| غلاء الاسعار يلهب انتفاضة الشوارع | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الوفي
| موضوع: غلاء الاسعار يلهب انتفاضة الشوارع الأربعاء يناير 05, 2011 9:22 pm | |
| اندلعت أعمال شغب متفرقة في ولاية وهران، أمس، ابتداء من الثانية بعد الزوال - حسب مصادر محلية منتخبة - قادها شبان على خلفية تردي الأوضاع الاجتماعية وغلاء الأسعار المفاجئ، وشملت الأحياء العتيقة في عاصمة الغرب، في غياب إحصائيات دقيقة عن الخسائر المادية والبشرية·
وقد تعرض كل من مقر بلدية وهران ومقر الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بمدينة وهران إلى الرشق بالحجارة، علاوة على بعض المحلات، من مجموعات من الشباب، بعضهم كان ملثما، كي لا يتم التعرف عليهم·
وقالت مصادر محلية إن أحداث الشغب انفردت بها العديد من الأحياء المعروفة في عاصمة الغرب الجزائري بانتشار الفقر فيها وتردي أوضاع شبابها اجتماعيا· وتفيد المعلومات المستقاة من هناك بأن أعمال الشغب شملت كل من تيريقو، الحمري، ساحة الأسلحة، باستي، دال مونت، وعرفت حرقا للعجلات المطاطية وقطع الطرقات بالمتاريس وإضرام النار في الأعمدة والانتقال إلى تخريب واجهات عدد غير محصي من المحلات·
وتفيد المصادر أن حركة النقل شلت تماما في مدينة وهران، وانقطع كثير من العمال عن مهامهم في الشغل والتحقوا بديارهم، بعد أن سادت حالات ذعر وهلع وسط الناس، وأخذ أصحاب المحلات في غلقها، إثر انتشار إشاعات تفيد بأن مدينة وهران ستشتعل في كل أرجائها· وبدت الشوارع بعد انتشار الأخبار عن اندلاع أحداث الشغب شبه فارغة في مناطق عديدة، خاصة بعد نزول قوات مكافحة الشغب إلى الشوارع، لتعود بعد قرابة ثلاث ساعات من الاحتقان المياه إلى مجاريها وسط حذر شديد وتام·
وقال براهمة جلول عضو مجلس الأمة، في تصريح لـ ''الجزائر نيوز''، إنه نزل إلى الشوارع لمعرفة أسباب الأحداث، ''فاستمعنا إلى الناس والشباب الذين احتجوا على غلاء الأسعار المفاجئ وعدم توفر مناصب الشغل في ظل غياب دور فعال لوسائل الإعلام عموما''، موضحا أنه ينبغي أن يلعب التلفزيون دورا أساسيا في إعلام الجزائريين بتطورات الأسواق وقرارات الدولة أول بأول، داعيا إلى ضرورة المحافظة على مكسب الاستقرار وأمن البلاد باتخاذ كافة الوسائل والسبل ''لأننا نملك الإمكانيات والقدرة على ذلك دون أن نترك كل ما تحقق يختفي بين ليلة وضحاها''·
| |
|
| |
الوفي
| موضوع: شبان حيي ابن سينا والحمري يثورون ضد غلاء المعيشة الأربعاء يناير 05, 2011 10:06 pm | |
| خرج شبان في حيي ابن سينا والحمري الشعبيين، زوال أمس، إلى الشارع وأغلقوا الطرقات بالحجارة والعجلات المطاطية التي أشعلوا فيها النيران. وهو ما أثار هلعا كبيرا في المدينة، حيث أغلق التجار محلاتهم واختفت الحافلات وسيارات الأجرة، في جو مرعب.
