منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأمانة الوطنية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 " لا للتخريب والتكسار، لكن ... على الدولة حماية الزوالية والمحڤورين "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوفي

الوفي



" لا للتخريب والتكسار، لكن ... على الدولة حماية الزوالية  والمحڤورين " Empty
مُساهمةموضوع: " لا للتخريب والتكسار، لكن ... على الدولة حماية الزوالية والمحڤورين "   " لا للتخريب والتكسار، لكن ... على الدولة حماية الزوالية  والمحڤورين " Emptyالإثنين يناير 10, 2011 11:04 pm

أرباب عائلات للشروق : " شاركنا في أكتوبر 88، وندمنا على تخريب البلاد دون نتائج ملموسة " !

يرى العديد من مواطني الجهة الغربية أن الاحتجاجات التي هدأت نسبيا خلال اليومين الفارطين، انحرفت عن مسارها، فحتى لو كانت المطالب مشروعة وحقيقية، وواقعية، فإن ذلك لا يعني ممارسة التخريب أو استعمال العنف ضد المؤسسات العمومية والخاصة، وهي المؤسسات التي يستفيد منها أفراد الشعب ذاته " مثل ما يقول أحد المواطنين بوهران، يعمل محاميا .

*


*



* ويضيف‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭: ‬‮"‬لقد‭ ‬ساندنا‭ ‬الاحتجاجات‭ ‬في‭ ‬البداية،‭ ‬لكننا‭ ‬اندهشنا‭ ‬من‭ ‬التصرفات‭ ‬الطائشة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬البعض،‭ ‬ومارسوها‭ ‬باسم‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوقهم‭..‬‮ ‬أي‭ ‬حقوق‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬سيعثرون‭ ‬عليها‭ ‬وسط‭ ‬الخراب‮"‬‭.
* هواري، مواطن آخر يقطن في حي تيريغو الشعبي، الذي كانت قد اندلعت فيه الأحداث، قال للشروق: "يا خويا، الأمور انحرفت والوضع أصبح خطيرا، بعد خمسة أيام فقط (...) لقد كنت من بين الذين احتجوا في أكتوبر 88، عمري كان وقتها 26 سنة، وعايشت أيضا التخريب الذي وقع، لأننا لم‭ ‬نعثر‭ ‬على‭ ‬أطراف‭ ‬أو‭ ‬جهات‭ ‬تؤطر‭ ‬احتجاجانا‭ ‬وغضبنا‭ ‬كشباب،‭ ‬وأنا‭ ‬أرى‭ ‬المشهد‭ ‬يتكرر‭ ‬أمام‭ ‬ناظري‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬جانفي‭ ‬2011‮"‬؟‭!!
* امرأة أخرى، في العقد الخامس من العمر، أو هكذا يبدو من ملامح وجهها، وجدناها في محل تجاري تقتني بعض المواد الأساسية في شارع سيدي الشحمي، قالت دون أن نسألها عن رأيها في الأحداث: "لقد انقلبت حياتنا رأسا على عقب في اليومين الماضيين، أصبحنا نقتني حاجياتنا الأساسية، بالزيادة، خوفا من غلق المحلات بعد الثالثة ظهرا، وهو الموعد الذي يخرج فيه الشباب والقصر لممارسة احتجاجهم"... المواطنة ذاتها، أردفت قائلة: "هؤلاء الشباب عندهم الحق أيضا... راهم محڤورين في بلادهم، أنا أمّ وأعرف جيدا معنى أن يكون الشاب محڤورا في بلده، لا عمل، ولا أسرة، ولا مستقبل، لكن التخريب ليس وسيلة، يجب أن يعرفوا أن التخريب يضرهم أكثر مما يضر المسؤولين".. الرأي ذاته، يوافقها عليه، رب أسرة من خمسة أطفال، يعمل بائعا متجولا في سوق لاباستي الشعبي، حيث قال: "هذه الحافلات التي خربوها، من يركبها؟ ألسنا نحن، الزوالية‭ ‬والضعفاء‭ ‬والمحقورين‮"‬؟‭!!
* شاب آخر، كان من المحتجين، قال للشروق، "والله لقد خرجت للشارع، واعتصمت سلميا، لكن عندما أحسست أن البعض يقود هذه المواجهات للمجهول، انسحبت.. أنا محڤور ومظلوم في بلدي، تصوروا أنني عملت في شركة لمدة نصف عام، وعندما طالبت بحقي في التأمين، قاموا بطردي رفقة زملائي،‭ ‬وأبقوا‭ ‬على‭ ‬الآخرين،‭ ‬أليس‭ ‬هذا‭ ‬ظلما،‭ ‬أين‭ ‬هي‭ ‬الدولة‭ ‬هنا‭ ‬لحماية‭ ‬الزوالية‮"‬؟‭!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" لا للتخريب والتكسار، لكن ... على الدولة حماية الزوالية والمحڤورين "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية :: الــــمــكــــــــــتـــــبـــة-
انتقل الى: