جددت نقابات التربية بعد رسالة التهدئة التي دعا إليها وزير التربية أبو بكر بن بوزيد إضرابها بأسبوع آخر ابتداء من تاريخ 16 من الشهر الحالي ممثلة في كل من النقابة الوطنية لعمال التربيةوالإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ونقابة (الكناباست)، لتنظم بذلك إلى إضراب (السناباست) الذي يبدأ يومه الأول اليوم
ويأتي انفجار نقابات التربية في ظل تماطل الجهات الوصية الرد عن مطالبهم بعد أكثر من سنتين، من الإنتظار، خاصة بعد الإفراج عن القانون الأساسي لعمال القطاع والذي جاء مخيّبا لآمالهم وتطلعاتهم في ظل تدهور القدرة الشرائية.
جدير بالذكر أن خمس نقابات في القطاع تشل المؤسسات التربوية في الفترة الممتدة من 16 من الشهر الحالي إلى غاية 31 من نفس الشهر، مما يعني أن أكثر من 20 ساعة ستضيع من التلاميذ فكيف يمكن تعويضها ومن المسؤول في عودة مسلسل الحركة الإحتجاجية إلى قطاع التربية؟.