منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأمانة الوطنية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صفات المدير الناجح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوفي

الوفي



صفات المدير الناجح Empty
مُساهمةموضوع: صفات المدير الناجح   صفات المدير الناجح Emptyالخميس يناير 06, 2011 8:24 pm

هناك فرق بين صفات المدير أو الرئيس، وبين صفات القائد أو الزعيم، فصفات المدير هي ما يستمدها من النفس والمجتمع والقانون، والشرع عند المدير المتشرع، اما صفات القائد فهي بالإضافة إلى ذلك، يشترط فيه بعض المواهب الشخصية والفطرية والإقدام، وغير ذلك مما لا يشترط في المدير، فإن قدرة الإبداع العام والمرونة مع الظروف، والتصلب في المشي إلى الهدف والتجاوز عن الجزئيات في سبيل القضية العامة إلى غيرها، يجب توفرها في القائد، بينما لا يحتاج المدير إليها، وهنا قسم ثالث من الأفراد وهم رؤساء الدول ومن أشبههم من الذين وصلوا إلى الحكم بجدارة، فهم دون القائد، وفوق المدير، مثلاً.
(لنكلن) في أمريكا قائد، إما فلان فهو رئيس دولة، وفلان فهو مدير.
وفي الهند (غاندي) كان قائداً أما (نهرو) فكان رئيس دولة، ومدير الشرطة الفلانية فهو مدير
ونحن لا نريد بهذه الأمثلة التصديق على أشباه هؤلاء، وإنما نريد الإلماع إلى الفروق البينة، بين الأقسام الثلاثة.
ويمكن في الأمثلة الإسلامية ذكر (إدريس) ابن عم الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) الذي أسس دولة في المغرب، فقد كان قائداًٍ بينما كان فلان رئيس دولة، وغيرهما من مديري الشركات والمؤسسات مديرون وليسوا بقادة ولا برؤساء دولة، وكيف كان فقد ذكر بعضهم في صفات المدير الناجح .

مدير المدرسة كقائد وكمشرف تربوي يعمل ويساعد على بناء الروح المعنوية العالية في الأداء بين المدرسين ، فليس دوره فقط هو تطوير العملية التعليمية وكيفية أدائها بكفاءة ، ولكن دوره كذلك هو تنشيط وتشجيع المدرسين على النمو كوسيلة لبلوغ هدف المدرسة ونمو التلاميذ وتقدمهم ، فالاهتمام بالموضوعات الدراسية وطرقها ليس من الأهمية بدون الأخذ في الاعتبار بالاتجاهات النفسية للمدرسين والتلاميذ ، ومدير المدرسة الناجح هو الذي يعرف أهمية هذه الحقائق ، ويعمل على مقابلة حاجات التلاميذ والمدرسين ورفع معنوياتهم .

- والروح المعنوية للمدرسين هي روح واتجاهات المدرسين نحو عملهم وهي التي تجعلهم ناجحين وراضين عن عملهم ، وهي نتيجة طبيعية للحالات التي تحيط بعمل المدرس ولا يمكن تتبعها بوسيلة واحده .
- فالروح المعنوية تبني جزئيا بواسطة الرضا عن العمل الذي يريده المدرسون والأمن المالي والمهني والشعور بالانتماء إلي المهنة والزملاء ، والاعتراف بالعمل الجيد ، معاملة الجميع بدون تحيز ، منح الفرصة لحفظ ماء الوجه والاحترام الذاتي والشعور بالفخر والأهمية في العمل ..

