منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأمانة الوطنية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 جمعية أولياء التلاميذ تتهم الأساتذة بتعريض التلاميذ لأخطار الإنترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوفي

الوفي



جمعية أولياء التلاميذ تتهم الأساتذة بتعريض التلاميذ لأخطار الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: جمعية أولياء التلاميذ تتهم الأساتذة بتعريض التلاميذ لأخطار الإنترنت   جمعية أولياء التلاميذ تتهم الأساتذة بتعريض التلاميذ لأخطار الإنترنت Emptyالإثنين يناير 24, 2011 6:26 am



ريمة عليوة

23/01/2011

اعتبر''خالد أحمد''، رئيس الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، قضية تكليف الأساتذة لتلاميذهم بإجراء البحوث بصفة مستمرة ولاسيما عن طريق الإنترنت غير منصفة، فمن جهة لا يجب إجبار الأولياء على دفع مصاريف إضافية وكذلك لا يعد ذلك سليما من الناحية الفكرية والتربوية إذ لا يجب على الأستاذ أن يقبل كل البحوث التي تقدم له منسوخة عن طريق الإنترنت، فعلى الأقل عليه أن يأمرهم بإعادة كتابتها يدويا.

كما تطرق ذات المتحدث إلى النتائج السلبية المترتبة عن ذلك، وهو ما يخلق لدى التلاميذ شعورا بالكسل والخمول والتعود على الحصول على الواجبات بكل سهولة ودون بذل أية مجهودات، حيث انفصلوا عن عادة مطالعة الكتب والمجلات رغم أنها الطريقة الأمثل التي تسمح لهم بتنمية قدراتهم العقلية ومهاراتهم العلمية، وهو خطأ حمل مسؤوليتههؤلاء الأساتذة الذين يرهقون الطلاب بكثرة البحوث والتمارين والوظائف وهو ما صار منتشرا في الأطوار الابتدائية والمتوسطة، وهو ما اعتبره تجاوزا لقواعد التربية، حيث من وسع ذلك فسح المجال أمامهم للاحتكاك بالشباب المنحرفين الذين يأتون إلى هناك ويكون عرضة لتعلم أمور تؤثر سلبا على عقليته وهذا بغرض إشباعه للفضول أثناء متابعته لما يشاهدونه من مواقع. وعلى هذا الأساس طالب ''خالد أحمد'' الأساتذة بضرورة الرجوع إلى الطرق القديمة في شرح المقررات الدراسية وعدم قبول البحوث التي يتحصل عليها تلاميذهم عن طريق الإنترنت،

وهو ما سيتم في حال توفير الكتاب المدرسي بشكل مجاني لحوالي 60 في المائة أو 70 في المائة من التلاميذ المعوزين بعد أن كانت وزارة التربية قد خصت 40 في المائة فقط منهم، وهو ما سيمكنهم من استعادة رغبتهم في المطالعة ويكفل لهم فرصا أفضل لاستيعاب المعلومة ويساعدهم في الابتعاد عن قاعات الإنترنت التي تشكل خطرا حقيقيا عليهم، مع حرص الأولياء بأنفسهم على مراقبة سلوكات أبنائهم ومحاولة منعهم من التوجه إلى هناك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



جمعية أولياء التلاميذ تتهم الأساتذة بتعريض التلاميذ لأخطار الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: إقبال كبير على قاعات الإنترنت من أجل نجاز البحوث وتخوف الأولياء من تدهور مستوى أبنائهم   جمعية أولياء التلاميذ تتهم الأساتذة بتعريض التلاميذ لأخطار الإنترنت Emptyالإثنين يناير 24, 2011 6:31 am

ريمة عليوة

23/01/2011

تعرف مقاهي الإنترنت في الآونة الأخيرة إقبالا معتبرا من طرف تلاميذ المرحلة الابتدائية وكذلك المتوسطة الذين يتوجهون إلى هناك من أجل القيام بالبحوث التي يطلبها منهم أساتذهم في كل مرة، وهي ظاهرة اعتبرها أصحاب هذه المقاهي غير معقولة خاصة أن هؤلاء التلاميذ لا يتقنون استعمال هذه التكنولوجيات الحديثة بالإضافة إلى مجموعة التكاليف التي تترتب مقابل تكليفهم صاحب المحل بالبحث عن المعلومات اللازمة التي يحتاجون إليها في بحوثهم. تغيرت طريقة التدريس المعهودة التي كان يعمل بها الأساتذة والمعلمون ويلقنون بها العلم للتلاميذ بمختلف أطوارهم، ففي وقت سابق وعلى الرغم من قلة الإمكانيات وعدم وصول التكنولوجيا إلى أوج التطور ووقوفها حجر عثرة في الكثير من المرات أمام تطبيق بعض الدروس العلمية والتقنية، إلا أن ذلك لم يمنع من ضمان الاحترافية في التدريس وتخريج أجيال عديدة من الطلاب من مختلف المدارس الجزائرية وذات كفاءات عالية شكلوا في حقب ما بعد الاستقلال نخبة المجتمع ورفعوا بكل فخر راية الوطن وهم يتواجدون في الدول الأجنبية، كما أن الطريقة التقليدية التي كانت ممارسة لم تمنع من مشاركة هؤلاء في التظاهرات الدولية بوصفها الفئة التي تمثل الشعب الجزائري المعروف بمستوياته الجيدة وبثقافاته الواسعة وبقدرته على مواكبة العلم أينما كان وبكل الطرق. إلا أنه مع مرور الزمن تغيرت قواعد طلب العلم في المؤسسات التعليمية الجزائرية وتحول الأستاذ من مصدر ينهل منه طلابه المعارف إلى أداة لإسداء الأوامر حيث عوض أن يقوم بنفسه بالبحث عن كل ماله علاقة بالبرامج المقررة وما يمكن أن يكون مهما وله مصلحة بالتلميذ من دروس، فإنه يقوم بتكليف هؤلاء التلاميذ بالبحث بأنفسهم وتكليفهم بما لا يطيقونه وجعلهم يصرفون أموالا كثيرة من أجل الحصول على معلومة كان يمكن لوحده أن يقدمها لهم دون أن يكون عليهم التوجه إلى مقاهي الأنترنيت حيث يقوم أصحابها باستغلال نقاط ضعفهم وعدم تحكمهم في التقنيات الحديثة وهذا من أجل منحهم بعض المعلومات التي يمكن أن تكون خاطئة ولا تخدم مواضيع بحوثهم، وبالتالي يضطر التلاميذ إلى قبول كل ما يسحبه لهم ذلك الشاب في حال كان يملك مستوى دراسيا مقبولا يسمح له بالتحكم في شبكة الإنترنت واستعمال مختلف محركات البحث والذي يحاول بطبيعة الحال اتباع تعليمات ذلك الطفل أو الطفلة بناء على التعليمات التي قدمها لهم المعلم في المدرسة. والجدير بالذكر أنه في حال فشل صاحب ذلك المقهى في استخراج كافة التفاصيل المرتبطة بموضوع البحث فسرعان ما ينتاب هؤلاء التلاميذ الخوف والقلق مما قد يسلطه إزاءهم المعلم من عقاب أو كلام يعرضهم للسخرية من طرف زملائهم. ''بحوث كثيرة كلها تحتاج إلى الإنترنت والمال'' يشتكي الكثير من التلاميذ في الأيام الأخيرة ومع توسع استخدامات شبكة الأنترنت من كثرة متطلبات أساتذتهم الذين يرهقون كاهلهم بالواجبات المدرسية ولاسيما ما تعلق منها بإجراء البحوث العلمية، وقد تحولت جل اهتمامات هؤلاء التلاميذ إلى التوجه