تميّزت سنة 2010 بنشاط نقابي مكثف من تنظيم احتجاجات وإضرابات عبر مختلف القطاعات، إلا أن الضربة القوية أحدثتها كل من النقابات الناشطة في قطاعي الصحة والتربية الوطنية، باعتبارهما من القطاعات الحساسة، وأي إضراب ولو كان قصير المدة إلا أن تأثيره سيكون سلبيا.
فبداية هذه السنة كانت على موعد مع الإضرابات والاعتصامات أمام مقرات الوصايات ومقر الحكومة. صّعدت فيها النقابات اللهجة تارة وخفّضتها تارة أخرى، مسايرة للوعود المقدمة،
ووصفت كل من نقابات التربية والتعليم العالي والأخصائيين النفسانيين 2010 بالسنة ''العقيمة'' بعدما فشلت في تطبيق مطالبها واعتبرتها سنة الوعود الهادفة لربح الوقت لا غير. كرّست أثنائها بعض الجهات مبدأ تهميش النقابات المستقلة وتحاول هذه الأخيرة كسب معركة ,2011
رغم الإنجازات الكبيرة المحققة لصالح عمال قطاع الوظيف العمومي، وإعداد القوانين الأساسية للأكثر من سلك.