[size=18]
يشتكي أولياء تلاميذ مدارس البلديات الواقعة بالشريط الحدودي الغربي من بلدية باب العسة وغيرها من غياب التدفئة المدرسية، بعدما أصبح أبناؤهم يدرسون في أقسام شبيهة بالثلاجات خاصة خلال الفترة الصباحية.
بالرغم من الأموال الضخمة التي سخرتها وزارة التربية للتدفئة المدرسية، إلا أنها تبقى غائبة في هذه المناطق على غرار العديد من المؤسسات التربوية بوهران من بلدية سيدي الشحمي وحاسي بونيف وبلدية بئر الجير ومسرغين وغيرها، إلى جانب النقل المدرسي الذي يبقى بدوره غائبا بالقرى الواقعة بالشريط الحدودي الغربي ومنها قرية أولاد سيدي سليمان التي تبعد عن بلدية باب العسة بـ 5 كلم
كما أفادت مصادر مطلعة لـ وقت الجزائر أن تلاميذ لا تزيد أعمارهم عن 6 سنوات ينتظرون مرور الجرارات والشاحنات لنقلهم، حيث يعرضون أنفسهم للخطر، فيما يبقى أولياؤهم يستنكرون هذه الوضعية ويطلبون من السلطـات المحليــة لذات البلديات تدارك الوضــع نتيجة الوضع المزري الذي باتوا يتخبطون فيه، ما جعل الكثير منهم يقومون بتوقيف بناتهم عن الدراســة وحرمانهن من طلب العلم تفاديــا لأي مكــروه قد يلحــق بهن نتيجة بعد تلك المؤسسات التربوية عن سكناتهم في ظل غياب النقل المدرسي، في الوقت الذي يلتزم فيه مسيرو بلدية باب العسة وأخرى الصمت لمعالجة الوضعية، وهذا بالرغم من مراسلة أوليائهم.
كما علمنا من مديرية التربية لولاية تلمسان أنهم لحد اليوم لا حياة لمن تنادي، فيما تضم كل مدرسة ابتدائية ما بين 275 إلى 619 تلميذ يزاولون دراستهم في ظروف قاسية وصعبة
2011/01/24
]
