السلام عليكم و رحمة الله مرحبا جميعاأردت أن أثري هذا القسم منالمنتدى بطبيعة الحال أستأذن في ذلك أستاذي يحياوى قويدر أن أقدم هذه الفقراتلعل تزيد من رصيد عاملينا و تنور دروبهم و أملي أن يثري الأعضاء الموضوع بتوجيه منأستاذنا قويدر يحياوىإن أي جمعية أو تنظيم عمالى لكي يؤدي وظيفته لابد أن يرتكزعلى أسس أهمها:1- التمثيل العمالى: إن الأمر الذي وصلت إليه المنظمات فيوقتنا هو عدم الاعتراف القانوني بالشرعية إلى جانب حدود قدرة الإدارة التنفيذية علىعدم استيعاب مفهوم التعددية و استغلال اختلاف وجهات النظر للتلاعب بمصالح العمالأدى ببعضها إلى استمداد شرعيتها من العمال عن طريق الانتخابات و بالتالي فرض نفسهاكقوة ضغط لها وزنها المقدر بعدد تمثيلها والنقابة الوحيدة الذي انفرد بهذا الأمرخلال الخمس السنوات السابقة هو طبعا النقابة الوطنية لعمال التربية snteالذي يؤكدمتتبعون لأمور النقابات أنه يمثل نسبة 25% من الشريحةالعمالية بطريقة شرعية لا عنطريق الوصاية. 2- التكوين: إن هدف أي نقابة عمالية بالدرجة الأولى هوتكوين ثقافة نقابية شمولية لدى أفراده و إيمانا منه أن أي مؤسسة لا تنطلق من غيروعي و فكر لا تعدو أن تكون معزولة لا تتراوح مكانها لذا فإن التكوين يعتبر لأحدركائز تفعيل الفرد و بالتالي تفعيل عناصر النقابة مما يؤدي إلى بروزها كقوة فاعلةعلى الساحة، و هو الذي إذا كان متكاملا و سويا فسينتج شخصية متكاملة لها القدرة علىالتجميع و التفكير و بالتالي قوة الطرح و الإقناع.3-التمويل: و هو الآخر أصبح فيوقتنا الراهن ضرورة من نظرا للمتطلبات المختلفة للتنظيم و أهمها الإعلام والاتصالات، و تعيش معظم الجمعيات و التنظيمات مبدئيا على المساعدات التي تتلقاها منالمنتسبين إليها و لكن العدد ليس بالضرورة عامل قوي ففي كثير من الأحيان نجد تضخمالعدد لا يوازي إلا بشكل معكوس طاقة أفراده على الدفع. و قد تساهم الدولة بطريقة فيالتمويل بتغطية نشاطاته و هو ما قد يؤدي إلى عدم استقلاليته في مواقفه و بالتاليانهيار أحد أهم مرتكزات قوته و عليه فيجب أن تكون مصادر تمويله ذاتية بعيدا عن أيضغط.في الأخير أرجوا أن تثروا الموضوع.
ضعوا فيأذهانكم أن ما يجمعنا أكبر من أن يكون تنظيم عمالىنقابيmed_for