لتحق أكثر من 16 ألف مرشّح لاجتياز مسابقة التوظيف التي كانت قد أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية عبر مختلف مديرياتها بالتراب الوطني في أوت من سنة 2010، وذلك بالموازاة مع إقصاء العديد من الأساتذة المتعاقدين الذين أبعدوا من المشاركة في المسابقة بسبب الشروط الجديدة التي استحدثتها الوزارة المعنية بعدما أزاحت العديد من التخصّصات المتعلّقة بالحاصلين على الليسانس.
في الوقت الذي استبدل فيه الحاصلون على شهادة مهندس دولة بالنّظام الجديد للحاصلين على شهادة الماستير بالرغم من اكتساب هؤلاء للخبرة المهنية التي تؤهّلهم للمشاركة في هذه المسابقة التي انتظروها بشغف من أجل تثبيتهم في مناصبهم، ممّا دفع بهؤلاء إلى التنديد بذلك وتنظيم وقفات احتجاجية دورية لتضاف
إلى مسلسل الاعتصامات والاحتجاجات التي اعتاد عليها هؤلاء منذ حوالي سنتين للمطالبة بحقوقهم المهنية والاجتماعية التي أكّدوا أنها هضمت بالرغم من أحقّيتهم لها، خاصّة وأن أغلبهم همّشوا وأقصيوا من المسابقة الخاصّة بالأساتذة، والتي نظّمتها الوزارة بحر هذه سنة 2010 بحجّة عدم تكافؤ الاختصاص التعليمي ومسابقة التوظيف المطلوبة بالرغم من الخبرة المهنية التي يمتلكها هؤلاء، والتي تتعدّى عند الأغلبية الساحقة أكثر من 5 و8 سنوات