اشتركت عدة نقابات لقطاع التربية في مطالب لها و التي حذرت من انفجار الوضع بمدارس الجنوب نتيجة ما آل إليه القطاع، فبعيدا عن تحقيق ولايات الجنوب لنتائج كارثية، لا بد حسب بيان النقابات تشخيص الوضعية الكارثية لآلاف الأساتذة ممن لايزالون يتخبطون في مشاكل عمرها أكثر من 10 سنوات .
*
خلص اجتماع رؤساء المكاتب الولائية لولايات الجنوب، بتوجيه إنذار شديد اللهجة للوزارة الوصية على القطاع، حيث نقل ممثلو الولايات حالة الاحتقان والتذمر الشديدين التي يشهدها قطاع التربية جراء الارتجالية والتماطل في استصدار القرارات الهامة، وتم خلال هذا اللقـاء طرح عدد من الانشغالات على رأسها إصدار القرار الجديد لملف الخدمات الاجتماعية، التقاعد، طب العمل، بما يضمن حقوق الموظفين، إلى جانب الإسراع بصرف المخلفات المالية المختلفة، المنح العائلية ومنح التمدرس والترقيات، وإعادة النظر في ملفات منح الجنوب ومنها منحة المنطقة التي مازلنا نتقاضاها على أجر 1989.
*
وإعادة النظر في توقيت إجراء الامتحانات الرسمية والعطل، ومواقيت الدراسة في ولايات الجنوب والإسراع في إنجاز الـ 4200 مسكن لولايات الجنوب التي أقرها رئيس الجمهورية لاستقطاب الأساتذة الذين تعاني موادهم عجزا لضمان تمدرس التلاميذ كباقي ولايات الوطن مع إعادة النظر في قرار توزيع سكنات الجنوب رقم07 / 79.
*
وجدد أساتذة الجنوب مطلب رفع حق استفادة أبناء القطاع المعنيين بالمرسو م 95 / 300 المتعلق بمنحة الامتياز، وإعادة النظر في المرسوم الصادر سنة 1966 الخاص بتعويض مصاريف السفر.وندد أساتذة ومترشحو مسابقات التوظيف بالغياب الكلي للتنسيق بين كل من وزارة التربية والوظيفة العمومية، مما أخر الإعلان عن مختلف نتائج المسابقات الداخلية والخارجية، الشيء الذي أثر على السير الحسن للعملية التربوية، إضافة إلى سوء التنسيق مع المراقبة المالية مما أخر تسوية المخلفات المالية بجميع أنواعها
الشروق اليومي : 2011/02/02
.