[size=24]كشف وزير التربية الوطنية
عن رفع أجور عمال التربية بداية من شهر مارس، عن طريق احتساب العلاوات بأثر رجعي، انطلاقا من يناير 2008، في رسالة واضحة إلى نقابات التربية لتفادي الدخول في إضرابات من شأنها أن تؤدي إلى سنة بيضاء.
وأكد، أبو بكر بن بوزيد، على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية تلمسان، أنه ابتداء من شهر مارس المقبل سيتم تطبيق نظام المنح والتعويضات الجديد بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008، وبذلك ستعرف أجور الأساتذة وعمال قطاع التربية زيادات معتبرة لطالما انتظروها. في سياق آخر، قال وزير التربية الوطنية، أن القطاع سيدخل في تطور ملحوظ من خلال الرقمنة، كاشفا عن غلاف مالي بـ125 مليار سنتيم لتدعيم المؤسسات التربوية في تلمسان بسبورات رقمية تساهم في رفع مردودية القطاع، كما أكد أن هناك برنامجا من أجل فك الاكتظاظ عن الأقسام في جميع المستويات، حيث سوف لن يزيد عدد تلاميذ القسم الواحد عن العشرين تلميذا في أحسن الأحوال. وقد عبر الوزير عن رضاه عن مستوى التعليم في الولاية التي بلغ عدد تلاميذها 2400 تلميذ، أي ما يعادل خمس الولاية، مؤكدا أن تلمسان أضحت من أهم الأقطاب التي عرفت تطورا ملحوظا في مجال التربية. وقد استغل الوزير زيارته في تفقد بعض المشاريع التي دشنت حديثا على غرار الثانوية الجديدة بالرمشي ومتوسطة عين يوسف وأخرى بأوجليدة وثانوية منصورة وأخرى بسبدو. وعن السنة البيضاء، استبعد الوزير حدوثها، مؤكدا أن جهود الوزارة التي مكنت من رفع أجور العمال خلال هذا الشهر تساهم في توقيف الإضراب، بحكم أن عمال القطاع على وعي تام بمستقبل أبنائهم.[/size]