ندد أساتذة الأطوار الثلاثة بولاية تيزي وزو بتأخر أجورهم في كل مرة وعدم تلقيها في وقتها، حيث كانت آخر مرة تم فيها تلقي الأجر بتاريخ 25 ديسمبر وقبلها في 6 نوفمبر، فيما لم يتلقوا بعد أجرة شهر جانفي الجاري، متسائلين بأي منطق يتم تسيير هذا الملف وصمت الوزارة على ما يحدث منذ سنوات بهذه الولاية.
وأثار هذا الوضع استياء الاساتذة ، الذين حمّلوا مصلحة الرواتب بولايتي تيزي وزو وبرج بوعريريج، مسؤولية تأخر الرواتب الشهرية للمعلمين والأساتذة، بسبب عدم تأهيلها لممارسة المهام الموكلة لها. ،
أن مشكل تأخر الرواتب الشهرية للمعلمين وأساتذة التعليم المتوسط والثانوي مطروح على المستوى الوطني، وبالخصوص بولايتي تيزي وزو وبرج بوعريريج منذ أمد، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى المشكل البشري المتعلق بقلة كفاءة أعوان مصلحة الرواتب، وعدم تمكنهم من انجاز المهام الموكلة لهم، وكذلك بسبب المخلفات المالية للديون القديمة المتراكمة، التي لا تزال عالقة إلى حد الآن، بالرغم من أن وزارة التربية بعثت إلى هذه الولايات حسابات ومبالغ مالية معتبرة من اجل سد مخلفات الديون القديمة، وحل مشكل تأخر الأجرة الشهرية للاساتدة والمعلمين، علاوة على عدم تسوية مشكل الترقيات، حيث هناك من الأساتذة من لم تسوّ وضعياتهم منذ أزيد من 5 سنوات.
وبهذا الصدد نطالب بتعيين أناس مختصين في الأمور المالية، للقضاء على سوء التسيير سيما بولايتي برج بوعريريج وتيزي وزو،
ويجب على مديري التربية بهاتين الولايتين النظر في كيفية سير المصالح الخاصة بالرواتب وترقبها لوضع حد لهذا المشكل، موضحا بان الاساتذة يتلقون اجر شهر واحد كل شهرين، أي أنهم يكونون مضطرين لتقسيم الأجرة على قسمين وتسيير كل شهر بنصف الراتب، تحسبا لصرف النصف الآخر في الشهر الثاني.
2011/01/20