قالوا قديما: ولفو على الشعير ينسى القمح !
في وقت كنا ننتظر من وزارة التربية الوطنية اصدار قرار يدمج فيه أساتذة التعليم التقني للثانويات في صنف أساتذة التعليم الثانوي و الأساتذة المهندسون كأساتذة مبرزون فاجأتنا هذه الأخيرة بمسابقة يصبح فيها الأستاذ المهندس أستاذ رئيسي وأستاذ التعليم التقني رئيس ورشة أستاذ التعليم التقني رئيس أشغال.
إن المفارقة كبيرة حيث أن الأستاذ المهندس يحافظ على نفس المهام التي كان يقوم بها من قبل غير أن أستاذ التعليم التقني رئيس ورشة الذي يقوم بنفس مهام أستاذ التعليم الثانوي لا يمكن ترقيته إلى ما يقوم به من عمل في الثانوية. فأستاذ التعليم التقني رئيس ورشة يمكن ترقيته إلى منصب أقل مما يقوم به من عمل فنرقيه أستاذ التعليم التقني رئيس أشغال و لا نرقيه أستاذ التعليم الثانوي ونطلب منه أن يدرس في التعليم الثانوي ويتقاسم نفس جدول التوقيت مع الأصناف الأخرى ونقترح عليه ترقية دون ما يقوم به من عمل.
إن هذا يحدث مرئ و مسمع النقابات التربوية، فهل أصبح المحامي لا يفقه القضية أم أنها مأمرة تحاك ضد أساتذة التعليم التقني كما حيكت مأمرة القضاء على التعليم التقني.
إننا نشكوا همنا إلى الله رب العباد..............
.........والله المستعان