جاوز العمال المهنيون التابعون لمديرية التربية شهرهم العاشر من البحث المتواصل عن سبب عدم تسوية مشكلتهم مع الأجور التي مازالت عالقة منذ تنصيبهم شهر مارس من السنة الماضية، وبلغ عدد العمال المهنيين الذين لم تسو أجورهم 40 عاملا في مختلف الدرجات.
المعنيون أكدوا لـ”الفجر” أنهم ونظرا لغياب هيئة نقابية تدافع عن حقوقهم، وأمام الأعمال التي يقومون بها في المؤسسات التربوية، وجهوا شكاوى لمدير التربية بالنعامة بحيث طرحوا انشغالهم الذي انجر عنه في بعض الأحيان انقطاع الكهرباء والغاز عن بعض عائلات العمال، حيث لم يتمكنوا حتى من اقتناء الحاجات الأساسية لأفراد أسرهم، وعجز الكثير منهم عن تلبية حاجات أطفاله.
وأمام ضغوط أسرية، فكر الكثير منهم في الاستقالة والتوجه للعمل في ورشات البناء أو ممارسة أي نشاط تجاري فوضوي لضمان لقمة العيش
ولم يهضم المعنيون أسباب عدم تسوية وضعياتهم المالية إلى غاية اليوم، ما جعلهم يناشدون كافة المسؤولين على القطاع، وكذا الوالي للتدخل العاجل من أجل تسوية أجورهم. ولدى اتصالنا بالمديرية المعنية لمعرفة سبب التأخر تعذر علينا الأمر لتواجد المدير بمجلس الولاية لمناقشة قضية الدخول المدرسي.
الفجر : 2011/01/28
ح. عتبي
