منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأمانة الوطنية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سقوط الديكتاتور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: سقوط الديكتاتور   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 9:36 pm

وأخيرا سقط بن علي·· غادر قصر قرطاج وغادر تونس رفقة عائلته·· تكرر سيناريو شاه إيران، لكن دون خميني·· لم يكن هذا السقوط منتظرا من قبل المعلومات الغربية، والفرنسية خاصة التي نصحته بتقديم خدماتها الأمنية في مواجهة شعبه·· لم يكن منتظرا من قبل النخب السياسية التونسية بداخل تونس ولا خارجها، لم يمكن منتظرا من قبل المراقبين والمحللين السياسيين·· ولم يكن منتظرا من قبل الحكام العرب·· اشتعل لهيب الغضب كالنار في الهشيم، تحرر التونسيون من عقدة الخوف، وشيئا فشيئا تحول الإحتجاج إلى غضب، وتحول الغضب المتصاعد والزاحف إلى ثورة المهمشين والمقهورين الذين فرضوا غضبهم على النخب التي انخرطت في هذا التيار الذي أصبح جارفا، قويا وعاتيا·· تداعت أسطورة المعجزة التونسية التي روج لها الغرب بشكل مثير يكاد لا يصدق·· ولم تعد النصائح المقدمة من طرف حلفاء بن علي، في أمريكا وفرنسا ذات جدوى·· قدم بن علي تنازلات كبرى في خطابه الأخير للغاضبين والمحتجين من أبناء شعبه، واستعار مقولة ديغول '' إني فهمتكم··'' لكن التوانسة الذين اكتشفوا تلك القوة الكامنة فيهم رفضوا التسليم في ثورتهم التي قادتهم من عالم الدهاليز إلى عالم النور·· رفضوا الوعود ورفضوا التنازلات·· وكان مطلبهم الرئيسي·· أن ''يرحل الديكتاتور···''

ما حدث في تونس، كان فعلا ثوريا وتاريخيا غير مسبوق وضع حدا لكل الأساليب المألوفة التي سبق وأن تم استخدامها في العالم العربي من الإنقلابات العسكرية التقليدية إلى الإنقلابات البيضاء أو ما توصف بثورة القصر، هذه المرة كان الأمر مختلفا ونوعيا، كان الشارع هو اللاعب الرئيسي، هو القوة المحركة للتاريخ الجاري، هو القوة المحدثة لفعل القطيعة والمحركة للطاقات التي ألجمها القمع والبطش لوقت طويل· لقد استبق الشارع في الحالة التونسية نخبه وجرها بالتالي في عمليته التغييرية عبر فتائل الاحتجاج التي أوقدها للإنخراط فيها وفتح الباب على مصراعيه أمام وجهة جديدة للتاريخ، وهي في كل الأحوال ليست خاصة بتونس، بل تتجاوزها إلى المنطقة العربية برمتها· فهل نحن أمام لحظة عربية غير مسبوقة؟!!

2011/01/14
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: دلالات السقوط   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 9:38 pm

الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي يغادر التراب التونسي إلى باريس. الخبر أكده رئيس الوزراء محمد الغنوشي، مباشرة على التلفزيون التونسي، وأكد أنه سيتولى تصريف أمور الدولة بالنيابة وفقا للمادة 53 من الدستور. وكانت الأخبار قد تعاقبت بسرعة مذهلة منذ الخطاب الذي وجهه الرئيس ليلة الخميس إلى الجمعة. وفي الوقت الذي كان فيه عدد من الملاحظون يتوقعون عودة الشارع إلى الهدوء، جاءت مظاهرات يوم أمس، لتؤكد

استمرار الحركة الاحتجاجية واستمرار العنف وسقوط عدد آخر من الضحايا. وتقول مصادر مختلفة إن المتظاهرين وصلوا إلى بيت العائلة الرئاسية بغامرت بإحدى ضواحي العاصمة، وعملوا فيها نهبا وتخريبا بعد أن أخرجوا أهله. وكانت شائعات قوية تكلمت يوم الخميس

وصبيحة الجمعة عن مغادرة حرم الرئيس وبعض أفراد العائلة إلى خارج التراب التونسي وكذا عدد من المقربين من أسرة بن علي وزوجته على متن طائرات خاصة.

ولا تتكلم المصادر، في الوقت الحالي، عن الكيفية التي غادر بها زين العابدين الأراضي التونسية، ومن ساعده على ذلك أهو الجيش أو الشرطة أو قوة أجنبية. كل ما قيل، منذ الأسبوع الماضي، أن الرئيس يتوافر على فرقة خاصة تشبه ما يمكن وصفه بالميليشيات التي تعمل في الظل ومهيأة للتدخل من أجل حمايته في مثل هذه الظروف، هذا وحتى صباح أمس، لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي الأمور بهذه السرعة وعلى هذا النحو، يعني أن ينتصر الشارع على الرئيس وكل الأجهزة البوليسية المشهورة بحماية ومساندة النظام في تونس.

ولم يكن أحد يتصور أن ينهار النظام البوليسي التونسي بهذه السرعة وينتصر الشارع بهذه السرعة أيضا.

وكان عدد من محللي القنوات التونسية قد سخروا من بعض المعارضين التونسيين الذين أكدوا لهم أن نهاية بن علي وحكمه قاب قوسين أو أدنى.

وبعد المظاهرات المفتعلة المؤيدة لبن علي ليلة الخميس وصباح الجمعة، أدخلت الكثير من الارتباك في عدد كبير من الملاحظين. ولكن عودة المواجهات إلى الشارع التونسي أعادت طرح السؤال من جديد: هل يرحل بن علي؟

ومن الأشياء التي أدخلت الريبة والتردد، ما أعلنته مختلف وسائل الإعلام، بعد ظهر أمس، من أن الرئيس أقال الحكومة وأعلن عن انتخابات تشريعية مسبقة، ثم أعاد تكليف الغنوشي بتشكيل حكومة جديدة. ويبدو أن حركة الشارع كانت أسرع من قدرة زين العابدين بن علي وأجهزته على التفكير في الحلول الملائمة. ولا ندري إلى الآن ما الذي دفع ببن علي إلى اتخاذ قرار الرحيل: هل كان بتأثير من مستشاريه الجدد أم من رئيس الحكومة أم من قادة الأجهزة الأمنية، وهل يتعلق الأمر بإجماع من هذه الأطراف كلها على إبعاده. وكانت قنوات التلفزيون قد نقلت صورا يتبادل فيها أفراد الجيش مع متظاهرين البسمات وحتى القبلات؟ فهل يكون للجيش دور في الوصول إلى هذه النتيجة.

والسؤال الآن يدور حول مدى تقبل الشارع للغنوشي والكيفية التي سيتعامل بها هذا الأخير مع قوى المعارضة؟ هل سيسير على نهج زين العابدين محاولا التصدي للشارع بمزيد من العنف، أم أنه سيعلن في الساعات القادمة عن حكومة وحدة وطنية، فمرحلة انتقالية ثم تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية مسبقة؟ هذا ما سنعرفه في الساعات القادمة.

م. ب : 2011/01/14
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: قصة ديكتاتور ...اسقطه محمد البوعزيزي   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 9:48 pm

قيل قديما أن دوام الحال من المحال، ويبدو أن أحوال زين العابدين بن علي التي دامت له أكثر من عقدين من الزمن في طريقها للزوال، فالمستمع لنبرة ثالث وآخر خطاب للرئيس التونسي في أقل من أسبوع، يتأكد أنه لم يعد الرجل القوي في البلاد وأن التنازلات التي أقدم عليها لم تعد كافية لإقناع الشعب الساخط على نظام أبدع في تجويع وقمع أبناء البلد.

تونس التي طالما قيل إنها الأنموذج العربي للدولة الحديثة التي نجحت في استتباب الأمن وتحقيق نهضة اقتصادية، وإن كان هذا الأمن يمر عبر دولة بوليسية تقوم على اضطهاد الشعب وتقصيه من النهضة الاقتصادية ما دامت القوى الكبرى في العالم تبارك وتساند نظام بن علي، الذي نجح للتسويق لنفسه على أنه مناهض للتيارات الاسلامية السياسية. فقد نجح بن علي مرة أخرى في الجعل من تونس حصنا منيعا على كل ما يمت بالإسلام السياسي بصلة، إلى درجة أصبح فيها رفع الأذان وفتح المساجد يخضع لمعايير غاية في الدقة، رأى فيها الكثيرون أنها تقييد للحريات الدينية في البلاد، والحال أن تونس سبقت فرنسا في الجدل القائم بخصوص الزي الإسلامي في الإدارات والجامعات والأماكن العمومية أو الأصح أن تونس لم تخض جدلا بهذا الخصوص، فقد تم اعتبار كل المظاهر الدينية منافية لمبادئ الجمهورية الديمقراطية التي أرادها زين العابدين لتونس وهو الوعد الذي قطعه على نفسه عقب اعتلائه سدة الحكم سنة .1987

