موضوع: تحديد عتبة دروس البكالوريا في 12 ماي الإثنين مايو 02, 2011 1:01 am
تحديد عتبة دروس البكالوريا في 12 ماي بكالوريا التربية البدنية والفنية والموسيقية تنطلق اليوم 2011.05.01 بلقاسم عجاج
تنطلق، اليوم، امتحانات مواد الإيقاظ الثلاث المحتسبة في اجتياز شهادة البكالوريا، وستدوم ثلاث أيام، والمتمثلة في التربية البدنية (الرياضة) والتربية الفنية والموسيقية، حيث أن امتحان الرياضة تندرج فيه أربعة تمارين وهي سباق السرعة، سباق نصف الطويل، رمي الجلة والوثب الثلاثي. من جهة ثانية، أقرت وزارة التربية الوطنية، يوم 12 ماي المقبل، موعدا لتحديد عتبة الدروس التي سيمتحن فيها تلاميذ الأقسام النهائية لاجتياز شهادة البكالوريا، علما أن الوزير أبو بكر بن بوزيد، فند أن تستثنى دروس الفصل الثالث من الدروس المعنية بالامتحان، وطالب من مديري التربية برفع التقارير بناء على آخر درس قدم في كل مؤسسة تربوية. وستستلم اللجنة الوطنية لمتابعة وسير الدروس على مستوى وزارة التربية الوطنية التقارير النهائية الخاصة بعتبة الدروس، قبل 12 ماي المقبل، والتي تعدها مديريات التربية والجارية لحد الساعة، وتدوم في غضون الأسبوع الجاري، تبعا لتكليف من وزير التربية لتحديد الدروس التي تلقاها تلاميذ الأقسام النهائية. ومعلوم أن تحديد العتبة للأقسام النهائية للطور الثانوي كان نتيجة ظروف خاصة طارئة على البرنامج التدريسي، عقب تسجيل تأخر في إتمام البرنامج السنوي بسبب احتجاجات وإضرابات شهدها القطاع، في السنوات الأخيرة، قادتها نقابات القطاع لتحقيق مطالب مهنية واجتماعية. وفي ذات السياق، انتقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين احتفاظ وزارة التربية الوطنية بإجراء تحديد عتبة الدروس، وقال أنها "غير مبررة، وغير محببة وغير تربوية"، معتبرا أن "التلميذ مطالب بالإلمام بالبرنامج من أول درس إلى آخره"، خاصة أن وزير القطاع اعترف بهضم تلاميذ الأقسام النهائية لـ90 ٪ من البرنامج بعد التقييم الشامل لكل ولايات الوطن، واعتبر الاتحاد أن بعض التلاميذ يعزفون عن الدراسة بالتغيب، لأنهم يعرفون أن الوزارة تأخذ آخر درس يدرس في مؤسسة تربوية، "وجعل التلاميذ يتكاسلون ويتهاونون". وصرح، مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام باتحاد عمال التربية لـ "الشروق"، بأن انتهاج سياسة العتبة ناجم عن نتيجة كثافة البرامج وعدم التحكم فيها، مضيفا "السنة الدراسية مرت هادئة من دون إضرابات واحتجاجات، ورغم ذلك المقرر لم ينهه الأساتذة وبالتالي المفروض أن تعترف الوزارة بكثافة البرامج"، مقترحا تشكيل خلية وطنية من مختصين بيداغوجيين تربويين ومفنشيين "لتحديد برنامج ملائم وفي نفس الوقت الهدف من العملية برنامج في متناول التلاميذ ويكمله الأستاذ بصورة طبيعية".