يتعرّض العديد من الأساتذة عبر مختلف المؤسسات التربوية التابعة لمقاطعة الجزائر شرق وغرب لضغوط فرضتها إجراءات وزارة التربية التي تلزم من خلالها الأساتذة بالإمضاء على وثيقة أصبحت بمثابة ''تعهد'' يتم بموجبه تقييد الأستاذ بإتمام عدد معين من الدروس في حصص محددة والإخلال بهذا المبدأ يعني التعرّض للعقوبة دون الأخذ بعين الاعتبار قدرة التلميذ على الاستيعاب.
يشكل هذا الإجراء الذي أدرج حيز التنفيذ منذ العام الماضي عقبة أمام الأساتذة ومصدر ضغط إضافي لهدف منه هو تمام برنامج مكثف دون الأخذ بعين الاعتبار درجة وقدرة استيعاب كل التلاميذ. وحسب ممثل أساتذة مقاطعة الجزائر غرب، يساوي هذا الإجراء بين التلميذ ذي الفهم البطيء والتلميذ الذي يتمتع بدرجة عالية من الذكاء، وهذا ما يدفع بعض الأساتذة إلى إتمام الدروس على حساب هذه الفئة من التلاميذ بسبب هذا الإجراء الذي يكرس عملية الحشو بدل الاستيعاب، لأن قرار تطبيقه جاء مرتبطا بكثافة البرنامج الدراسي.
الجزوائر نيوز : 2011/02/02