العارفون بتاريخ الرجل السياسي يؤكدون أنه بدأ مساره في مناهضة الاحتلال الفرنسي من مقاعد الدراسة، وهو الأمر الذي منعه من استكمال الدراسة ليجد نفسه في صفوف الجيش سنوات بعد ذلك، فقد أرسله حماه الجنرال كافي بدورة إلى المدرسة العسكرية العليا للاستخبارات والأمن في بلتيمور بالولايات المتحدة ومدرسة المدفعية الميدانية بولاية تكساس، ليعود بعد ذلك لرئاسة الأمن العسكري بتونس عام ،1977 المنصب الذي ظل فيه لأكثر من عقد من الزمن. والجدير بالذكر أن نجم بن علي سطع لأول مرة عقب لجوء الرئيس السابق بورقيبة إليه من أجل وضع حد للإضراب العام الذي شنه الاتحاد العام للشغل التونسي ضد النظام. استخدم زين العابدين بن علي آنذاك بصفته مديراً عاماً للأمن الوطني كل وسائل القوة المتاحة لديه لقمع المتظاهرين، مخلفا العشرات من القتلى والجرحى. هذه القدرة على القمع جعلته من المقربين من الرئيس، ليصبح بعد ذلك وزير الداخلية ومن ثمة رئيس الوزراء، آخر منعطف له قبل كرسي الرئاسة، فقد عمل على استبعاد الرئيس المريض شهرا فقط بعد توليه رئاسة الوزراء ويعلن نفسه رئيسا للبلاد في نوفمبر.1987
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: بداية أسطورة بن علي وطرابلسي   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 9:52 pm

المثير أن قدوم زين العابدين بن علي لسدة الحكم كان مرفقا بتغييرات على المستوى الشخصي، سيتأكد فيما بعد أنها ستكون المحدد في طريقة حكمه للبلاد، فقد ظهر اسم ليلى الطرابلسي بدلا من قرينته الأولى أم بناته، نجلة الجنرال الكافي، إذ تأكدت رغبة الرئيس الجديد في أن يحظى بطفل يحمل اسمه، غير أن محمد زين العابدين لم يأت إلا بعد أن رزق الرئيس بابنتين حليمة ونسرين، إلى جانب بناته من زواجه الأول، درصاف، غزوة وسيرين. انطلاقا من هذه اللحظة يبدأ نجم عائلة الطرابلسي في الصعود، ليصبح من أهم الأسماء في عالم الاقتصاد بتونس، إذ تشير التقارير المتخصصة أن نفوذ عائلة حرم الرئيس بلغ درجة باتت تحدد سياسة البلاد، أكثر من ذلك راجت في الفترة الأخيرة أنه وبالنظر لصغر سن ابن الرئيس أن السيدة الأولى باتت تفكر في الترشح لخلافة زوجها الذي جاوز عقده السابع، خاصة وأن التقارير الطبية تؤكد إصابته بمرض يتطلب العلاج والراحة. غير أن الأحداث التي عاشتها تونس مؤخرا تؤكد أن السيدة الأولى وحاشيتها لم يعد مرغوب فيهم في تونس. الأخبار الواردة من تونس تؤكد اغتيال ابن أخ ليلى طرابلسي، وسيما في أحداث الشغب، الأمر الذي جعل الكثيرين من أفراد العائلة يقررون مغادرة البلاد على متن طائرات خاصة مملوكة لشركة ليلى بن علي والكائن مقرها بدبي. تماما كما راجت معلومات عن رحيل أشقائها إلى كندا هربا من غضب وانتقام الجماهير الساخطة، في ظل هذه الأجواء المشحونة والسائرة في طريق المجهول، وجد الرئيس التونسي نفسه وحيدا في مواجهة الغضب الجماهيري، سيما بعد تأكد أخبار رفض الجيش إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ولعل أكثر ما يشير إلى الهشاشة التي بلغ لها نظام بن علي وحكمه عدم قدرته على تهدئة الجماهير وشروعه في التشكيك في كل المحيطين به وإلقاء اللوم عليهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: بورتريه   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 9:54 pm

بداية حكم بن علي جاءت عقب نجاحه في قمع نقابة الاتحاد العام للشغل التونسي ولأن التاريخ عجلة تدور لتعيد الأحداث نفسها، عادت ذات النقابة لتنتقم لنفسها وتطيح برأسه وأصبح تونس الأنموذج الذي يحتذى به عربيا في الإطاحة بالديكتاتوريات الحديثة.

