فرصة للاستدراك ...وقبل فوات الأوان.
إنّ مسودة المشروع التمهيدي كانت سوادا حالكا على الابتدائي باختلاف أسلاكه (معلم،أستاذ، مدير، مفتش )سواءفي التصنيف أو مسارات الترقية...
لا لشيء سوى أن المرحلة الابتدائية تقع هيكليا في قاعدة هرم المنظومةالتربوية.
إن وزارة بهذه العبقرية -وهي تشرف على قطاع حيوي واستراتيجي- لا تستحق أن تشرفنا ونحن في عصر العولمة، لأنه تفكير بيدائي، وعبقرية ضحلة و تدميرية...
كيف نعتمد معيارا مهترئا في التصنيف لم تعمل به حتى دولة الصومال؟
تصنيف حسب الهيكل التعليمي وما يحويه من الحجرات الدراسية والمكاتب والمراحيض أكرمكم الله...!!!!! أي تصنيف الحيطان أو الحيوطة...
أو تصنيف حسب سن التلاميذ وأعمارهم!!!!!
وبناء على هذه العبقرية اللامعة يُمنح الابتدائي تصنيفا أضعف وامتيازات أقل لأنه مرحلة تعليمية دنيا، ويعطى للمتوسط تصنيف وامتيازات متوسطة القيمة لأنه مرحلة تعليمية وسيطة، بينما يستأثر الثانوي بالتصنيف الأعلى والامتيازات الأفضل لأنه مرحلةتعليميةعليا.
يحدث هذا دون مراعاة صعوبة المرحلة التعليمية، ونوعية العمل التربوي المؤدى، وطبيعة الجهد وارتفاع الحجم الساعي للعمل، والتساوي في المؤهل العلمي.....
يفكرون بهذا المنطق ،ويتبجحون بالإصلاحات...
لا حول ولا قوة إلاّ بالله.