عاشت مدينة وهران، أمس، أجواء مرعبة، مع انتشار خبر خروج سكان حي ''راس العين'' للمرة الثانية إلى الشارع، وشيوع أخبار حول مظاهرات في مختلف أحياء المدينة. وهي الأجواء التي ازدادت رعبا، مع بداية الزوال، عندما تأكد أن شبانا من حي ابن سينا الشعبي، (فيكتور هيغو) قاموا بإغلاق الطريق المؤدي إلى حي الحمري في شارع مكي خليفة، على مستوى ساحة ''كولت'' أسفل الجسر العابر لخط السكة الحديدية، حيث قام عشرات الشبان بالتجمهر وسط الطريق، وأحرقوا عجلات مطاطية، كما رموا أكواما من العظام وسط الطريق. وقال لنا أحدهم ''إنهم لم يتركوا لنا سوى العظام''. وهذا للتعبير عن التذمر من غلاء المعيشة والبطالة ومتاعب الحياة. وقد تدخلت قوات مكافحة الشغب للأمن الوطني بسرعة، ودخلت حي ''تيريغو'' قادمة من فوق الجسر المطل على حديقة التسلية. وشرع أعوان الأمن في مطاردة الشبان بين أزقة الحي، والذين ردوا عليهم بالرشق بالحجارة. ولم يتم تسجيل أي جريح سواء في صفوف الشرطة أو شبان الحي كما لم يتم القبض على أي أحد. ولقد انتشر خبر هذه المظاهرة بسرعة في كامل أرجاء المدينة، حيث بدأ التجار يغلقون محلاتهم في حدود الساعة الثالثة والنصف زوالا، لتتحول شوارع وسط وهران إلى ''مدينة للأشباح'' يجري فيها المواطنون في كل الاتجاهات للعودة إلى منازلهم. لتتموقع مصالح الأمن عند مداخل ''الأحياء الساخنة'' مثل حي يغموراسن (سان بيار) وشريط علي شريف (كافينياك)، لتنتشر أخبار جديدة في حدود الساعة الرابعة والنصف عصرا، عن خروج سكان حي الحمري إلى الشارع. وهو ما تأكد أيضا، حيث قام شبان من هذا الحي الشعبي العتيق بالتجمهر في شارع الاستقلال، بإضرام النار في العجلات المطاطية والأخشاب، ورفعوا شعارات منددة بالحكومة. وقد تعقدت الأمور على مصالح الشرطة التي تموقعت في عدة مناطق حول الحي، خاصة قرب ''دار الشاقوري'' لمنع المتظاهرين من النزول إلى وسط المدينة، إلا أن تجمهر شارع الشهداء تضخم مع خروج التلاميذ من المدارس على الساعة الخامسة. وفي تقدمها لإعادة المتظاهرين إلى داخل حي الحمري، واجهت مصالح الشرطة وابلا من الحجارة. ليستمر الوضع أكثـر من ساعة، لتقوم الشرطة بقذف المتظاهرين بالغازات المسيلة للدموع في حدود الساعة الخامسة و45 دقيقة. ليزداد التوتر حدة. ولم يتنقل أي من المسؤولين المحليين إلى حيي ابن سينا والحمري للحديث مع الشبان، في الوقت الذي كان والي الولاية يرافق الدكتور جمال ولد عباس الذي زار مستشفى أول نوفمبر زوال أمس. وفي حدود الساعة السادسة مساء خرج شبان حي سانت بيير إلى ساحة الحريات ورفعوا لافتات منددة بغلاء المعيشة، واتخذوا موقعا تحت الـ3 ساعات، ليتدخل عناصر الشرطة بعد ذلك ويحجزوا اللافتات. وهران: ل. بوربيع / ع. بن زرفة
| |
|
| |
الوفي
| موضوع: تجدد المواجهات وتوقيف 32 محتجا في تيبازة الأربعاء يناير 05, 2011 10:07 pm | |