ويكمن دور المدير في رفع الروح المعنوية للمدرسين في المدرسة من خلال :


1- أن يعمل على مساعدة المدرسين في ترقياتهم وزيادة رواتبهم وتحسين حالة العمل لهم في المدرسة .
2- أن يحاول على إعلام المدرسين عن الإجراءات التي اتخذت ولها علاقة بهم.
3- أن يعمل على تحسين حالة الفصل الدراسي والمرافق المدرسية وجعلها مكانا جذابا للعمل براحة .
4- أن يجهز الغرف المؤثثة والمريحة للمدرسين .
5- أن يحاول مد المدرسين بالوسائل التعليمية والمواد اللازمة باستمرار .
6- أن يحاول أن يكون لديه الرغبة الإرادة في مساعدة المدرسين في حل مشكلاتهم مع التلاميذ والآباء.
7- مساعدة المدرسين في حل مشكلاتهم التي قد تحدث بسبب خطأهم.
8- أن يعمل جهده لزيادة الصداقة والشعور الجماعي في المدرسين
9- أن يحترم ويقبل الالتزامات الخاصة بالمدرسين .
10- أن يعرض جداول كل مدرس على جميع المدرسين ذوي العلاقة لإبداء ملاحظاتهم قبل اعتمادها رسميا.
11- أن يكون برنامج للتدريب أثناء الخدمة لتحسين مهارات المدرسين وتحسين البرنامج المدرسي .
12- أن يمنح الفرصة للمدرسين للنمو والتقدم .
13- عندما يقوم المدرسون بعمل جيد فعليه أن يجعلهم يعرفون ذلك.
14- أن يبن أنه يثق في المدرسين .
15- أن يحترم رأي المدرسين وتحليلاتهم لتدريسهم
16- أن يستمع إلي الآراء والمقترحات لكل المدرسين .
17- أن يتشاور مع كل المدرسين قبل أن يتخذ إجراءات تتعلق بهم
18- أن يوسع مشاركة المدرسين في اتخاذ القرارات
19- أن يجعل المدرسين يعلمون بالتغيرات التي تحدث خارج المدرسة ولها علاقة بهم .
20- أن يخطط للعمل مع المدرسين وطريقة تنفيذه بدلا من توجيههم لطريقة عمله .
21- أن يعط المدرسين جزءا في تحديد متى ينتهون من الأعمال المكلفين بها
22- أن يتحاشى الإجراءات التي تجعل المدرسين يشعرون بقلة أهميتهم أو مقدراتهم
23- أن لا يأل جهدا في مساعدة المدرسين في حل نزاع بينهم
24- أن يقلل ويبسط بقدر الإمكان القواعد التي تحكم إجراءات المدرسين
25- أن يحاول تقليل الإجراءات المدرسية التي يمكن أن تؤثر في الحياة الخاصة للمدرسين
26- أن يحاول باستمرار التعرف على مؤشرات الروح المعنوية للمدرسين والتلاميذ ..
27- إعطاء كل ذي حقا حقه ..
28- تحسين المنهج والعملية التعليمية .
29- تنظيم وإدارة وتنسيق العمل المدرسي
30- توجيه التلاميذ مع المدرسين ومساعدتهم على التكيف .
مسؤوليات مدير المدرسة والتلاميذ :

أ‌- سلوك التلميذ:

1- يساهم مع التلاميذ والمدرسين في وضع مستويات للسلوك الطيب
2- يعمل على تأكيد ووضوح واستمرار المدرسة تجاه النظام المدرسي
3- يعامل تلاميذه بحزم وعدالة وفي الوقت ذاته يحترم كل منهم كفرد.
4- يقدم التوجيهات لكل نواحي العمل المدرسي بينما يوزع العمل الروتيني على المدرسين.

ب – برنامج التوجيه :

1- يعد برنامج توجيه يحتوى على :
- تركيز كبير على الإرشاد التعليمي والنفسي .
- الاهتمام بمساندة التقدم والنمو أكثر من الاهتمام بالدواء والعلاج.
- تحميل المدرس أكبر مسؤولية في إرشاد تلاميذه .
- تحميل الموجه المسؤولية الأساسية لتقديم الخدمات بالمساعدة المختصة للمدرسين في لقاءاته معهم .
- وضع الجامعة في الصورة .

ج- برنامج نشاط التلميذ :

1- يتحاشى أن يتجه التلاميذ للعمل لغير صالح المدرسة والمجتمع
2- أن يضع برنامجا للنشاط محتواه :

- إطارات النمو والتقدم للتلاميذ تشغل أهم الاعتبار .
- توازن بين الحاجات البدنية والاجتماعية والثقافية للتلاميذ .
- يشترك فيه كل التلاميذ .
- تواكب الأنشطة البرنامج التربوي وتنبثق في تنظيم وتجديد النشاط المدرسي.
- برنامج زمني للنشاط المدرسي.
- استمرار تقويم ومراجعه مستمرة .

