تجلب المودة «تهادوا تحابّوا» فإذا صغت نقدك
بأسلوب عذب جميل ، وقدّمته على طبق من المحبّة والإخلاص ، وكنت دقيقاً
ومحقاً فيما تنقد ، فسيكون لنقدك وقعه الطيب وأثره المؤثر على نفسية
المنقود أو (المهدى إليه) الذي سيتقبّل هديتك على طريقة «ووفقني لطاعة مَنْ
سدّدني ومتابعة مَنْ أرشدني» .
ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Pr33
أخيراً ..
تذكّر أنّ كلّ إنسان يحبّ ذاته ، فلا تحطّم ذاته بنقدك القاسي الشديد ، كن
أحرص على أن ترى ذاته أجمل وأكمل وأنقى من العيوب .. وقل له ذلك .. قل له :
إنّ دافعك إلى النقد أن تراه فوق نقدك ، وعندها تكسب أخاً حبيباً بدلاً من
أن تخلق لك عدواً .

(1) وهذا الأسلوب متبع في (النقد الأدبي) أيضاً ، حيث يحاول النقّاد أن
يتعرّضوا للجوانب الإيجابية في النصّ الأدبي وإلى الجوانب السلبية فيه ،
حتى تكون الصورة النقدية واضحة في ذهن القارئ ، فالجوانب الإيجابية تحتاج
إلى كشف وتوضيح وإبراز تماماً كما
(2) الأعراف / 85 .
(3) الأحزاب / 53 .
(4) الأنعام / 164 .
(5) الإسراء /
ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Pr33
المصدر: منتديات الود طبعي - من قسم: منتدى تطوير الذات و تعلم المهارات

[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدي البشير

حميدي البشير



ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك   ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:37 pm

الأسرار الذهبية لإجتماع فعال ومثمر



* د. إبراهيم الفقي




1- التحضير الجيِّد:



من الأهمية بمكان تسجيل جدول أعمال للإجتماع، يشمل الموضوعات التي تريد أن
تناقشها، والوقت الكافي لتغطيتها، وكذلك يوم وموعد ومكان الإجتماع، سواء
أكان ذلك في محل العمل أو خارجه.


2- توزيع جدول الأعمال مقدماً:


فهذا من شأنه أن يخلق إستعداداً وتهيأ لدى جميع الأفراد، ويعطيهم الفرصة
للإستعداد النفسي والذهني للإجتماع، والحد الأدنى الضروري لحصول كل الأعضاء
على جدول الأعمال هو ثلاثة أيام.


3- ادع المعنيين فقط:


أكدت الأبحاث الإدارية الحديثة أنّ الإجتماع المثمر والفعال هو الذي يتراوح أعضاؤه ما بين ستة إلى ثمانية أفراد.


4- تأكد من إستعداد الجميع:


وذلك بالحرص على أن يعرف كل شخص ما هو مطلوب منه في الإجتماع، وأن يقوم
بتجهيز التقارير والأوراق اللازمة لذلك، تأكد كذلك من وجود ما يحتاجه في
سبيل عرض فكرته أو تقاريره، كجهاز العرض مثلاً.


5- احرص على إذابة المنازعات مقدماً:


أذِب أي جبال من الجليد بين الأعضاء، سواء كان مشاحنات أو مشاجرات أو توترات شخصية، يجب ألا تؤثر المشكلات السابقة على إجتماعك بهم.


6- قبل الموعد:


حضورك قبل الموعد له فوائد كثيرة، فهو يتيح لك الوقت الكافي لمراجعة كل
شيء، المكان والمعدلات المطلوبة، بالإضافة إلى أنّه يجعلك أكثر إسترخاء،
وسوف يجنبك المفاجآت غير المستحبة التي قد تقع، كذلك سوف يساعدك ذلك على أن
تكون مثلاً لفريقك، ويُبيّن لهم أنك إنسان منظم يحترم الوقت.


7- اهتم بالتنظيم:


اعهد لأحد الحاضرين – السكرتيرة مثلاً – بمسؤولية مراقبة الوقت، واطلب من
شخص آخر تسجيل كل الأفكار في نقاط قصيرة، بهذه الطريقة سوف تجعل الجميع
يشتركون وتخلق روح الفريق فيهم.