| تجددت موجة الغضب والاحتجاجات، ليلة أول أمس، لتشمل التجمعات السكانية الواسعة بكل من بلديات الشعيبة، فوكة والدواودة في تيبازة، حيث واصلت مجموعات من الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 13 و25 سنة أعمال قطع الطرقات وإضرام النيران عبر محاور رئيسية وطرقات ولائية ووطنية، مرددين هتافات مستنكرة لغلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية لعائلاتهم، معتبرين الزيادات المطبقة في أسعار المواد الأساسية ''القطرة التي أفاضت كأس الغبن الاجتماعي لديهم''. واجهت الوحدات الأمنية المختلفة ليلة عسيرة بعدما تفرقت انتفاضة الشباب الغاضب بأحياء متفرقة، بدءا بوسط مدينة الشعيبة التي شهدت اعتصام المئات من شباب المدينة في منطقة عين مسعود، قبل أن تنطلق في حدود السابعة والنصف أعمال الحرق وقطع الطريق الرئيسي المؤدي نحو شايق والقليعة باستعمال الحجارة والعجلات المطاطية، في الوقت الذي تدخلت مصالح الأمن الحضري مدعومة بالفرق المتنقلة للشرطة القضائية وفرق من أمن الولاية التي راقبت المكان، قبل أن تتشكل كتلة أخرى من الشباب لتقوم بقطع الطريق المؤدي نحو بواسماعيل عند أطراف حي الدريميني الذي يؤوي العشرات من الأسر الفقيرة. وتواصلت أعمال الحرق والتجمهر إلى غاية منتصف الليل، ما دفع مصالح الأمن إلى مباشرة حوار مع المحتجين الذين أجمعوا على مواصلة حركتهم، لتقوم ذات المصالح بتوقيف 8 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 14 و20 سنة واقتيادهم إلى مقر الأمن الحضري. ولقيت الحركة الاحتجاجية مساندة الكثير من الأشخاص الراشدين وكبار السن الذين كانوا على أطراف الطرقات، واستمعت ''الخبر'' لرب عائلة من حي الدريميني في الخمسينات من العمر يدعى عبد الله، وهو يقول إنه يعمل بأجرة 13 ألف دينار شهريا، ولديه 4 أطفال متمدرسين، اعتبر الزيادة الأخيرة في المواد الاستهلاكية وندرة الحليب موازاة مع ارتفاع ثمنه، كافيا لمحاولته الانتحار لولا خوف الله، علما أن أجرته لا تؤمن له سوى قوت أسبوع فيما يطوف بقية أيام الشهر على محلات المواد الغذائية لطلب ''الكريدي''. مواطن آخر من عين مسعود يدعى معمر، أب لخمسة أطفال، يعمل حارسا في مدرسة، ذكر لنا أنه طلب من أبناء الحي عدم الكف عن الاحتجاج، متمنيا في الوقت ذاته أن تؤتي أكلها، داعيا في الوقت ذاته لتجنب التخريب. وقال إنه يتعين على ''الدولة الرأفة بنا، فلم أسمع في حياتي زيادة في الزيت بـ100 دينار دفعة واحدة.. وإذا وصل سعر السكر إلى 140 دينار فسنحرم من جميع المواد المصنوعة منه، فمن يواجه ارتفاع سعر ''الياوورت'' الذي نعتمد عليه لتغذية رضعنا؟ لقد قفز سعر العلبة من 12 إلى 15 دينارا، وهو مرشح للزيادة.. سندفع ثمن هذا الغلاء من لحمنا ودمنا. لقد أنهكتنا هذه الزيادات..''. وبحي علي عماري الذي كان سكانه السباقين إلى إيقاد فتيل الانتفاضة، فقد حاورت ''الخبر''، ليلة أول أمس، الكثير من الأشخاص من مختلف الأعمار بعد لحظات من تجدد أعمال الشغب وقطع الطريق الولائي الرابط بين فوكة والقليعة على مقربة من منطقة كركوبة. وفي مدخل التجمع السكاني علي عماري وقف المئات من الأشخاص في نفس المكان مرددين هتافات منددة بغلاء المعيشة، حيث كان لنا حديث مع شخص من فوكة البحرية يدعى مروان، قال إنه جاء من فوكة البحرية على مسافة 3 كيلومترات للمشاركة في الاحتجاج رفقة صبية ومراهقين قاموا ''بموجة الغضب نيابة عن آبائهم''، مضيفا أن جيل اليوم أكثـر وعيا وأحس هؤلاء بوطأة الوضع على أسرهم، خاصة العاجزين عن مساعدة أوليائهم، موضحا أنه ''عامل في الشبكة الاجتماعية بـ3000 دينار ويعيل أربعة أولاد منهم جامعيان، أنا عبارة عن ميت اجتماعيا وأمثالي كثـر''. متسائلا ''هل هناك دولة في العالم تطبق زيادة في مواد أساسية كالتي طبقت مؤخرا في بلادنا؟''. | |
