يعتزم المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، تنظيم وقفة احتجاجية، صباح اليوم، أمام مقر وزارة التربية، للمطالبة بتسوية وضعية 20 ألف أستاذ متعاقد عبر الوطن.
وكشفت رئيسة المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف، في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، أمس، عن تذمّر هذه الشريحة بعد انتظار طويل لتسوية وضعيتهم، معتبرة أن الوزارة لم تبادر بأي حل في هذا الإطار، بل عمدت إلى فصل قرابة 900 متعاقد من مناصب عملهم، رغم أن مدة عمل هؤلاء في القطاع تتجاوز العامين كأقصى حد. ففي العاصمة وحدها، تجاوزعدد المفصولين 400 أستاذ، كما حرمت بعضهم من اجتياز المسابقة الخاصة بالأساتذة، بحجة أن تخصّصهم الدراسي لا يسمح لهم بذلك. وأضافت المتحدثة، أن الوصاية لم تلتزم بتطبيق التعليمة الوزارية الخاصة بتمكينهم من رواتبهم كل شهرين.
وكان وزير التربية، أبوبكر بن بوزيد، قد حمّل الوظيف العمومي مسؤولية وضعية الأساتذة المتعاقدين، وقال فيما يتعلق بمطالبهم في التوظيف دون اجتياز المسابقة، أن التوظيف على مستوى الوزارة يتم عبر الوظيف العمومي، وأيّ توظيف خارج هذا الإطار يعد غير قانوني، وأن كل ما يستطيعه تجاه هذه الفئة هو التدخل بغرض احتساب سنوات الخبرة في النقاط المجمعة من قبل المترشحين.
وقت الجزائر 2011/01/26