( . . ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا . .) من سورة المائدة آية 32
من هذا المنطلق الرباني لنا نحن كمسلمين نعلم جيداً أنه ومن خلال انقاذنا لحياة انسان واحد
كأنما أحيينا الناس كلهم وهذا لما فيه من الأجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى هذا من منطلق ديني
لنا نحن كمسلمين فديننا الحنيف يدعونا لمساعدة الاخرين والمحتاجين ...
أما الجانب الجسدي للمتبرع فهناك فوائد صحية لهذا التبرع وهي كالتالي:
ثبت أنه في كل مرة تتبرع بالدم فإنك تتخلص من بعض الحديد الذى يحتويه والذى إذا ما ارتفع مستواه
بالدم يزيد من مخاطر الاصابة بامراض القلب ، كما أن الحديد يعجل باكسدة الكوليستيرول ويزيد من
تلف الشراين الصغيرة.
(د.جيروم سوليفان الأستاذ بجامعة فلوريدا الأمريكي)
§ إن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على أقل كل سنة هم أقل تعرضا للإصابة بأمراض الدورة
الدموية و سرطان الدم.
(مجلة القلب عدد أغسطس1997)
§ التبرع بالدم ينشط النخاع العظمى (وهو المسؤول الوحيد فى الجسم عن تكوين خلايا الدم), فبينما
يتجدد دم الإنسان طبيعيا كل 120 يوما, فإن الإنسان الذى يتبرع يتجدد دمه بعد 20 يوما فقط أى أسرع
بستة أضعاف، كما أن خلايا الدم الجديدة أنشط فى نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم, مما يؤدى إلى
زيادة النشاط والحيوية. فكأن الله يبدل المتبرع بكيس دم أفضل مما تبرع به. (منظمة الصحة العالمية)
§ الفحص الطبى و التحاليل التي تجرى في كل مرة للمتبرع تُطمئن المتبرع على صحته بصورة دورية .