يارسول الله عـــــــــــــــــذراً .. قالت الدنمــــــــــــارك كفراً ).
قد أساؤا حيـــــــــــــن زادوا .. في رصيد الكفر ُفجــــــــــراً
حاكها الأوباش ليــــــــــــــلاً .. واستحلوا القدح جهـــــــــراً
حاولوا النيل ولكـــــــــــــــن .. قد جنوا ذلاً وخســـــــــــــراً
كيف للنملة ترجــــــــــــــــو .. أن تطال النجم قــــــــــــدراً
هل يعيب الطهر قـــــــــذف ٌ .. ممن استرضع خمــــــــــراً
دولة نصفها شــــــــــــــــاذ ٌ .. ولقيط ٌ جاء عهـــــــــــــــراً
آه ٍ لو عرفوك حقــــــــــــــــاً .. لاستهاموا فيك دهـــــــــراً
سيرة المختار نـــــــــــــــــورٌ .. كيف لو يدرون سطــــــــراً
لو دروا من أنت يومــــــــــــاً .. لاستزادوا منك غمــــــــــراً
قطرة ٌمنك فيــــــــــــــــوض ٌ . تستحق العمر شكـــــــــراً
يارسول الله نحـــــــــــــــري .. دون نحرك .. أنت أحــــرى
أنت في الأضــــــــلاع حي ٌ .. لم تمت والناس تتـــــــــرى
حبك الوردي يســــــــــــري .. في حنايا النفس نهـــــــــراً
أنت لم تحتج دفاعــــــــــي .. أنت فوق الناس ذكــــــــــراً
سيد للمرســلينــــــــــــــــا .. رحمة جاءت وبشــــــــــــرى
قدوة للعـــالمينــــــــــــــــــا .. لو خبت لم نجن خيــــــــــراً
يارسول الله عــــــــــــــــذراً .. قومنا للصمت أســـــــــــرى
ندد المغوار منهــــــــــــــــم .. وسواد الناس سكـــــــــــرى
أي شيءٍ قد دهاهـــــــــــم .. مالهم يحنون ظهـــــــــــــراً
لم يعد للصمت معنــــــــــىً .. قد رأيت الصــــــــــمت وزرا
ملت الأسياف غمــــــــــــداً .. ترتجي الآساد ثـــــــــــــــأراً
إن حيينا بهــــــــــــــــــــوان .. كان جوف الأرض خيـــــــــراً
يؤلم الأحرار ســـــــــــــــب ٌ .. لرسول الله ظُهــــــــــــــــراً
ويزيد الجـــــــــــــــــــرح أنّا .. نسكب الآلام شعــــــــــــــراً
فمتى نقذف نـــــــــــــــــاراً .. تدحر الأوغاد دحـــــــــــــــراً
ياجموع الكفر مهـــــــــــــلاً .. إن بعد العسر يســـــــــــــراً
هذه رائعة أحمد مطر التي يعتذر فيها للرسول (صلى الله عليه و سلم) ومعه نعتذر جميعا للرسول (صلى الله عليه وسلم
).