إليك يامن غابت عنك هذه المؤشرات ..ورحت تتغنى برقم واحد
أهي السذاجة أم الفطنة والذكاء عندما أختار رقم 1
وكأن التضامن لا يجسد إلا في الوثيقة رقم 1
أما التسيير المحلي وكأنه استحواذ واحتواء واستلاء دون أن نجسد فيه مبدأ التضامن ...أرضية الخدمات لا زالت مبهمة ولم تصدر بعد وربما فيها من الإيجابيات ما لانجده في اللجان الولائية والوطنية ...
إليك يامن غابت عنك هذه المؤشرات ..ورحت تتغنى برقم واحد
1-يكفي أننا تخلصنا من عقدة اللجان التي أشبعت بطون الذئاب واستهانت وأهانت كل ذي حق ..وراحت تروج للقريب والصاحب وذي الجاه ...وصاحب الحق لم يجد سبيلا لإعانة أو قرض الا إذا اضطر لتحريف سلوكه ..
2-هؤلاء لم يتذوقوا طعم الخدمات بلجانها فأرادوا -رقم واحد -حتى يحضى كل منهم بالتسيير والتنظيم والإنفراد والتسخير والإنتداب ....وكأننا نحن قصر لا نفقه ولا نعي شيئا .
3-أموالنا وردت إلينا بضرب النقابات بعضهم لبعض وهذه نعمة لا يجب أن نفرط فيها.
4- التسيير المحلي له لجانه وله مصداقيته وله واقعه القريب منا ...تسيره لجان في إطار تضامني يقدر ظروف كل مؤسسة ويعي ظرف كل معني في شفافية وصدق وتآزر وهذا مانريده نحن .
5-فإن كان هناك يتيم أو أرملة أومتقاعد فالتسيير المحلي هو الأقرب له.. هو الأنفع له لأن مبدأ التضامن محصور ومقتصر على فئة معينة ومؤسسة معينة فتسهل المعاينة والتنفيذ في النفس الوقت .
6-شفافية التسيير ومراقبة التنسيق المالي والإداري هي الأسهل الى المحلى ...دون تعقيدات الولائي .
7- الذي يسير المحلي قريب منا لنحاسبه أونصلحه ..أو نوجهه ونرشده ..أما الولائي ياحسرتاه لانرى منه الا طيفا قد نتخيله ..ولا نسمع منه الا همسا زائفا من بعيد.
8-هم يقولون لكم هاهي أموالكم بين أيديكم ..وأنتم تقولون لهم اللجان اللجان رقم 1 ...سبحان الله ..أهي الحنكة والدهاء أم السذاجة التي اقعدنا 17 سنة نعاني من هذا التسلط .
9-في الأخير الوثيقة رقم 2هي الأصلح لحالنا كبسطاء عانينا سنوات من هذا الظلم ...فاحذروا من يروج للجان فهو لا يزال لم يفقه السرمن وراء اللجان حتى وإن كان وراءها من يحضى بالصدق ولكنها تجربة فاشلة ذئابها أكثر من مخلصيها