د- برنامج الصحة والأمــن :
يضع للأمن والصحة برنامجا محتواه :
1- تقديم التقارير ورفعها لجهات الاختصاص عن كل ما يشكل خطرا على الصحة أو الأمن بالمدرسة .
2- التكامل مع البرنامج التربوي العام
3- استخدام كافة الخدمات الصحية وخدمات الأمن المدرسي
4- التدريب على برامج عملية للصحة والأمن ( حريق ، مرور ، ...الخ )

هـ- المستوي الصحي للتلاميذ:
على الإدارة المدرسية أن تهتم بصحة الطلاب وسلامة أبدانهم بقدر اهتمامها بتزويد الطلاب بالعلوم والمعارف ، لأن صحة الأديان من صحة الأبدان ..
فالطالب الذي يتمتع بصحة جيدة يكون أقدر على تحصيل ومتابعة الدراسة من الطالب الضعيف ، من أجل هذا كله وجب على المدير أن تذلل للطلاب المرضى عملية الوصول إلي الوحدات الصحية ، وعليه أ يركز على تزويد الطالب بالعادات الصحية السليمة ..
ومدير المدرسة له دور نفساني ، فهو في المدرسة بمثابة أخصائي نفسي يجب أن يعرف طبيعة نمو التلاميذ وكيف يتعلمون الطريقة والكيفية التي ينمون ويتطورون فيها سواء من الناحية الجسمية أو العاطفية والعقلية ، حتى يتمكن من إعداد وتوفير المناخ التربوي المناسب لمتابعة حاجات التلاميذ ، وهذا يساعده على حل مشكلات المدرسين والتلاميذ حول التأقلم في الفصل والدراسة ، مشاكل عاطفية ، نظامية سلوكية ، أو أية مشاكل صعبة أخرى ، ويساعده في الوصول إلي حلها بحلول عملية مناسبة ..
صفات اخرى .

