أكد أبو بكر بن بوزيد: بأنه لحد الساعة لم يتم تحديد تاريخ امتحان شهادة البكالوريا، غير أنه من الممكن جدا تنظيمه أسبوع قبل انطلاق المباراة التي ستجمع فريقنا الوطني بنظيره السلوفيني، أي بتاريخ 6 جوان المقبل، في الوقت الذي وجه بن بوزيد نداء للأساتذة والمربين يدعوهم فيه إلى التريّث إلى غاية الإفراج نهائيا عن نظام المنح والتعويضات.
وأوضح المسؤول الأول عن القطاع في تصريح له علىأن امتحان شهادة البكالوريا يعد بالمصيري، وعليه فإنه لا بد من تحديد تاريخ مناسب لتنظيمه حفاظا على تركيز ومستقبل التلاميذ المترشحين، على اعتبار أنه في بداية الموسم الدراسي كان قد تم تحديد يوم الـ13 تاريخ إرجاء امتحان شهادة البكالوريا، غير أنه مع مرور أيام اتضح بأنه خلال هذا التاريخ سيلعب الفريق الوطني ضد نظيره السلوفيني ومن ثمة استوجب تقديم أو تأخير التاريخ- يضيف الوزير-.
وبخصوص نظام المنح والتعويضات وسلسلة الإضرابات والإحتجاجات التي دخل فيها نقابة عمال التربية منذ أيام، دعا الوزير بن بوزيد كافة الأساتذة والمربين إلى التريّث والصبر، على اعتبار أن قطاع التربية هو الوحيد الذي فتح ملف نظام العلاوات وقد أعطى الأولوية كاملة لهذا الملف، بحيث أضاف قائلا:"لا تقلقوا وصبروا أيها الأساتذة والمربين سيأتي الفرج لكافة مشاكلكم المطروحة".