لجنة التحقيق.........مديرية التربية

]


أنهت ، لجنة التحقيق الوزارية التي أوفدها بن بوزيد إلى مديرية التربية لولاية الجلفة عملها ، لتعود أدراجها محملة بالعديد من التقارير والحيثيات التي جمعتها على مدار أربعة أيام من التنقيب في ملفات مديرية التربية لولاية وفي مسألة " سيرورة " مختلف المسابقات الأخيرة الخاصة بالتوظيف في القطاع.

أكدت مصادر مطلعة لـ " صوت الأحرار " بأن لجنة التحقيق الوزارية التي جالت وصالت في ملفات مديرية التربية لولاية الجلفة ، إستعمت إلى عدد كبير من الموظفين ورؤوساء المصالح والمكاتب ، يأتي على رأسهم موظفين ورؤوساء مكاتب بمصلحة الإمتحانات والمسابقات ، كما تم الإستماع إلى بعض رؤوساء مراكز الإمتحان ، حول ظروف إجراء مختلف الإمتحانات والمسابقات .

كما أفادت ذات المصادر ب أن لجنة التحقيق إستعمت إيضاإلى بعض المترشحين الراسبين ، منهم 08 مترشحين بمسابقة المساعدين التربويين ، التي عرفت فضيحة من العيار الثقيل متمثلة في نجاح معتمر في فصل الإمتحان الكتابي تزامن تواجده بالبقاع المقدسة مع إجراء العملية ، ومترشحين إثنين في كل من مسابقتي المدراء بشقيها الإبتدائي والإكمالي ، وكذا مترشحين إثنين راسبين في مسابقة المفتشين ، مع العلم بان جميع هذه المسابقات لا تزال نتائجها محل تجميد ، نتيجة الفضائح التي تسربت منها ، الأمر الذي كان وراء إيفاد لجنة التحقيق الوزارية والعالية المستوى .

لجنة التحقيق ، وبعد أن أنهت عملها وتشريحها لوضعيات قطاع التربية بالجلفة ، غادرت الولاية حسب ذات المصادر مصحوبة بالعديد من التقارير التي سيتم وضعها على مكتب الوزير بن بوزيد ، من أجل الفصل في مسألة الإمتحانات والمسابقات التي أجريت مؤخرا والتي لا تزال نتائجها مجمدة إلى إشعار آخر ، كما سيتم على أساسها الفصل في قضية رئيس مصلحة لإمتحانات والمسابقات الذي بدوره تم تجميد مهامه من قبل وزارة التربية قبل حوالي أسبوعين .

ذات المصادر المطلعة تذهب إلى غاية التأكيد على أن عمل لجنة التحقيق هذه المرة ، مس ، مكامن الخلل المتمثلة في مصلحة المسابقات والإمتحانات وتشريح خباياها ، من خلال الإستماع إلى الموظفين ورؤوساء المكاتب والإطلاع على الوضعية التي يؤدون فيها مهامهم ، مع التحقيق في مسألة المصلحة الموازية لمصلحة الدراسات التي أشارت إليها بعض النقابات التي قامت بتعرية القطاع في تقرير " ناري " وصل في حينه إلى الوزارة ، والتحقيق أيضا في المبالغ المالية التي تم جمعها إنطلاقا من إجبار المقبلين على مسابقة المجازين ومترشحي البكالوريا على دفعها ، ولا يزال موقع إعرابها وصرفها في قاموس المديرية مبني للمجهول ...