سامية. ب

2011/01/14
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: الجيش يهرّب بن علي ويُنقذه من مصير تشاوسيسكو   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 10:45 pm

فرّ، مساء أمس الجمعة، الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من البلاد، رفقة عائلته، على متن طائرتين عسكريتين، وذلك تحت ضربات الشارع، وبعد ساعات فقط من خطاب أجّج غضب التونسيين، وقد تدخل الجيش لتجنيب البلاد مسارا دمويا، بالموازاة مع "تسليم" الحكم للوزير الأول، فيما تضاربت الأنباء عن الوجهة التي قصدها " الرئيس الهارب " لاجئا، بين أخبار قالت إنه نزل بمالطا تحت " وساطة وحماية " ليبية، بينما نقلت أنباء أخرى لجوءه إلى باريس التي نفت ذلك .

* وذكرت أخبار أخرى أن بن علي فر باتجاه جنوب تونس قبل دخوله إلى التراب الليبي، حيث استفاد من "حماية" ليبية مكنته من الذهاب نحو مالطا، التي تناقلت أنباء أخرى مشاهدة طائرة الرئيس التونسي تجتاز إقليمها الجوي.
* وقد أعلن في ساعة متأخرة من مساء أمس، الوزير الأول التونسي، محمد الغنوشي، توليه مؤقتا الرئاسة بالبلاد، بسب ما أسماه "تعذر مواصلة الرئيس زين العابدين بن علي توليه مهامه"، معلنا في تصريح مباشر على التلفزيون التونسي، توليه بداية من اليوم سلطات رئيس الجمهورية في‭ ‬تونس،‭ ‬وذكرت‭ ‬الأنباء‭ ‬أنه‭ ‬تقرر‭ ‬إنشاء‭ ‬مجلس‭ ‬قيادة،‭ ‬يضم‭ ‬في‭ ‬عضويته‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع،‮ ‬إلى‭ ‬غاية‭ ‬تنظيم‭ ‬انتخابات

2011/01/14
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: حلُّ‭ ‬البرلمان‭ ‬والحكومة‭ ‬لم‭ ‬يقنع‭ ‬التوانسة‭    سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 10:46 pm

[size=18]# الإعلان الرسمي عن فرار بن علي من تونس، وتدخل الجيش للسيطرة على الوضع،

حيث أغلق المطار والمجال الجوي، وفرض حالة الطوارئ في كامل التراب التونسي، جاء بعد أيام من احتجاجات

عنيفة، تحوّلت إلى عصيان مدني، انتهى بما يشبه "الانقلاب" على الرئيس التونسي، الذي استفاد ـ‮ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يبدو

‮ ‬ـ‭ ‬من‭ ‬‮"‬صفقة‮" ‬مكنته‭ ‬من‭ ‬الخروج‭ ‬سالما‭ ‬من‭ ‬تونس،‭ ‬حيث‭ ‬طوّقت‭ ‬وحدات‭ ‬من‭ ‬الجيش‭ ‬التونسي،‭ ‬أمس‭ ‬الجمعة،‭

‬المطار‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬مشارف‭ ‬العاصمة‭ ‬التونسية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجيب
Admin
نجيب



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: رد: سقوط الديكتاتور   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 11:00 pm

سقوط الديكتاتور Thumbnail.php?file=BENALI_609092860

تحوّل إلى لاجئ بعد فراره رفقة عائلته على متن طائرتين عسكريتين
الجيش يهرّب بن علي ويُنقذه من مصير تشاوسيسكو
2011.01.14
جمال لعلامي

فرّ، مساء أمس الجمعة، الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من البلاد، رفقة عائلته، على متن طائرتين عسكريتين، وذلك تحت ضربات الشارع، وبعد ساعات فقط من خطاب أجّج غضب التونسيين، وقد تدخل الجيش لتجنيب البلاد مسارا دمويا، بالموازاة مع "تسليم" الحكم للوزير الأول، فيما تضاربت الأنباء عن الوجهة التي قصدها " الرئيس الهارب " لاجئا، بين أخبار قالت إنه نزل بمالطا تحت " وساطة وحماية " ليبية، بينما نقلت أنباء أخرى لجوءه إلى باريس التي نفت ذلك .