الصفات الواجبة في حق المدير تسعة وهي :
1 _ الأمانة :
وهي شرط لنجاح كل عمل لكنها في المسئول أكثر ضرورة ؛ لانه مؤتمن علي حقوق المؤسسة وحقوق الموظفين فما لم يكن أميناً ضاعت الحقوق وفشل العمل وأخفقت الإدارة , وإذا كان الإخلاص للعمل شرطاً لنجاحه فان الإخلاص لا يوجد إلا حيث وجدت الأمانة 0
2 _ العلم والخبرة :
العمل بالإدارة والعلم بالتخصص الذي هو مجال العمل والخبرة العملية في هذا التخصص ؛ إذ بدون العلم يبقى المدير تقليدياً يمارس ما تعلمه في ميدان العمل عبر السنين , وبدون الخبرة يبقى علم المدير نظرياً لا يسعفه عند الحاجة إليه في المواقف العملية 0
3 _ القوة والقدرة على التنفيذ :
فمن لا يملك القوة لا يستطيع أن يضبط العاملين معه بل يسيرونه هم حسب رغباتهم ومصالحهم , ومن لا يملك الصلاحيات والقدرة على تنفيذ القرارات ليس أكثر من ديكور وضع على مكتب 0
4 _ التواضع في التعامل مع :
الموظفين والآخرون الذين لهم علاقة بالمؤسسة , فكما أنه يجب أن يكون المدير قوياً في غير عنف فكذلك يجب أن يكون متواضعاً في غير ضعف ليكسب القلوب فيسعى الجميع للتعاون معه 0
5 _ الحلم والصبر :
وهما شرطان لكل من تصدر في هذه الحياة وبدو نهما فلا سيادة ولا ريادة 0
6 _ الصدق :
لأن الكاذب لا يثق به أحد , وبالتالي يفقد احترام الآخرين وتعاونهم 0
7 _ المشاورة :
لأن المستبد قد يسير أجساد الناس للعمل لكن بدون قلوبهم ولا إخلاصهم ولا طاقاتهم , وقد يسيرهم باستمرار لكن في أعمال يكثر خطؤها ويقل صوابها 0
8 _ الاعتراف بالخطأً إذا تبين :
والاعتذار والرجوع عنه وعدم الإصرار عليه 0
9 _ الدهاء والفراسة :
فلا يخدع بسهولة وإن كان صدقه يمنعه من خديعة الآخرين
وأخيراً بل أولاً ـ التوكل على الله سبحانه والاستعانة به، والإستخارة بأن يطلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما يريد أن يفعل، أو يدع، وفي الآية الكريمة: (... وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً) [1].
ومن الواضح أن: (من توكل على الله كفاه الأمور وأراه السرور) وروايات الاستخارة، بمعنى طلب الخير من الله سبحانه وتعالى، متعددة.
ثم من غير شك أن الصفات على قسمين: قسم مكتسب، وهي الأكثر عدداً، وقسم موهبة خاصة، فاللازم التركيز في الحياة الإدارية على زيادة الصفات التي يمكن اكتسابها تدريجياً مع الزمن، بالممارسة، والتعود، والتعلم، والتكرار، والإرادة، والصبر بالمجهود فردياً أو جماعياً، كما أن الواجب على المدير صقل وبلورة مواهبه، والإمكانات الفطرية المودعة فيه بشتى الوسائل والسبل، وبذلك يزيد المردود الذي يمكن الحصول عليه من الصفات أو الإمكانات الفطرية أو الخلقية المتوفرة أصلاً لدى الإدارة، فإن النفس الإنسانية كالأرض الخالية، يمكن أن يزرع فيها الطيب أو الخبيث، وإن كانت الأراضي تختلف بين طيب وأطيب، ولذا ورد الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة).
ثم لا يخفى أنه يجب أن لا يأخذنا الهول، من كثرة الصفات التي ذكرناها سلبية أو إيجابية في هذه المسألة، أو المسائل السابقة لأنها كثيرة، والإنسان لا يتمكن أن يتحمل مثل هذه الكثرة، فإن الإنسان يتحمل أكثر من هذه الكثرة، إذ الصفات كالعلوم، أليس الإنسان يتحمل العلوم الكثيرة؟ وكذلك الصفات الكثيرة سلبية وإيجابية، وإن كانت أحياناً تبدو أنها مثالية، لكنها ليست مستحيلة أو مستعصية في معظمها، بل هي ممكنة وتحتاج إلى الفهم والقناعة والدأب والجهد والإرادة، للوصول إليها والممارسة الدائمة، كما ذكروا ذلك في علم الأخلاق مفصلاً وفي علوم النفس الحديثة، فعلى الإنسان السعي لذلك بطريقة عملية على طول الخط، حتى يتمكن من الوصول إليها جميعاً، أو إلى العدد الممكن منها.
ثم من الممكن للإنسان أن يراقب نفسه، حتى يكشف عن نفسه نقاط الضعف والقوة، فيسعى بينه وبين نفسه لتقوية نقاط القوة وتجنب نقاط الضعف، ومن الواضح أن الإنسان إذا كان مخلصاً مع نفسه في إرادته للإتصاف بالصفات الحسنة، والتجنب عن الصفات السيئة يتمكن من ذلك، وقد ذكر علماء النفس، أن الإيحاء النفسي له أكبر الأثر في التخلق بالأخلاق الحميدة، حتى يمكن أن يصبح الجبان شجاعاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bel68





صفات المدير الناجح Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات المدير الناجح   صفات المدير الناجح Emptyالخميس يناير 06, 2011 9:07 pm

كثير من المدراء اليوم هم أصحاب التيوان قد نجحو ا بشراء مناصبهم وهم عندنا يعرفهم الخاص والعام فكيف ينتظر منهم أن ينجحوا في مهامهم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفات المدير الناجح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النقابة الوطنية لعمال التربية :: ساحة التعليم المتوسط-
انتقل الى: