20/12/2010 - 22:55:00
النهار الجديــد / آمال لكال
حجم الخط:
وزارة التربية الوطنية وضعت دليلا خاصا لمحاربة شبح تلك النقطة 40 بالمائة من المترشحين لم ينالوا شهادة "الباك" بسبب النقطة الإقصائيةالأمين العام لوزارة التربية في زيارة مفاجئة لولاية باتنة كشفت وزارة التربية الوطنية، أن 40 بالمائة من التلاميذ المترشحين لامتحانات شهادة الباكالوريا ممن تحصلوا على معدل 10 من 20، لم يتحصلوا على الشهادة بسبب العلامات الإقصائية، في المقابل وضعت المصالح المختصة "دليلا" لمحاربة شبح تلك النقطة.وفي سياق ذي صلة، قام الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات، في مبادرة منه لمحاربة النقطة الإقصائية، بوضع دليل للإنسجام مع مختلف المواضيع لمحاربة شبح هذه النقطة، وتدريب التلاميذ على جميع التمارينات والمواضيع، بالرغم من أنها لا تشكل اهتمام التلاميذ، على غرار المواد غير الأساسية، بالإضافة إلى أن الدليل يرمي إلى رفع وتحسين مستوى التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا، وقام بتوزيع أدلة بناء على اختبارات البكالوريا في جميع المواد والشعب، حيث يتضمن موضوع عن كل شعبة، بالإضافة إلى التصحيح زائد سلم التنقيط.في حين، لايزال مسؤولو وزارة التربية الوطنية يقومون بزيارات مفاجئة للولايات التي سجّلت نتائج ضعيفة في شهادة البكالوريا. حيث انطلق الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، في القيام بجولات على المستوى الوطني، إذ قام أمس، بزيارة لولاية باتنة، حيث سطّرت الوزارة ملتقيات تكوينية لمديري الثانويات من أجل تحسين المستوى ومتابعة أحسن للتلاميذ والنتائج المحصلة، وسيستفيد الأساتذة من دورات تكوينية في مجال الإعلام الآلي، وسيترأس هذه الندوة الوطنية وزير التربية الوطنية، الذي أكد على ضرورة رقمنة قطاع التربية، من خلال تزويد المؤسسات التربوية بأجهزة الإعلام الآلي والعمل على مراقبة كل مديرية على حدى في مجال استعمال التكنولوجيات. وفي هذا الإطار، شرعت مؤخرا، مديرية التكوين بوزارة التربية الوطنية، في تنظيم سلسة من الملتقيات الوطنية والجهوية، استهدفت في المرحلة الأولى رؤساء مصالح التكوين، وحاليا مديري الثانويات للجنوب. وفي سياق متصل، تعكف الوزارة على تثمين الدعم البيداغوجي طوال السنة الدراسية، مشيرة في هذا الصدد، إلى أن الموضوع يتعلق بإعداد مقاييس تنظيمية لعمليات الدعم التربوي، خصوصا في أقسام الإمتحانات. وأوضح، أن القصد هو ضمان الديمومة لهذا العمل على أساس مفهوم واضح وموحد من طرف الجميع، حيث لا يتعلق هنا بـإعادة الدروس كلية بطريقة تلقينية أو استدراك لتأخر في البرنامج أو حصة، لإنجاز تمارين متكررة، بل الغاية هي تقديم دروس للدعم استجابة لنقائص تم تحديدها لدى التلاميذ، سواء في إطار حصص مؤطرة أو حصص المراجعة المحروسة أو حصص المراجعة الحرة. 
