دقت أمس، النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية ناقوس الخطر جراء الوضعية الكارثية التي آلت إليها العديد من المؤسسات التربوية بسبب دورات المياه المتعفنة، الأمر الذي بات يهدد صحة العديد من التلاميذ بمختلف أنواع الأمراض الجلدية وخاصة منها الطفح الجلدي.
ودعا رئيس النقابة الوطنية لممارسة الصحة العمومية مرابط إلياس في تصريح "للشروق"، وزارة التربية إلى ضرورة مراجعة ملف النظافة المدرسية جراء الأوضاع المتعفنة التي آلت إليها العديد من المؤسسات التربوية التي تفتقد إلى الشروط الصحية اللازمة للمحافظة على صحة التلاميذ من أخطار الجراثيم والميكروبات أمام انعدم المياه ووجود دور مياه غير صالحة للاستعمال
وكشف إلياس مرابط، عن العديد من الأمراض التي باتت تهدد صحة التلاميذ جراء غياب شروط النظافة الضرورية، ومنها الأمراض الجلدية، كالإكزيما، بالإضافة إلى الأمراض الناجمة عن الميكروبات الناتجة عن عدم غسل اليدين قبل الأكل كمرض التيفوييد
من جهة أخرى دعا ذات المتحدث إلى ضرورة فتح ملف الصحة في المدارس من قبل وزارة الصحة، وهو الملف الذي سبق وأن تم فتحه من طرف ذات الوزارة السنة الماضية، خلال موجة انتشار إنفلونزا الخنازير، أين عملت الجهات الوصية على تزويد المؤسسات التربوية بصابون غسل اليدين، وكذا مواد التنظيف التي كانت توزع على مختلف المراكز التربوية بهدف حماية التلاميذ من انتشار هذا الفيروس الخطير، متسائلا في ذات الوقت عن مصير البرامج الوقائية التي كانت وزارة الصحة قد وضعتها سابقا وكذا الحملات التحسيسية التي لا تظهر إلا مع ظهور الأزمات
الشروق : 2011/01/14
