ليتني كنت أنا مامي خريج السجون الفرنسية أو خالد خريج الملاهي الليلية الحمراء لكي يهرول الي مسؤولي مهرجانات العار والسخافة ويبوسوا قدمي و يرمونني بمليارات الريع النفطي التي تمتص من تحت أقدام سكان صحراء يشتوون أحياء تحت لهيب شمس خمسينية و كهرباء مقطوعة عنهم لكي تحول لأنارة أضواء مسارحهم الملونةوفنادقهم المكيفة...وهذا فقط لأنعق لساعتين أمام المخمورين والحمقى ""والحسابة بتحسب"" زي ما قال عادل امام ...و أخلد بعدها للنوم العميق في فندق 5 نجوم وفي جيبي قيمة مرتب 1000 أستاذ يتقاضونها في الشهر الواحد ..ولكم أن تحسبوها ...فعجبا لأموال تظهر فجأة في مهرجانات الشطيح والرديح ..وتختفي فجأة في اضرابات عمالية مطلبية ليخرج علينا ولي أمرنا ويقول"ميزانية الدولة لا تسمح""..؟عجبا لهذا المنطق الأرعن الذي يهان فيه نخبة العلم من الأطباء والأساتذة وتنشأ لهم مجالس الحرب للخصم والفصل لأنهم طالبوا براتب الكرامة ..و يجازى فيه باليورو خريجي السجون والملاهي في ليالي الكازيف والتزييف..؟؟ أي منطق أرعن يمكنك أن تصف فيه حال شباب ينتحر حرقا ويموت غرقا في قوارب الحرقة المتوسطية ليصبح وجبة القرش الأساسية اليومية لأنه لم يجد عمل بحجة عدم وجود مناصب مالية والميزانية لا تسمح ..ولكن للأسف تسمح لجلب اليسا ذات الفم الأعوج وكاظم الساهر الذي سيسهر على عد ملياراته ليلا قبل امتطائه الطائرة فجرا ليرى من نافذتها في طريقه الى باريس أشلاء الحراقة التي تعبث بها أسماك القرش الجائعة...وليرى ذالك الأستاذ الذي يحضر المذكرة والنعاس والكريدي ينهش تفكيره... فلتخرس أيها الطبيب والأستاذ فالوقت ليس وقتك والزمن ليس زمنك ويكفيك ما جاد به أولياء أمورك عليك فهم أدرى منك بمصلحتك....وحذاري ان ترفع رأسك لترى ما بيد الشاب فلان أو فنان زمنك الأغبر..لكي لا تطمع أكثر
...........................................................منقول ...........................................
