دعني . . . . . (أكاد أنفجر)²
دعني ، أعبر عما يختلج في صدر مظلوم ليس بغرض الوصول إلى المبتغى أو الفوز بمنصب
الترقية ، وإنما للتعبير عن الواقع المر الذي يكابده من لا نفوذ له وحقه مسلوب علانية وبطريقة
تعسفية لا يرضى بها الرب ولا العبد الصالح .
دعني . . . . . (أكاد أنفجر)²
وأكيد أن هناك ثلاثة ردود لا رابع بعدها :
أولها : أناس بعيدون عن هذا الجو وبالتالي لايصدقون
ثانيها : أناس يتقاسمون نفس الشعور فهم مشكورون
ثالثها : أناس معنيون باللعبة فهم حتما مني غاضبون
دعني . . . . . (أكاد أنفجر)²
ونأمل أن تكون هذه الخاطرة بمثابة منبه لمن أخذتهم فتنة الدنيا الغرارة والمال الفاني
والثراء الجاف ، و نرجو أن تكون هذه العبارات قادرة أن تدغدغ ضمائرهم كي يصححوا
أخطاءهم لاحقا عسى أن يكفر الله عنهم .
دعني . . . . . (رحمة الله أكبر)*
ولقاء المتنازعين عند رب العالمين محاسب الناس أجمعين ،
فحســبـــــــــــنا الله نعــــــــم الوكيـــــــــل .