إلى مقاهي الإنترنت القريبة منهم في كل مرة يأمرهم الأستاذ بإنجاز بحث معين في إحدى المواد التي يعتبرها هؤلاء المتمدرسون على حد أقوالهم كثيرة، حيث لا يستطيعون التكيف مع ذلك الكم الهائل من المعارف والتوفيق بينها كلها. وقد خلقت هذه الظاهرة الجديدة تخوفا في أوساط الأولياء مما قد ينجر عن ذلك من تدهور في المستوى التحصيلي والدراسي لأبنائهم خاصة أنهم صاروا يرفضون فكرة الاعتماد على أنفسهم ويفضلون أن ينحز لهم بحوثهم أصحاب تلك الفضاءات الافتراضية التي عرفت كيف تؤثر على عقولهم وتمارس عليهم سحرها، كما يبدي العديد من هؤلاء التلاميذ بدورهم استياءهم الشديد من تلك الوضعية حيث اعتبروا أن مهمة البحث تدخل ضمن عمل أساتذتهم الذين يترتب عليهم تقديم المعارف اللازمة للتلاميذ وليس تكليفهم هم بذلك. ففي الوقت الذي يجب أن يراجعوا فيه دروسهم بالإضافة إلى محاصرتهم بذلك العدد الكبير من الوظائف المنزلية والفروض، أصبحت تفرض عليهم أنواع أخرى من الأعمال خارج إمكانات الكثير من المتمدرسين وتزيد أعباء المصاريف على الأولياء، حيث يضطرون لدفع مستحقات مكوث أولادهم في قاعات الإنترنت التي تتجاوز ساعات من الزمن. وفي هذا الشأن أكدت لنا ''منال'' تلميذة في السنة أولى ثانوي أن معظم أساتذتهم صاروا يطلبون منهم إجراء البحوث وخاصة في مادة العلوم الطبيعية والإنجليزية وحتى الفرنسية، ولأنها لا تمتلك شبكة الإنترنت في البيت فهي تجد نفسها مجبرة على التوجه إلى أقرب مقهى وتقضي فيه فترة طويلة من الزمن يتجاوز أحيانا ساعتين مقابل 60 دج للساعة الواحدة، ولكم أن تحسبوا التكلفة أمام بطء الشبكة في بعض المرات وكذلك نسخ العدد المطلوب من الصفحات التي يحتاج إليها البحث ويتضاعف بذلك السعر ويصل إلى حوالي 400دج، ونفس الأمر يتعلق بـ ''عادل'' تلميذ في السنة الخامسة ابتدائي الذي أبدى لنا تذمره من البحوث المتكررة التي تطلبها منهم المعلمة أحيانا في مادة التاريخ وأخرى في التربية التكنولوجية. من جهتهم أكد لنا العديد من الشباب أصحاب مقاهي الإنترنت ذلك التوافد الكبير والمذهل من طرف التلاميذ على هذه القاعات، حيث يطلبون منهم في كل مرة استخراج بحث حول موضوع معين وهي ظاهرة استغربها هؤلاء الذين اعتبروها بغير المنطقية، حيث صار الأساتذة يبالغون في فرض الواجبات على تلاميذهم، فالأمر لم يعد يقتصر على مجرد مراجعة الدروس في البيت بطرق تقليدية كما كانت في السابق بل حولوها بطريقة مباشرة إلى محاولة مسايرة التكنولوجيا دون أن يعلموهم السبل الأفضل لذلك، وهو ما صرح لنا به صاحب محل بشارع ''فيكتور هيغو'' الذي وصف الوضع بالكارثي، حيث أصبح عدد التلاميذ الذين يترردون على هذه القاعات في ارتفاع مستمر ويتوافدون عدة مرات في الأسبوع لاسيما من الطور الابتدائي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جمعية أولياء التلاميذ تتهم الأساتذة بتعريض التلاميذ لأخطار الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية :: الــــمــكــــــــــتـــــبـــة-
انتقل الى: