رغم التعليمات الصارمة التي أرسلها بن بوزيد لمختلف مدراء التربية على مستوى ال 48 ولاية من أجل التقرب من وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة من أجل تنوير وشرح الزيادات الجديدة لعمال التربية إلا أن هؤلاء المدراء تفننوا في سياسة التعتيم والتشويه مما جعل الأساتذة يحملون بن بوزيد المسؤولية في تشويه صورتهم لدى الرأي العام وهذا بعد نشر الزيادات عبر الإعلام المكتوب