بن بوزيد يعد بتحقيق جميع مطالب نقابات قطاعه
النقابة الوطنية لعمال التربية تهدد بالدخول في إضراب مفتوح يوم 25 سبتمبر
هددت اليوم الأحد 11 سبتمبر، النقابة الوطنية لعمال التربية، بالدخول في إضراب مفتوح ابتداء من يوم 25 من الشهر الجاري في حالة ما إذا لم تستجب وزارة التربية الوطنية لمطالبها.
وبحسب رئيس النقابة عبد الكريم بوجناح الذي نشط ندوة صحفية اليوم، فإن جميع تقارير المجالس الولائية اتخذت خيار الاحتجاجات وصادقت عليه في اجتماعاتها.
وتوعد بوجناح الوزارة الوصية بشل القطاع خاصة وأن عدد المنخرطين في نقابته يقدر بـ200 ألف شخصا، كما دعا النقابات الأخرى إلى الانخراط في مسعى الاحتجاج ومساندة النقابة الوطنية لعمال التربية.
وتطالب النقابة بضرورة رفع أجور عمال القطاع، قائلا "المقارنة بين سلم الأجور لعمال القطاع وعمال قطاع العدالة أو المالية أو الخزينة أو قطاعات أخرى، تبين الإجحاف في حق عمال التربية"، وضرب بوجناح مثلا بسلم 7 في قطاع التربية وقطاع الخزينة التي يقدر الفارق 10 آلاف دينار.
وحث النقابي عبد الكريم بوجناح على ضرورة مراقبة أموال الخدمات الاجتماعية التي تقدر بـ750 مليار سنويا وتعيين لجنة تتكفل بها.
وأكد بوجناح دعم النقابة الوطنية للمساعدين التربويين، وطالب بتحقيق مطالبهم، بالإضافة إلى مطالبته من السلطة إدماج الأساتذة المتعاقدين دون قيد أو شرط.
ومن جهته، وعد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، اليوم الأحد، بتلبية مطالب جميع عمال قطاع التربية خلال الموسم الدراسي الحالي، وقال بن بوزيد عند إشرافه على افتتاح الموسم الدراسي الجديد بولاية تندوف "كل المطالب التي تم التوقيع عليها في محاضر رسمية خلال شهر أفريل الفارط ستوضع لها حلول مناسبة بالتنسيق مع الأساتذة والنقابات الوطنية ولا تستثني أية شريحة من العمال بما في ذلك المساعدون التربويون والمسيرون الماليون".
ودعا وزير التربية الوطنية في الوقت نفسه عمال القطاع إلى "ضرورة التحلي بروح المسؤولية واليقظة".
وكانت عدة نقابات قد توعدت بشن إضرابات واسعة موازاة مع الدخول المدرسي الحالي، منها النقابة الوطنية لعمال قطاع التربية، والكناباست، والمساعدون التربويون وغيرهم، وقد شهد العام الماضي حركات احتجاجية واسعة.