اتهمت أمس النقابة الوطنية لعمال التربية وزارة التربية بمحاولة كسر الإضراب المقرر شنه ابتداء من الاحد31/01/2010 وعلى امتداد أربعة أيام متجددة رفقة نقابتين من القطاع والمساعدين التربويين
وحسب مصدر فإن هناك مؤامرة بين وزير التربية ونقابة مستقلة لشل الحركة الاحتجاجية منذ اليوم الأول. هذا وقد أعتبر رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح استدعاء وزارة التربية لإحدى النقابات الأسبوع الماضي لعقد لقاء معها حول مستجدات ملف التعويضات ، الذي هو بصدد المناقشة من قبل لجنة الحكومة التي تضم ممثلين عن الوصاية مديرية الوظيف العمومي ووزارة المالية ما هو إلا محاولة لكسر إضرابهم من خلال زعمهم أنه تمت الاستجابة للمطالب المرفوعة
كما أضاف بوجناح أن الوصاية بعد أن هددت باللجوء إلى العدالة لمقاضاتهم واستغلال نقابات أخرى تدعو لعدم الالتحاق بالإضراب لجأت إلى لقاء عاجل مع نقابة من القطاع من أجل عرض نتائج اللجنة المختصة المتعلقة بالنظام التعويضي للخروج ببيان مشترك يتم من خلاله كسر الإضراب مشيرا إلى أن الوزارة لطالما استعملت هذا الأسلوب الذي وصفه بالمناورة مؤكدا في ذات السياق أن القاعدة العمالية أبت أن تنصاع لتهديدات الوزارة الوصية وعبرت عن منطلق مساندتها للإضراب والمشاركة فيه على غرار تنسيقية المساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة التي قررت الانضمام إلى الاحتجاج