|
| |
الوفي
| موضوع: .. لهذه الأسباب انتفض السكان الفقراء الأربعاء يناير 05, 2011 10:08 pm | |
| من جهته شرح شاب آخر، موظف في شركة خاصة بلغة فرنسية متقنة، ''إن سكان بلدية فوكة يعيشون على فوهة بركان''، معتبرا الزيادة في الأسعار قطرة أفاضت كأس الغيظ والكبت.. فمنذ سبتمبر الماضي ونحن نواجه الكوارث.. بداية بمشكل السيولة النقدية عشية الدخول الاجتماعي.. تلاها انقطاع أكياس الحليب التي تم بيعها بـ35 دينارا، ثم انتشار العملة المزورة التي أدخلت فينا الشك، مرورا بالوعود الكاذبة لتلبية انشغالات السكان من حيث تحسين ظروف المعيشة وتعبيد الطرقات.. ودخول سكان حي هواري بومدين منذ أسبوع في حركة احتجاجية بعد حرمان 57 شخصا منهم من الترحيل.. وتراكمات أخرى عمقت اليأس في نفوس قاطني الأحياء الأكثـر فقرا، وهي الكومينال السفلي والعلوي الواسعين اللذين يضمان مئات الآلاف من السكان الذين لا تختلف أوضاعهم الاجتماعية عن بداية الستينات، ومشاكل أخرى طرحت من طرف فدرالية رؤساء الأحياء على جميع السلطات، وقد تدخلت قوات الدرك الوطني لتفريق المتظاهرين وقد تم توقيف بعضهم. في نفس التوقيت توسعت دائرة الغضب إلى بلدية الدواودة التي شهدت أعمال حرق للعجلات المطاطية وشل حركة المرور أمام مستعملي الطرقات بحي 200 مسكن وحي الزيتون، وهما أكبر الأحياء الشعبية، حيث كانت موجة الغضب من ارتفاع أسعار السكر والزيت وندرة الحليب الأكبر من حيث عدد المحتجين وحجم النيران التي تم إيقادها على العجلات وجذوع الأشجار، حيث تم تشكيل طوق أمني من طرف عناصر الأمن الحضري وأمن دائرة فوكة إلى غاية الواحدة صباحا، إلى أن قامت مصالح الأمن بتوقيف 14 شخصا تتراوح أعمارهم بين 15 و21 سنة ينحدرون من الأحياء المختلفة ومن سكان الصفيح حاولوا نقل شرارة الغصب إلى أحياء مجاورة، فيما سجلت إصابات طفيفة في صفوف أفراد الأمن. وسيتم تقديم الـ32 موقوفا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القلعية بتهمة التجمهر بدون رخصة. تيبازة: أحمد حمداني
| |
|
| |
الوفي
| موضوع: موجة الغضب تمتد إلى باب الوادي والشراقة ومعالمة بالعاصمة الأربعاء يناير 05, 2011 10:09 pm | |
| امتدت المواجهات بين شبّان الجزائر العاصمة وقوات الأمن إلى عدّة أحياء، مساء أمس، حيث شهد حي باب الوادي اشتباكات عنيفة بين المحتجين وعناصر الشرطة في الساعات الثلاث وتريولي وبالقرب من المديرية العامة للأمن الوطني. وأضرم الشباب الغاضب من ارتفاع أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، النيران في العجلات المطاطية ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، ما تسبب في تحطيم سيارة للشرطة وبعض الإصابات. واضطرت عناصر الشرطة التي طوّقت بعض الأحياء في باب الوادي إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية قصد تفريق المتظاهرين. وعرف حي القرية بالشرافة، أمس، أيضا، مواجهات مماثلة بين الشبّان وقوات الدرك الوطني، حيث أضرموا النيران في العجلات المطاطية وأغلقوا الطريق، ورشقوا الدركيين بالحجارة، مندّدين بغلاء المعيشة. كما امتدت موجة الغضب أيضا إلى حي المعالمة ببلدية زرالدة التي خرج شبابها، مساء أمس أيضا، للتعبير عن استيائهم لارتفاع أسعار المواد الغذائية. الجزائر: كريم كالي | |
|