* وذكرت أخبار أخرى أن بن علي فر باتجاه جنوب تونس قبل دخوله إلى التراب الليبي، حيث استفاد من "حماية" ليبية مكنته من الذهاب نحو مالطا، التي تناقلت أنباء أخرى مشاهدة طائرة الرئيس التونسي تجتاز إقليمها الجوي.
* وقد أعلن في ساعة متأخرة من مساء أمس، الوزير الأول التونسي، محمد الغنوشي، توليه مؤقتا الرئاسة بالبلاد، بسب ما أسماه "تعذر مواصلة الرئيس زين العابدين بن علي توليه مهامه"، معلنا في تصريح مباشر على التلفزيون التونسي، توليه بداية من اليوم سلطات رئيس الجمهورية في‭ ‬تونس،‭ ‬وذكرت‭ ‬الأنباء‭ ‬أنه‭ ‬تقرر‭ ‬إنشاء‭ ‬مجلس‭ ‬قيادة،‭ ‬يضم‭ ‬في‭ ‬عضويته‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع،‮ ‬إلى‭ ‬غاية‭ ‬تنظيم‭ ‬انتخابات‭.
* حلُّ‭ ‬البرلمان‭ ‬والحكومة‭ ‬لم‭ ‬يقنع‭ ‬التوانسة‭
* الإعلان الرسمي عن فرار بن علي من تونس، وتدخل الجيش للسيطرة على الوضع، حيث أغلق المطار والمجال الجوي، وفرض حالة الطوارئ في كامل التراب التونسي، جاء بعد أيام من احتجاجات عنيفة، تحوّلت إلى عصيان مدني، انتهى بما يشبه "الانقلاب" على الرئيس التونسي، الذي استفاد ـ‮ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يبدو‮ ‬ـ‭ ‬من‭ ‬‮"‬صفقة‮" ‬مكنته‭ ‬من‭ ‬الخروج‭ ‬سالما‭ ‬من‭ ‬تونس،‭ ‬حيث‭ ‬طوّقت‭ ‬وحدات‭ ‬من‭ ‬الجيش‭ ‬التونسي،‭ ‬أمس‭ ‬الجمعة،‭ ‬المطار‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬مشارف‭ ‬العاصمة‭ ‬التونسية‭.
* وقبل ساعات من عملية "الفرار" والتنحي الاضطراري عن الحكم، التي جاءت على الساعة الخامسة بتوقيت تونس، كان زين العابدين بن علي قد أعلن رسميا عن حل البرلمان والحكومة، والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة، بعد إعلانه حالة الطوارئ وتسلم الجيش مقاليد الأمن في ، لإخماد احتجاجات الشارع، التي زادت أمس التهابا بعد الخطاب "الفاشل" الذي وجهه للتونسيين، وقال فيه إنه خضع لـ "التغليط"، وأعلن أنه أمر وزير الداخلية بعدم استعمال الذخيرة الحية، وقال له: "يزّينا من الكرطوش".
* الهروب‭ ‬مقابل‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬الرئاسة‭
* وتضاربت الأنباء قبل الإعلان الرسمي عن فرار الرئيس بن علي، بشأن مصير أفراد من العائلة الحاكمة، قيل في البداية إنهم تم توقيفهم، بينما كانوا يحاولون الفرار من تونس إلي بلد خارجي، أمام اشتداد الاحتجاجات وضغط الشارع، ونقلت أنباء أخرى محاولة فرار أصهار الرئيس التونسي‭ ‬إلى‭ ‬فرنسا،‭ ‬ولكن‭ ‬قائد‭ ‬الطائرة‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم‭ ‬رفض‭ ‬الإقلاع‭.
