من المذنب النقابة أم محاوريهم؟ المهم، في الأمر حكاية، لا يعرفها إلا الذين جلسوا حول الطاولة، فلا يعقل أن نضعوا المساعدين التربويين. الذين قضوا زهرة شبابهم في التعليم في آخر الترتيب، يعني مطالبهم، نعم في الأمر حكاية، حاولت أن أفهم، و في الحقيقة، الأمر ظهر ضبابيا ، مشكلا مثل لوحات بيكاسو أو...
كيف يعقل أن تقصى مطالبهم، وهم أقرب إلى التقاعد أو الموت؟ كيف ؟ في الأمر حكاية، نرجوا من أحد الطرفين أن يكون صادقا و يقول ما هو ملتبس... وهل لابد لنا نرفع الأمر إلى من هو أرقى و أعظم من المحاورين ؟ اللهم إني قد بلغت، فالوطن نحن كلنا، فالوطن أنا و أنت، و الأقصاء يؤدي إلى الاكتآب أولا، ثم إلى الصرع و المس، و عندما يصل الإنسان إلى هذه الحالة يصبح خطيرا على نفسه و على مجتمعه، و هذا ما وقع للجيران، هذه ما لا نريده أن يقع في بلدي... ( معذرة أنأ أهدي) فلازلت تحت تأتير القانون الاساسي 315/08 الخاص بموظفي قطاع التربية
بالرغم من كل ما وفع نأمل أن يعيد المحاورون السفينة إلى الطريق الصحيح، أن يرجعوا لنا حقوقنا المهضومة، و سنحتفل بذلك كما احتفل غيرنا بالترقية، و سنتقبل التهاني من أبنائنا و إخواننا وسنقول: " لقد فرجت"