ستعود سلسلة الإضرابات والاحتجاجات إلى قطاع التربية، خاصة في الوقت الذي قررت النقابة الوطنية لعمال التربية الدخول في حركة احتجاجية لمدة 4 أيام متجددة ابتداء من تاريخ الـ31 جانفي الجاري، احتجاجا على القرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية المتضمن إقرار منحة واحدة فقط لدراستها في الاجتماعات المرتقبة بينها وبين مديرية الوظيف العمومي ووزارة المالية.
ورغم أن الوزارة قد قامت أول أمس باستدعاء ممثلين عن النقابة الوطنية لعمال التربية ودعوتهم لتوقيف الإضراب، غير أن النقابة فضلت الاحتفاظ بقرارها الذي اتخذته بخصوص الدخول في حركة احتجاجية لمدة 4 أيام متجددة ابتداء من تاريخ 31 جانفي الجاري، احتجاجا على الإجحاف الناتج عن الشبكة الوطنية للأجور وخيبة أملهم في محتوى القانون الخاص الذي طالبت بإعادة النظر فيه بغية تصحيح الأخطاء الجسيمة التي تضمنها. لاسيما الخلل الكبير في تصنيف وترقية عدة فئات على غرار المعلمين، الأساتذة، المساعدين التربويين ومدراء المؤسسات التربوية، وكذا بسبب القرار المفاجئ الذي اتخذته الوزارة بإقرار منحة واحدة فقط لدراستها في الاجتماعات المرتقبة بينها وبين مديرية الوظيف العمومي ووزارة المالية. فيما قررت عقد جمعيات عامة موحدة عبر كامل المؤسسات التربوية في كامل الولايات، وإبقاء دورة المجلس الوطني مفتوحة لمسايرة المستجدات. بالمقابل فقد أعلنت عدم تنازلها عن مكسب التقاعد المسبق.