السلطات المحلية للجلفة تشرك مكونات المجتمع المدني في المخطط البلدي للتنمية

شهدت مدينة الجلفة مساء أمس الأول انطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى إشراك كل أطياف المجتمع في وضع المخطط البلدي للتنمية ، حيث كان متحف المجاهد مكان ميلاد هذه المبادرة ، أين حضرت السلطات المحلية متمثلة في رئيس الدائرة ورئيس البلدية رفقة أعضائه، إضافة إلى بعض أعيان المنطقة وبعض رؤساء بلدية الجلفة السابقين ومجموعة من جمعيات الأحياء ومواطنين .

بداية الكلمة كانت لرئيس الدائرة "أحمد طراف" الذي رحب بالجميع منوها بالمشاريع التي حققتها الولاية في السنوات الأخيرة ، كما أضاف أن هناك عدة مشاريع مبرمجة لسنة 2011 ذكر منها على سبيل المثال مشروع ممركز يهدف إلى إعادة تجديد شبكة المياه بالجلفة، حيث سيستفيد 52 حي على مستوى بلدية الجلفة أي بنسبة 90 بالمائة، كما أن هناك مشروع آخر لإعادة شبكة الغاز والكهرباء والتحسين الحضري، و كذا مشروع البريد والمواصلات والذي ينطلق كذلك هذه السنة...كلمة رئيس الدائرة كانت مختصرة بغرض سماع انشغالات ومشاكل المواطنين وإشراكهم في عملية وضع المخطط البلدي للتنمية...

http://up.djelfa.info/uploads/12958992221.jpg

http://up.djelfa.info/uploads/12958992223.jpg

بدوره تدخل رئيس بلدية الجلفة "عبد العالي بلقاسم" واعتبر أن الكم الهائل من الجمعيات الحاضرة لدلالة على أن المواطن يريد المشاركة في المخطط البلدي الجديد، وأضاف بأنه بمعية رئيس الدائرة قاما بجرد وإحصاء أحياء مدينة الجلفة ليجدوا بأن 30 شارع من بين أزقة و شوارع البلدية تنعدم فيهم الإنارة العمومية، حيث تم برمجة مشروع سينجز هذه السنة يهدف إلى إنارة هذه الشوارع... مصرحاً بأنه يوجد ما قيمته 75 مليار سنتيم مجمدة في انتظار موافقة المديرية العامة لـ" الجزائرية للمياه" بالعاصمة لإطلاق مشروع تجديد شبكة المياه لبلدية الجلفة، والذي ستمس حوالي 52 حي من أحياء البلدية..

http://up.djelfa.info/uploads/12958992224.jpg

كما أكد الرجل الأول في البلدية أنه سيتم توفير الكهرباء والغاز و كذا الماء والتهيئة العمرانية والمساحات الخضراء لجل أحياء البلدية بإشراك جمعيات الأحياء والمواطنين، منوهاً بالمجهودات ووعي المواطنين ومساهمتهم في إخماد نار الفتنة التي تعرضت لها ولاية الجلفة على غرار ولايات الوطن، وقد كان ضرر هذه الأحداث أقل بكثير من العديد من الولايات الأخرى ولحسن الحظ لم تتطور هذه الأحداث كثيرا .

http://up.djelfa.info/uploads/12958992222.jpg

في الأخير أعطيت الكلمة لرؤساء الأحياء والجمعيات وأطياف المجتمع المدني، وبعض المواطنين ليعبروا عن انشغالاتهم اليومية ومشاكل أحيائهم.

تجدر الإشارة أن هذه اللبنة الجديدة ولو أنها جاءت متأخرة نوعا ما ، من بين المبادرات القليلة في بلديات الولاية، ولو اعتني بها سيكون لعاصمة الولاية شأن كبيـر في التنمية وبالتالي تعـود نتائجها وثمارها بالنفع للمواطن الجلفاوي.

2011/01/24