* وسبق خبر هروب بن علي، نشر التلفزيون الرسمي بتونس، خبرا عاجلا مفاده أنه بصدد إعلان خبر بالغ الأهمية للتونسيين، في وقت لم تستبعد بعض أطياف المعارضة انقلاب الجيش على السلطة، والإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، بعد الاضطرابات التي عاشتها البلاد طيلة شهر كامل،‭ ‬خلفت‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬70‭ ‬قتيلا،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يقرّر‭ ‬الجيش‭ ‬إغلاق‭ ‬الحدود‭ ‬التونسية‭ ‬ومنع‭ ‬حركة‭ ‬الطيران‭ ‬من‭ ‬وإلى‭ ‬تونس‭.
* وقبل فراره، أعلن بن علي حلّ الحكومة والبرلمان، ودعا لإجراء انتخابات مبكرة خلال ستة اشهر، كما تقرر إعلان حالة الطوارىء في جميع أنحاء البلاد، وكذا إجراءات شملت تخفيض أسعار المواد الغذائية، وهي القرارات التي لم تشفع للرئيس التونسي، حيث تطوّرت الاحتجاجات أمس إلى عصيان مدني في قلب العاصمة تونس، من طرف آلاف المدنيين الذين كسروا الحواجز الأمنية المشددة، واحتشدوا أمام مقر وزارة الداخلية بالشارع الرئيسي "الحبيب بورقيبة"، مطالبين برحيل بن علي الذي حكم البلاد 23 عاما، كما طالبوا برحيل بن علي ومحاسبة المسؤولين عن الفساد،‭ ‬من‭ ‬مقربيه‭ ‬ومن‭ ‬أقاربه‭ ‬وأصهاره‭ ‬وغيرهم‭.
* تونس‭ ‬حرّة‭ ‬وبن‭ ‬علي‭ ‬برّة
* ورفع المحتجون بعد خطابه الثاني لافتات باللغة الفرنسية، كتبوا عليها: "كاذب..لم توقف إطلاق النار"، وهتف المتظاهرون: "خبز وماء وبن علي لا"، و"تونس حرة وبن علي برّه" وهتفوا أيضا: "يسقط جلاد الشعب"، وجاء ذلك بعد ساعات فقط من وعود بن علي في خطابه، أول أمس، بأنه لن‭ ‬يستمر‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬بعد‭ ‬العام‮ ‬2014،‭ ‬وأمر‭ ‬بفتح‭ ‬مواقع‭ ‬الإنترنت‭ ‬المحجوبة،‭ ‬كما‮ ‬وعد‭ ‬بتعزيز‭ ‬الديمقراطية‭ ‬والتعددية‭ ‬وإصلاح‭ ‬القوانين‭ ‬المنظمة‭ ‬للبلاد‭.
* وكانت قناة تونس السابعة، قد بثت صور مسيرات حاشدة جابت الشوارع الرئيسية في العاصمة، ابتهاجا بما ورد من قرارات في خطاب الرئيس بن علي أول أمس، وحاول أنصار حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم، تسيير مسيرات مؤيدة لخطاب بن علي الذي، قال بأن ما يحدث بالشارع ليس‭ ‬احتجاجا،‭ ‬وإنما‭ ‬أعمال‭ ‬إرهابية‭ ‬وإجرامية‭.
* لكن استمرار الاحتجاجات وتصاعدها بشكل خطير، وهيجان الشارع مباشرة بعد خطابه الثالث، الذي أعلن فيه حلّ الحكومة والبرلمان، وتنظيم انتخابات مبكّرة، كشف حسب ما أبرزه الغاضبون أن "النظام الحاكم قام بمسرحية من أجل استعادة السيطرة على البلاد بالمغالطات"، داعين بن علي‭ ‬إلى‭ ‬الرحيل‭ ‬ووقف‭ ‬‮"‬هذه‭ ‬المجزرة‮"‬‭.
* وجدير بالذكر، أن الرئيس الروماني السابق نيكولاي تشاوسيسكو، كان قد تعرض هو وزوجته في أواخر عام 1989 إلى أشنع إعدام في الساحة العمومية بالعاصمة بوخاريست، من طرف الجماهير الشعبية الغاضبة التي اجتاحت العاصمة الرومانية، واقتحمت القصر الرئاسي واقتادت الرئيس تشاوسيسكو‮ ‬وزوجته‮ ‬إلى‮ ‬الساحة‮ ‬العمومية‮ ‬لإعدامه‮ ‬أمام‮ ‬الملأ،‮ ‬وأمام‮ ‬كاميرات‮ ‬التلفزيونات‮ ‬العالمية‭.
*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجيب
Admin
نجيب