| |
الوفي
| موضوع: البليدة : احتجاج شعبي يخلف جرحى الأربعاء يناير 05, 2011 10:10 pm | |
| انفجر الوضع، عصر أمس، بحي الزاوية الحضري ببني تامو، شمال غربي البليدة، حيث احتج المواطنون على غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية. وتسببت حالة الغضب في إصابة 11 طالبا بجروح، وتحطيم زجاج حافلتين تابعتين للنقل الجامعي بالطريق الوطني رقم .69 قوات الأمن التي طوقت مكان الاحتجاج، تمكنت من منع حرق مستودع خاص بزيت المائدة وسط الحي. البليدة: ف. هارون | |
|
| |
الوفي
| موضوع: الطارف : حبس غير نافذ لـ5 موقوفين في احتجاج البطالين ببوثلجة الأربعاء يناير 05, 2011 10:11 pm | |
| أدانت محكمة الجنح بالطارف 5 موقوفين، بينهم قاصر، إثـر الحركة الاحتجاجية لبطالي بلدية بوثلجة وغلقهم الطريق الوطني رقم 44، بعقوبة 6 أشهر موقوفة التنفيذ، بتهمة التجمهر غير القانوني وإثارة الشغب، وبرأتهم من التهمة الثانية أي الاعتداء على أعوان الأمن أثناء تأدية مهامهم. وكان المتهمون الخمسة قد تم توقيفهم، في ديسمبر الماضي، عقب احتجاج البطالين ببلدية بوثلجة ودخولهم في مواجهات ليلية مع قوات مكافحة الشغب، وأحيلوا على وكيل لجمهورية الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت. الطارف: أ. ملوك | |
|
| |
الوفي
| موضوع: احتجاجات في باب الواد وساحة الشهداء وبلكور الأربعاء يناير 05, 2011 10:18 pm | |
| عاشت منذ قليل احياء باب الواد وساحة الشهداء وبلكور في العاصمة أجواء احتجاجية واسعة بعد إقدام مجموعة من شباب الاحياء في حدود الساعة الثامنة وأربعون دقيقة على قطع الطريق وحرق إطارات السيارات ومحاصرة مقر محافظة الأمن الخامسة في باب الواد ،وحسب شهود عيان فلقد تدخلت الشرطة التي استعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المحتجين الذين رفعوا شعارات ضد غلاء اسعار المواد الاساسية التي ارتفعت بشكل جنوني مع بداية السنة الجديدة . وقد تكفل المحتجون بتنطيم حركة المرور بعدما انقطعت على مستوى باب الواد باتجاه غرب العاصمة . | |
|
| |
نجيب Admin
| موضوع: رد: غلاء الاسعار يلهب انتفاضة الشوارع الأربعاء يناير 05, 2011 10:41 pm | |
| | |
|
| |
الوفي
| موضوع: سكان عنابة، وهران والدواودة بتيبازة يحتجون ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الخميس يناير 06, 2011 6:04 am | |
| [size=18]كمال لحياني / راضية العربي
كما أن الاحتجاجات، التي شهدتها البلدية ليلة أول أمس، وشنها مواطنو حي 200 مسكن وحي الزيتون ودوار صانصو، تطورت إلى حد محاولة البعض تحطيم وحرق مقر البلدية، كما فعل سكان فوكة في شهر رمضان الماضي، حيث قام الشباب برشق مقر البلدية بالحجارة وحاولوا إضرام النيران بالمدخل الرئيسي، غير أن تدخل بعض العقلاء من المنطقة وتدخل رئيس البلدية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي حال دون ذلك . وبعد أن تجمع المئات من المحتجين على مستوى الطريق الولائي رقم 57 الرابط بين بلديتي القليعة والدواودة، قاموا بقطع الطريق وغلقه في وجه المارة، وهذا باستعمال المتاريس مع إضرام النار في العجلات المطاطية، وتمكنت بصعوبة مصالح الأمن، التي سارعت إلى تطويق الوضع، من تفرقة المحتجين، حيث طاردتهم قوات مكافحة الشغب باستعمال الغازات المسيلة للدموع.
