إلى الأمام سر
من خلال الاطلاع على الموقع الوطني للنقابة ، عرفت أن هناك الكثير من الولايات عقدت جمعيات عامة ولائية من أجل استشارة القاعدة العمالية بخصوص الحركة الاحتجاجية القادمة ، و من خلال دخول بعض المواقع الولائية تبين أيضا أن هناك إجماع على الدخول في الإضراب المصيري للنقابة و العمال ، طبعا هذا بعد عرض التقارير الولائية على المجلس الوطني ، و في حالة و جود بعض الولايات التي لم تعقد مجالسها الولائية او الجمعيات ، فوجهة نظري أن لا يتدخلوا في صنع القرار ، لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ، أما قولي الإضراب مصيري للنقابة فمعناه إذا لم تقرر النقابة الإضراب فكبر عليها أربعا و نحن في ولايتنا أقسم لكم أن هناك تذمر و امتعاظ كبيرين جراء تلاعب الوزارة بالملفات المرفوعةو تماطلها في إيجاد الحلول الناجعة، للأنها ليست قادرة على اتخاذ القرارات ، فهي وقعت بين مطرقة ضغط النقابات الفاعلة و سندان سياسة الحكومةالمنتهجة لأذلال رجال ونساء التربية لكن في هذه المرة لا يفيدها ذلك في شيء .
لم يبق لنا سوى الإعلان عن إضراب يزعزع أركان وزارة التربية ، و على رأسها بن بوزيد المنفذ لسياسة الحكومة ( و لا تقل لي هو ناس ملاح و لانجد مثله أحد ، وسوف يأتينا بن بوزيد رقم 2 ) حتى و لو كان كذالك يسقط ليكون لمن بعده عبرة.