دخل، صباح أمس، أساتذة ومساعدو التربية بثانوية عين لڤراج الواقعة بأقصى شمال ولاية سطيف، في إضراب، حيث توقفوا عن العمل، احتجاجا على تحويل احد زملائهم من المساعدين التربويين المعينين بصفة نهائية بعين الڤراج إلى ثانوية بلدية بني موحلي المعزولة، وهو ما رفضه المعني الذي وجد نفسه أمام تحديات يومية للوصول هذه الثانوية، حيث يتحتم عليه يوميا قطع مسافة طويلة للالتحاق بمقر عمله الجديد، للعلم فإن مثل هذه التحويلات العشوائية مست عددا كبيرا من مساعدي التربية، حيث تم قبل هذا نقل مساعد تربوي من متقن عين الكبيرة إلى متوسطة بلدية ”بابور” الواقعة بأقصى شمال ولاية سطيف والتي تتميز بطابعها الجبلي وصعوبة مسالكها، وجاء هذا التحويل نتيجة خلاف بين المساعد التربوي ومدير الدراسات، ورغم تأكيد اللجنة التي أوفدتها مديرية التربية إلى المتقن لتقصي الحقائق والتي توعدت بإعادة المساعد إلى منصبه، إلا أنه لا يزال إلى يومنا هذا يعاني من متاعب التنقل اليومي، وقد أكد الأمين الولائي لنقابة عمال التربية في اتصال معه على أن بعض النقابات تنسق فيما بينها لتنظيم حركة احتجاجية واعتصامات تنديدا بمثل هذه التصرفات التي لا تخدم القطاع وغالبا ما يدفع ثمنها الموظفون والتلاميذ.