8- ضع هدفك أمامهم:


عندما ينتظم الجميع في الإجتماع، أخبرهم بهدفك، صحيح أن فريقك يكون مدركاً
بالفعل لجدول الأعمال والهدف وراء عقد الإجتماع إلا أنّه من المهم جدّاً
أن تعرض هدفك عليهم ثانية.

فعلى سبيل المثال تقول: "نحن مجتمعون اليوم من أجل التغلب على مشكلة هبوط المبيعات الفترة الماضية).


9- ضع الخطوط العريضة لإجتماعك:


وأقصد بالخطوط العريضة المساحات التي لا يمكن تخطيها في الإجتماع مثل:

أ‌) احترم آراء ومشاعر الآخرين.

ب‌) عدم المقاطعة، وإنتظار كل فرد حتى ينتهي من طرح وجهة نظره.

ت‌) الإلتزام بجدول الأعمال وعدم الخروج عنه.


10- اعلن خريطة الإجتماع:


متى يبدأ، متى ينتهي، متى يكون وقت الراحة.

هذه الأشياء هامة جدّاً للأعضاء، وإذا ما أحببت الحصول على وقت إضافي،
فاستأذنهم في ذلك، وإذا وجدت لديهم ميلاً للرفض، فرتب موعداً آخر للإجتماع.


11- لا تنس أوقات الراحة:


من الممل جدّاً الإستماع لفترة كبيرة، فالعقل وقتها يصيبه التعب والإنهاك،
وقت قصير للوقوف وتناول مشروب أو الذهاب لدورة المياه وأداء الصلاة
والعودة مرة ثانية مفيد للجميع.


12- قل رأيك بلا خوف أو تردد:


ليكن هذا شعارك مع الجميع، الكل له الحق في طرح وجهة نظره ما دام ملتزماً بالآداب العامة.


13- آراء الآخرين:


مهم جدّاً معرفة رأي الآخر، وسؤال كل شخص عن رأيه أو وجهة نظره تجاه القضايا المطروحة في الإجتماع.


14- الإصغاء:


أصغ باهتمام، استمع للجميع بلا مقاطعة، حثهم على قول وجهة نظرهم.


15- تحكم في مشاعرك:


عندما يحدث إختلاف مع رأيك، فلا تسخط أو تغضب أو تشعر بالاستياء، الإختلاف
أمر طبيعي وصحي ووارد، وإعلان هذا الإختلاف أفضل من كتمانه في الصدور،
ناقشهم فيه، ولا تصادر على حقهم في طرحه.

ولا يستنفزنك شيء، واعلم أنّ الإختلافات في الآراء يثري الإجتماع ويصب في صالح المؤسسة.


16- اعترف بخطئك:


وارد أن تُخطئ، فإذا ما تبين لك ذلك فاعتذر عن الخطأ، وصححه.


17- نختلف لكننا نلتزم:


قد نختلف في الطرح، لكننا يجب أن نلتزم بالقرارات النهائية للإجتماع.

نختلف في الآراء لا بأس، لكننا يجب أن نلتزم برأي المجموعة، ونؤمن بالإختيار النهائي.

يجب أن تزرع هذا في نفوس الجميع.


18- خطة العمل:


يجب أن تُنهي إجتماعك بخطة عمل واضحة، توزع فيها الأدوار والمهام، كما أنصح
بوضع التوصيات التي خرج بها الإجتماع في أماكن مختلفة، بحيث يتسنى للجميع
قراءتها وتذكر ما تم في الإجتماع.

وفي الأخير كما قلنا تظل المتابعة الجيِّدة أحد أهم أركان الإجتماع الناجح،
والتواصل المستمر مع الأعضاء لمعرفة ما تم من مهام شيء بالغ الأهمية.


المصدر: كتاب العمل الجماعي


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ركن السادة المفتشين لحين إقتراح فتح قسم لذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية :: ساحة التعليم الابتدائي-
انتقل الى: