أغرق مئات الأساتذة والمعلمين لجان وخلايا الإصغاء داخل مؤسساتهم التربوية يشتكون فيها من "الحڤرة" من قبل مديري المؤسسات التربوية، بسبب الإجحاف في تقييم الأساتذة من حيث النقطة الإدارية والمردودية، دون أسس بيداغوجية، متهمين المديرين بالخصم العشوائي من الراتب دون إعلام مسبق لهم، ورفض عدد من مديري المؤسسات التربوية حق الأساتذة من الإطلاع على منحة تقييم المردودية، وكذا إغفال المديرين ضخ مستحقات الأساتذة المالية الخاصة بالساعات الإضافية والدعم وعدم التدقيق فيها وفق المعايير المنصوص عليها.
يذكر أن وزارة التربية قررت تنصيب لجان تربوية مُحايدة، مكونة من موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي إلى جانب مستشارين، عبر المؤسسات التربوية سواء في الطور الابتدائي المتوسط أو الثانوي، لحل جميع النزاعات التي قد تحدث في قطاع التربية ما بين المعلم والتلميذ وما بين الأستاذ و الإدارة
.