بيان التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين
بعد أن دعت التنسقية الوطنية للمساعدين التربويين إلى الإضراب الوطني يوم 11/09/2011 و هذا نتيجة لما تشهده وضعية هذه الفئة من احتقان و غليان بين صفوفها بسبب سياسة التسويف و المماطلة و ربح الوقت التي انتهجتها الوصاية في كل لقاء معها و عند إعلاننا عن الدخول في الحركات الاحتجاجية.
إننا نهنئ أنفسنا و كل المساعدين و نشكرهم على وعيهم و إصرارهم على استرجاع حقوقهم المشروعة التي سلبت منهم حيث سجلنا استجابة لنداء التنسيقية أين كانت مشاركة واسعة و قد تراوحت نسبة الإضراب ببيان التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين
ين 85% و 95% و حضور الآلاف من المساعدين أمام مديريات التربية و ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو و هتافات تندد بسياسة الإقصاء و التهميش و كلهم عازمون على تصعيد الحركة الاحتجاجية و منهم من طلب منا مواصلة الإضراب و الاعتصام.
و قد تلقت التنسيقية الوطنية مراسلة رسمية من طرف الوزارة لعقد لقاء يوم الثلاثاء 13/09/2011 ليتنقل وفد عن النقابة الوطنية ممثلة بالأمين العام الوطني عبد الكريم بوجناح و عن التنسيقية المنسق الوطني فرطاقي مراد و بعض الأعضاء الآخرين و عن الوزارة فقد حضر اللقاء السيد الأمين العام و بعض الأعضاء الآخرين حيث تم إخبارنا أنه ستتم مراجعة القانون الخاص بما فيه إعادة التصنيف و فتح مجالات الترقية وسيمس هذا الإجراء سلك المساعدين التربويين بعد أن أعطى رئيس الحكومة الضوء الأخضر لذلك و استفادتهم كذلك من تثمين منحة الكفاءة التي ستكون محسوبة على أساس الأجر الرئيسي و بأثر رجعي منذ جانفي 2008.
و ستباشر التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين العمل على التمسك بالمطلبين الأساسيين حتى لا نلدغ من الجحر مرتين لأنها فرصتنا في احتلال المراتب و المناصب العليا كباقي الأسلاك و تمسكنا كذلك بالتمثيل في إطار لجان الخدمات الاجتماعية التي يريد الكثير إقصائنا منها مثلما حدث في عدة أمور و يبقى خيار الرجوع للحركات الاحتجاجية قائما و لن نتنازل عن أي حق ضاع منا و سلب.
و باعتراف الوزارة بأنه نتيجة الحركات الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية تمت الموافقة على تعديل القانون الخاص لتحقق التنسيقية في كل مرة نجاحات بدأت بالحصول على المنحة البيداغوجية و التعديل في المهام و إرجاع اسم و مكانة المساعد التربوي إلى الوجود و انطلقت به من الصفر إلى هذه المرتبة أين أصبح الكل يحترمه و يستمع إليه.
نطلب من جميع المساعدين أصحاب العزة و الكرامة أن يلتفوا حول تنسيقيتهم و أن لا يستمعوا إلى أصوات الخفافيش التي تريد تكسير تنسيقيتنا خدمة لأسيادها.
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
"ماضاع حق وراءه طالب"
المنسق العام الوطني
مراد فرطاقي