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: رد: سقوط الديكتاتور   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 11:02 pm

إذا الشعب يوما أراد الحياة
2011.01.14
عبدالناصر

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر حادثة الفرار المثير التي شهدتها تونس مساء أمس عندما أجبر شعبها الذي أراد الحياة فلم يستطع رئيسها أن يقاوم القدر فترك البلاد بحثا عن مكان بعيد عن ثورة الشارع، ولم يستطع الليل أن يصمد أمام شمس الحق ولا القيد سوى أن ينكسر، أكد أن ما قاله الشاعر التونسي أبوالقاسم الشابي لم يكن من أضغاث الشعراء الذين يتبعهم الغاوون بل الذين استثناهم القرآن الكريم في سورة الشعراء فتحقق ما لم يستطع حتى منجمو تونس المشهورين من التنبؤ له في تنجيماتهم التي أطلقوها منذ شهر فقط..





*


قد يكون خطاب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي كان خطبة وداع حقيقية هو أهم خطاب يلقيه زعيم عربي في التاريخ، لأنه كان مكتوبا بدم الشعب، وليس بحبر السلطة المتسلطة على الرقاب كما في كل خطابات التجبّر واستعراض المفردات أو التهدئة التي يلقيها القادة العرب، فكلمات الخطاب بدت جبانة إلى أقصى درجة، فكان الرجل يعترف بأخطائه ويعد بتصحيحها، وكان الخوف مختلطا بقليل من الأمل يوحي أن ساعات الرجل معدودات، حتى قيل إن خطاب زين العابدين بن علي أعاد لأول مرة الكثير من أبناء الشعب العربي بمحض إرادتهم متابعته، وليس كما كان يقال لنا بأن رسائل المتفرجين تهاطلت على التلفزيون لأجل إعادة الخطابات الرئاسية المسماة بالقيّمة.. خطاب رأى فيه الكثيرون انتصار شعب ورأى فيه البقية اعتراف حاكم، واتفق الجميع على أن شيئا ما سيتحقق في تونس وهو فعلا ما حصل بعد ساعات فقط.
* الناس تداولوا كلمة "غلطوني" التي تفوّه بها الرئيس التونسي ككلمة الموسم وكل المواسم، وسيتداولون الآن الهروب كفعل الموسم وكل المواسم، والكل فهم أن الرؤساء يعيشون في عالم آخر، فالرجل قال أنه كافح نصف قرن من الزمان وقضى ربع قرن منها في السلطة ومع ذلك "غلطوه" وقدموا له أرقاما وصورا ليست من الواقع فكانت النتيجة أن هرب من البلد الذي عاش لأجله ومنه حسب قوله، وعاد الحديث عن الحاشية التي تحيط بالزعماء تحجب عنهم الرؤية، فتجعلهم في كل واد يهيمون إلا الوادي الآسن الذي يغرق فيه الشعب وتجعلهم صما بكما عميا لا يفقهون عن واقع أوطانهم شيئا.. حادثة هروب الرئيس التونسي وتحليلها النفسي والاجتماعي قبل السياسي هو ليس شأن لا يعني سوى التونسيين، فحكاية تغليطه وهروبه أعادتنا إلى واقع كل الشعوب العربية وأعادتنا إلى حكاية "التغليط" والتي نسميها نحن في الجزائر تغطية الشمس بالغربال وما فعلته‭ ‬في‭ ‬الحاكم‭ ‬وفي‭ ‬المحكوم‭..
* لنفرض أن أي رئيس عربي "غلطوه" فعلا وهو في تيه دائم عن حقيقة الأشياء فهل الوزراء أيضا غلطوهم وهل الأميار وهل صحفيو القطاع العام وسائر مناضلي الأحزاب والجمعيات في "غلطهم" يعمهون، حتى تحس أن البلاد كلها "غلطوها" إلا محمد البوعزيزي الذي انتحر في سيدي بوزيد فقد‭ ‬كان‭ ‬وحده‭ ‬من‭ ‬لم‭ ‬‮"‬يغلّطه‮"‬‭ ‬أحد‭.
* عندنا في الجزائر حكاية "غلطوني" تكاد تسري في كل مكان، فالحكومة غلطوها بأرقام ارتفاع مستوى المعيشة والدخل الفردي وأرقام البطالة المجهرية فراحت ترفع الأسعار حتى صار العدس مثل اللؤلئ والمرجان، وعندما ثار الناس اعترفت بأنهم "غلطوها" فصار همها الآن دراسة واقع الشارع والأسر الجزائرية، والأميار "غلطوهم" فلم يصلحوا الطريق ولم يوفروا الغاز والماء للقرى حتى نزل أهلها للشارع فعادوا ليعترفوا بتقصيرهم، ووزارات وأرباب عمل عامون وخواص "غلطوهم" فأبقوا على أجور كانت سارية منذ القرن الماضي وعندما شلت الإضرابات قطاعاتهم ومؤسساتهم عادوا لأجل الاعتراف ورفع الأجور، وفي كل الحالات المسؤول أو المنتخب من طرف الشعب وهو في الأصل شعب "يغلطوه" والشعب يثور بالتخريب وحتى بالنهب ليعود المسؤول بحقنة تحقيق بعض المطالب في أكبر تغليط ومغالطة للشعب.. لكن أصبح الآن للتغليط حلقة ثانية وربما نهائية‭ ‬وهي‭ ‬الهروب؟‮
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجيب
Admin
نجيب