وفي حي الزيتون، أقدم شباب على قطع التيار الكهربائي، كخطوة لمنع مصالح الأمن من العثور عليهم وهذا باستغلالهم للظلام الحالك، وهو ما يفسر إقدام المحتجين على الخروج ليلا لشن هذا الاحتجاج، الذي أسفرت نتائجه عن اعتقال 14 شخصا، وجدت أياديهم ملطخة بآثار النار، التي تم إضرامها، لتتمكن مصالح الأمن في حدود منتصف الليل من السيطرة على الوضع.
في سياق متصل تواصل، أول أمس وفي حدود الساعة السادسة مساء ولليوم الثاني على التوالي، الإحتجاج الذي شنه شباب حي علي عماري بفوكة ولاية تيبازة، كما خرج شباب من حي عين مسعود ببلدية الشعيبة دائرة القليعة، في حدود الساعة السابعة من مساء أول أمس، للإحتجاج على الزيادة في مادتي الزيت والسكر، وعلى اثر ذلك تنقلت مصالح الدرك الوطني، مرفوقة بأعوان الحماية المدنية الى عين المكان، من اجل تهدئة الاوضاع والتحكم في الوضع، لتجنب أي انزلاق امني، حيث تم استعمال الجرافات والآلات من أجل فتح الطريق أمام أصحاب السيارات، بعد تفريق المتظاهرين، كما انتقل نجاري رئيس بلدية فوكة، الذي تحدث الى المحتجين واكد لهم انه سيقوم بتبليغ انشغالاتهم للسلطات المعنية، كما ان مصالح الأمن بالدواودة تمكنت في فترة قصيرة من احتواء الوضع وإلقاء القبض على شخصين . [center]الخميس 2011/01/06[/[/center]size] | |
|
| |
الوفي
| موضوع: عنـــاصـــر الشرطـــة طـــوقــوا مدينــــتي عنـــابة ووهران الخميس يناير 06, 2011 6:05 am | |
| ]size=18]خرج، أمس، المواطنون بمدينة عنابة في انتفاضة شعبية، تنديدا بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، خاصة الحليب والسكر والقهوة، حيث عبرت أكثر من 80 عائلة عن امتعاضها الشديد، إزاء هذا الغلاء الفاحش مقابل تدني القدرة الشرائية فيما أقدم بعض الشباب الثائر على رفع شعارات، تنديدا بالارتفاع المتواصل لأسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع.
وحسب المحتجين فإنهم تفاجأوا للزيادة في أسعار السكر والزيت والسميد بقيمة غير مسبوقة، الامر الذي سيزيد في احتدام الأوضاع وانفجارها، إذا لم تتحرك وزارة بن بادة لتسوية مشكل هذه المواد المرشحة للارتفاع أكثر، خلال الأيام القادمة.
وفي سياق متصل فإن مدينة عنابة قد شهدت، منذ الساعات الأولى من يوم أمس، تطويقا امنيا، بعد تعزيز المنطقة بعناصر أمنية إضافية، تحسبا لأي عمليات شغب. نفس السيناريو شهدته مدينة وهران، حيث طوق أعوان الأمن كل الشوارع وسارع التجار إلى غلق محلاتهم بعدما خرج العديد من الشباب في شارع فيكتور هيغو احتجاجا على ارتفاع الأسعار[/size] | |
|
| |
| غلاء الاسعار يلهب انتفاضة الشوارع | |
|