سلام عليكم :
اولا اشكرك جزيل الشكر سيدتي على استماعك لي ...وهذه درجة عالية من الاحترافية
سوف اوضح شيئ معين :
اذا سالنا شخصا ما وتقول له ...ماهو اسم العصر الذي نعيشه
هناك من يقول انه عصر التكنولوحيا وهناك من يسميه عصر ادارة المعرفة وهناك من يسميه عصر التواصل
الاجتماعي وووو
لكل وجة نظر ولا نستطيع ان نغير وجهة نظر انسان الا بالفصل في الشيئ ...يعني الاستناد الى مرجع
اما عن نفسي فانا اسميه عصر : " ليس الكبير من ياكل الصغير انما السريع الذي يلتهم فيه البطيئ "
قد يقول البعض انها عبارة فلسفية .....ولكن لها معنى واضح
...........................................
سؤالك المعطى لي جميل جدا وفيه ذكاء حاد جدا في كيفية صياغته ....
اولا ما هي الاعمال الحرة ..ومن يدير الاعمال الحرة ...
الاعمال الحرة تكتسب منها شيئ واحدا فقط ...هو الربح السريع .....لكن من يدير الاعمال الحرة ...هو
شخص مادي ........لكن في الاخير يبقى انسان له فكر تجاري .....ولكن فكر تجاري مبعثر... اي نعم مبعثر
..........................
حبذا لو اعمل في مؤسسة .......لكن السؤال لماذا تريد العمل في مؤسسة ؟؟؟
سؤال رائع جدا .....
اولا المؤسسة لها هدف ولها رسالة ولها غاية ولها رؤية استراتيجية تستند في ذلك بعدة اساليب منها التخطيط الرقابة التنظبم التوجيه ....دراسة المحيط ..اليقظة الاستراتيجية ...وجود فريق عمل ....
ما يعجبني في المؤسسات هو التوقع لمشكل او ايجاد حل لمشكل مطروح ....من خلال الاجتماع بالعاملسن واتباع اساليب علمية صحيحة منها العصف الذهني ...وهذا الاخير يتبن الخيط الابيض من الخيط الاسود ...بمعنى تظهر قيمة العامل لدى المؤسسة بعيارة اخرى .....هل هذا العامل مؤهل او لا ....بصيغة جديدة هل العامل يخضع لاسلوب التمكين او لا ...بمصطلح ديني هل العامل ( قوي امين او لا )
كلها تساؤلات اجابتها تنطلق من .....ثقافة المؤسسة
........................................................
لكل انسان هدف في الحياة ...انا كان لي حلم ( انا اؤمن بان الاحلام تتحقق ) ..
كنت دائما واضع هذا الحلم في قلبي خوفا من ضياعه او ان يتم قرصنته من قبل سراق الاحلام
لكن الى متى ؟؟ ...فادركت جيدا ان بمشاركة الجميع سوف اصل الى تحقيقه
هذا الحلم هو : ان اعمل جاهدا ( اذا كان هناك تشجيع وقليلا من الاهتمام ) ان اضع المعادلة التالية
ان يكون : 100دج = 100 اورو
قد يقول البعض يا اخي انت تتفلسف .....لا اعاتبعك فلك رايك ولي رايي ....لك دينك ولي ديني
..............................................
هذا ما دفعني الى ان اكون عاملا في مؤسسة لتوضيف ما املك من مهارات ومعلومات ...
ولتحقيق ما يمكن تحقيقه ....
....................................................
كل هذا وكل ما قيل وكل ما دونته وكل وكل وكل .......
شاء قضاء الله وقدره ان اعمل بجنب اولئك الناس الذين لم يدرسو ولم يعرفوا ما معنى ان تكون حياتك قلم وورق وتضل دائما تفكر في ايجاد حل لمشكل سواءا مشكل اقتصادي او اجتماعي او مالي ...
ولكن وانا معهم لا تذهب عن شفتيهم الابتسامة ....
يقول آدم سميث : دعه يعمل اتركه يمر
يقول علي رضي الله عنه : رجل يدري ويدري انه يدري ...ورجل لا يدري ولا يدر انه لا يدري
..........................................................
يا سيدتي ابقي في منصبك ...ولك مني الف شكر وتحية صادقة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته