الفرصة الأخيرة لعبد اللطيف بابا أحمد لإنقاذ الموسم الدراسي
продвижение сайтов в поисковых системах
Share on facebook Share on twitter Share on google_plusone_share Share on linkedin Share on email Share on print Share on pdfmyurl
تلتقي نقابات التربية السبع المعتمدة اليوم مع وزير القطاع في لقاء يوصف بالحاسم، يتزامن والعديد من المتغيرات والاضطرابات التي تميز نهاية السنة الدراسية، خاصة مع اقتراب تحديد عتبة دروس البكالوريا وإجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية.
يعقد وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد الطيف، اجتماعا اليوم، يضم مسؤولي نقابات القطاع في لقاء يوصف بالهام والخاص، إنقاذا منه لنهاية الموسم الدراسي 2012/2013. وأوضح الأمين الوطني العام للنقابة الوطنية لعمال التربية الاسنتيو، في تصريح لـ “جريدتي” أنهم سيجتمعون بوزير التربية الوطنية بابا احمد عبد اللطيف، اليوم، بحيث سيتم طرح نقاط للنقاش من جديد، وعلى رأسها قضية الإسراع في إعداد النصوص التطبيقية للقانون الخاص 12 ـ 240، وإعادة النظر في بعض بنود الإدماج وترقية معلمي المدارس الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسي، مساعدي التربية، موظفي المصالح الاقتصادية، مستشاري التوجيه، وموظفي المخابر، مؤكدا بأن نقابته قد اقترحت إسقاط المادة 73 الفقرة الثالثة الخاصة بالأحكام الانتقالية من المرسوم التنفيذي 08 ـ 315، على هذه الرتب والأسلاك، مع إعادة تصنيف أسلاك مستشاري التربية، النظار ومديري الثانويات، في الوقت الذي شدد بأنه سيتم الدفاع بقوة عن ضرورة التعجيل في إدماج أساتذة مواد النشاط “تربية بدنية، تربية موسيقية وتربية فنية”، لتمكينهم من الترقية على اعتبار أنهم لحد الساعة لم يستفيدوا من التكوين. بالإضافة لملف منحتي الامتياز والمنطقة لولايات الجنوب .
وأكد في نفس الإطار، محدثنا أنه يتعيّن على وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، ضرورة الحوار الجاد والمسؤول وأخذ الحجج والأدلة المقدمة إليه بكل جديّة، من أجل استقرار المنظومة التربوية والنهوض بالمدرسة الجزائرية والعاملين بها، حيث لا يتحقق هذا إلا بعد إقامة العدل والإنصاف في حق موظفي القطاع وهدّد في الأخير أنه في حالة عدم تقديم الوزير للملموس غدا، فإن دورة المجلس الوطني للنقابة مفتوحة وكل الاحتمالات تبقى واردة في حال محاولة الوزير ربح الوقت وعدم جديته في إيجاد الحلول للقضايا المطروحة خلال وقفة الكرامة يوم 16 أفريل الماضي أمام ملحقة وزارة التربية برويسو.
وهيبة حمداني
