الرياضيات تبكي الممتحنين والنقل يقضي على أحلام آخرين
كاتب الموضوع
رسالة
نجيب Admin
موضوع: الرياضيات تبكي الممتحنين والنقل يقضي على أحلام آخرين الإثنين يونيو 13, 2011 2:45 am
إغماءات..شجارات ومترشحون ضحية الحرارة والعطش الرياضيات تبكي الممتحنين والنقل يقضي على أحلام آخرين 2011.06.12 لطيفة بلحاج
أعاب أولياء التلاميذ على وزارة التربية الوطنية أمس، عدم حرصها على توفير النقل والإطعام وكذا الإيواء للمرشحين لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، مما حرم العشرات من المرشحين الأحرار من الالتحاق بمراكز الإجراء، في حين قررت تنظيمات نقابية الانسحاب من تلك المراكز بغرض التخفيف من العدد الهائل للملاحظين. وقال رئيس جمعيات أولياء التلاميذ خالد أحمد في اتصال معه، بأن الوزارة تعمدت تجاهل طلبات ممثلي الأولياء لتنظيم اجتماع يخصص تحضيرا لامتحانات البكالوريا، بغرض توفير النقل والإيواء والإطعام، معربين عن استعدادهم للمشاركة في التكاليف، متسائلا عن مقاييس اختيار مراكز الإجراء التي لا يتوفر في كثير منها دورات المياه بالعدد الكافي، وكذا المياه الصالحة للشرب، وذكر على سبيل المثال مركزا للامتحان يقع وسط ولاية تيزي وزو ويسع لـ1000 طالب، لكنه يحوي على 5 مراحيض فقط. وانتقد المصدر ذاته بشدة عدم تخصيص وسائل نقل لفائدة الممتحنين القاطنين بالمناطق المعزولة والبعيدة، فضلا عن وجبات لائقة وكذا الإيواء بالنسبة للذين يأتون من ولايات بعيدة، وهو ما صعب الأمر على الكثير من المرشحين، داعيا إلى ضرورة أن يتم فتح المراكز أمام التلاميذ بداية من الساعة السابعة صباحا بدلا من الثامنة، منتقدا بشدة الحراسة المشددة والمبالغ فيها، إلى درجة منع المرشحين من فتح النافذة بغرض تهوية القاعة، أو مجرد إعارة قلم أو مدور من عند زميل آخر في نفس القاعة. ويصر الأولياء على استهجان رفع عدد الملاحظين الذي بلغ عددهم في القاعة الواحدة خمسة ملاحظين، يجولون جميعهم داخلي القسم، مما يؤثر على تركيز الممتحنين، فضلا عن الإجراءات المشددة التي يتم تطبيقها اتجاه التلاميذ الذين يصلون متأخرين، مما كاد أن يحرم طالبا بباب الزوار بالعاصمة صبيحة أمس، من مواصلة الامتحان لأنه نسي وثائقه داخل القاعة، ولولا تدخل الأولياء لكان مصيره الإقصاء. وتسببت بعض مراكز الإجراء في ولايات المسيلة والجلفة وتيزي وزو في حرمان مرشحين نظاميين وأحرار من الالتحاق بامتحانات البكالوريا، مما يدعو وزارة التربية إلى ضرورة مضاعفة عدد تلك المراكز بغرض تقريبها من الممتحنين. ومن جانبه دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الهيئة الوصية إلى ضرورة مراعاة ظروف الملاحظين قبل توقيع قرار توزيعهم على الولايات، لأنه لا يعقل في تقديره أن يتم نقل أستاذ يقطن بتمنراست نحو تيزي وزو، والحري أن ينقل إلى ولاية مجاورة، مستهجنا الترسانة الهائلة الملاحظين الذين بلغ عددهم في إحدى الولايات كبرى 1300ملاحظ، مما يشكل عبءا كبيرا على الدولة نظير تكاليف نقلهم وإيوائهم. وفي تقدير ممثل النقابة مسعود عمراوي فإن الشفافية لا تكمن في عدد الملاحظين، معلناعن قيام تنظيمه بسحب ممثليه من مراكز الإجراء للتخفيف من العدد الإجمالي للملاحظين، ومن جانبه استحسن مزيان مريان الناطق باسم النقابة الوطنية للتعليم الثانوي والتقني خلو مواضيع الامتحانات من الأخطاء المطبعية، قائلا إن ما يهم نقابتهم هو الجانب البيداغوجي.
الرياضيات تبكي الممتحنين والنقل يقضي على أحلام آخرين