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: رد: سقوط الديكتاتور   سقوط الديكتاتور Emptyالجمعة يناير 14, 2011 11:06 pm

سقوط الديكتاتور Carica
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: محمد البوعزيزي .. الشاب البطال الذي أسقط الرئيس الجنرال !:    سقوط الديكتاتور Emptyالسبت يناير 15, 2011 7:09 am

لم يكن محمد البوعزيزي، يعتقد أنه في لحظة تفكيره بالانتحار وإضرام النار في جسده الهزيل، أنه يمهد

بذلك، لأكبر وأهم إجراء تاريخي، ستعرفه تونس الخضراء، بعد شهر واحد فقط من الحادثة المأساوية.. البوعزيزي،

ابن منطقة سيدي بوزيد الغارقة في الفقر، والتهميش، والملطخة بالبطالة، وغياب التنمية، المخدوعة بوعود

السلطة الكاذبة، غيّر بخطوته تلك، العديد من التصورات الجاهزة حول جدوى المعارضات، وأسقط كل ألوان هذه

الأخيرة، سواء كانت من اليسار أو اليمين، دينية أو وطنية، ورمى كل نضالاتها في الماء، حين استجمع قواه، فأكد

من خلال انتحاره، صحة النظرية النفسية التي تقول، فتشوا وراء كل منتحر، فانه ما قرر أن يموت إلا رغبة في

الحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: زين العابدين بن علي : دخلها غاصبا .. وغادرها هاربا   سقوط الديكتاتور Emptyالسبت يناير 15, 2011 7:15 am

شاء القدر أن يغادر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قصر الرئاسة عبر نفس الطريق الذي أوصله

إليها، مع اختلاف طفيف أنه دخله طواعية وخرج منه مرغما، لأن الانقلاب الأبيض الذي أوصله ذات يوم من نوفمبر

1987 للقصر الرئاسي، جاء أبيض هذه المرة غير أنه مخضب بالدماء وموسوم بانتفاضة شعبية صرخت بأعلى

صوت لتقول كفانا من عسكرة الحياة والعيش في ثكنة .. كفانا من تكميم الأفواه وكبت الحريات واغتيال

الديمقراطية والرأي المغاير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي

الوفي



سقوط الديكتاتور Empty
مُساهمةموضوع: ليلى بن علي :الحلاقة التي حكمت تونس من وراء الستار   سقوط الديكتاتور Emptyالسبت يناير 15, 2011 7:17 am

تحمل شهادة الثانية ابتدائي..عملت تاجرة شنطة بين ايطاليا وتونس

خرج مئات الآلاف من التوانسة مطالبين بتنحية الرئيس زين العابدين بن علي من السلطة، وكذا رحيل أسرته،

خاصة زوجته التي رددوا بشأنها شعارات عدة كلها رافضة لوجودها وأسرتها في الحكم . وهي المظاهرات التي

انتهت بمغادرة الرئيس بن علي وعائلتهإلى ماطا أمس

* "لا.. لا.. للطرابلسية الذين نهبوا الميزانية"، هو الشعار الذي ردده آلاف التونسيين الذين خرجوا أمس إلى

شوارع العاصمة التونسية وعدة محافظات، مطالبين فيه برحيل زين العابدين بن على بعد الخطاب الذي ألقاه أول

أمس، والذي قابله المتظاهرون بشعار "انتفاضة مستمرة وبن علي‭ ‬برة‮"‬‭ ‬و‮"‬الشعب‭ ‬يريد‭ ‬استقالة‭ ‬بن‭ ‬علي‮"‬‭ ‬و‮"‬بن

‭ ‬على‭ ‬ارحل‮"‬‭.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سقوط الديكتاتور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية :: الــــمــكــــــــــتـــــبـــة-
انتقل الى: