شهد قطاع التربية بولاية تيزي وزو، نهار أمس، حركة احتجاجية، حيث توقف الأساتذة والمعلمون عن العمل في عدة مؤسسات تربوية، وذلك في سياق المطالبة بتسوية المخلفات المالية والإدارية العالقة.
واستنادا إلى معلومات فقد كلّل عزوفهم عن التدريس ''بنجاح فاق كل التوقعات، بحيث نسبة استجابة الأساتذة لنداء الإضراب في تزايد مستمر بعد اقتناع الممتنعين عن الالتحاق بالحركة الاحتجاجية، بمشروعية مطالب الأساتذة المرفوعة'' في اعتقاد محدثنا. مضيفا أن نسبة المشاركة في الإضراب بمختلف ثانويات الولاية تجاوزت 98 بالمائة، فيما قدّرتها مصالح مديرية التربية بـ 03,65 في المائة.
وقد كان الاضراب لإجبار المسؤولين على الانصياع لانشغالات الأساتذة التي ما فتئت تمطر مكاتب مصالح مديرية التربية دون جدوى انتصارا لحركة احتجاج الأساتذة التي يزداد انتشارها في أوساط المؤسسات التربوية اتساعا.
أما بشأن الدعوة للإضراب التي أطلقها النقابة الوطنية لعمال التربية لتيزي وزو، فقد سجلت استجابة متفاوتة وسط سلك التعليم في الطورين الأول والثاني، بحيث أشارت الأرقام التي وردت إلى ''الخبر'' من مصالح مديرية التربية، إلى أن نسبة مشاركة المعلمين في الإضراب لم تتعد 20,20 بالمائة، في حين قدّرتها مصادر قريبة من النقابة الوطنية لعمال التربية بنسبة مشاركة تتجاوز نحو60 في المائة.
للإشارة، تجتمع انشغالات الأساتذة والمعلمين في عدة نقاط كان اهمها تسوية الوضعيات المالية التي بقيت معلقة إلى إشعار آخر.