هل نسيت النقابات..................... ؟
رسالة إليك يا ولدي... يا أولادي ... رسالة إلى النقابات المناضلة
تحية نضالية، و بعد، يسرني أن أعاتبكم معاتبة الأب لأبنائه، و معاتبة الرفيق لرفاقه ... أرجو أن لا تنسوا جماعة من الرفاق المناضلين ، الذين أسسوا للفعل النقابي، و الذين كانوا من بناة المدرسة الجزائرية بكل إخلاص و تفان، و كونوا أجيالا من التلاميذ ، وأجيالا من الأطر ... بعضهم - من هؤلاء الآساتذة - قضى نحبه، و بعضهم تقاعد ...و آخرون و آخرون يحملون لواء العلم و التعلم، ولكنهم لم يستفيدوا من كل هذه ( الإصلاحات)، منهم من لم يصل بعد إلى الدرجة الثانية عشر، و منهم من وصل ... و لكن بعد أن قضى أكثر من ثلاثين سنة كاساتذة (معلمين)... و أغرب ما فالأمر يا ... ياأبنائي، أن تلاميذة جيلي، هم الآن في مستشاري تربية ومدراء... أتذكر أحد تلاميذتي قد اغرورة عيناه بالدموع عندما و جد أستاذه يجتاز الامتحان المهني للولجة إلى رتبة مستشار تربوي... ، أما الأستاذ الشاب فقد كان يجتاز الامتحان المهني لولوج الي رتبة مدير ثانوي... أما مراقب الآمتحان ، فقد قرأ تاريخ ازديادي مرتين، قبل أن يا أخذ بطاقتي إلى رفيقه فالحراسة، ليطلعا الإثنان على سني، فهما أصغر مني بكثير، بل أنا هو الأكبر سنا داخل القاعة ... لقد أصبت بإحباط ثان و ثالث و... فهل تعيدون الأمور إلى نصابها ؟ أليس من حقنا الترقية قبل ان نتقاعد بعد 32 سن عمل؟ ... برغم كل ... ففيكم الخير و كل الخير،